مستشار ترامب للأمن القومي: حماس لن تعود لحكم غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي في إدارة دونالد ترامب الجديدة إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تعود لحكم قطاع غزة مرة أخرى.
وبعبارات جازمة، أكد والتز لمحطة "سي إن إن" الإخبارية أن حماس "لا يمكنها أن تكون منظمة إرهابية بعد الآن، ولن تحكم غزة أبدا. نقطة إلى السطر".
وأدلى والتز، العضو السابق في مجلس النواب والعسكري المخضرم (خدم في أفغانستان مرتين)، بتصريحه هذا بُعيد ساعات من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وأوضح أنه "إذا خرقت حماس هذا الاتفاق وتراجعت، فسندعم إسرائيل في القيام بما يتعين عليها القيام به".
ويقول محللون إن الأمر سيتطلب دبلوماسية مكثفة وطويلة الأمد ومركزة لكي يكون هناك مستقبل مستقر وسلمي في قطاع غزة، لكن والتز أكد أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتسلم منصبه غدا الاثنين، قادر على المساعدة في تحقيق ذلك.
وقال "يمكن للرئيس ترامب بصورة فريدة أن يجمع كل الأطراف معا" للتوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل القطاع الفلسطيني.
وبشأن من سيتولى السيطرة على القطاع الفلسطيني في المستقبل، قال والتز "ربما تكون قوة أمنية مدعومة من العرب، وربما يكون هناك خليط فلسطيني.. أنا لا أريد أن أستبق تخطيطاتنا (..) لكن من الواضح أن الخطوط العريضة الأوسع موجودة".
إعلانوصباح اليوم الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى وقف إطلاق النار الأحد، ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول
أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بوفد من حركة حماس بقيادة رئيس مجلس الشورى محمد درويش في إسطنبول. وخلال اللقاء، تم بحث الأوضاع الإنسانية في غزة وآخر التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وفقًا لمعلومات من مصادر دبلوماسية، أشار وفد حماس إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات الأساسية. وأوضح الوفد أن إسرائيل تتخذ موقفًا متصلبًا في مفاوضات وقف إطلاق النار وتستخدم المفاوضات كأداة للمماطلة.
أكد الوزير فيدان أن إسرائيل تحكم على سكان غزة بالمجاعة بشكل منهجي، وأن هذه سياسة إبادة جماعية تتعارض مع القانون الدولي. وذكر فيدان أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك نية صادقة لوقف إطلاق النار، وأن هدف إدارة تل أبيب هو إضعاف المقاومة المدنية في غزة وإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم من خلال إطالة أمد العملية.
كما صرح فيدان بأن محاولات إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرًا وخطوات الضم التي تتخذها في الضفة الغربية غير مقبولة. وشدد فيدان على أن موقف تركيا من هذه السياسات واضح، مجددًا تأكيدهم على دعم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار.
وخلال اللقاء، تم لفت الانتباه إلى تزايد الدعم الدولي لفلسطين. وذكر فيدان أن العديد من الدول بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن هذه التطورات تظهر عزلة إسرائيل. وأضاف أن دعم تركيا للشعب الفلسطيني وقضيته سيستمر “بأقوى شكل ممكن”.
Tags: اسطنبولحركة حماسحماسفيدانهاكان فيدان