فوائد مذهلة لشرب الماء الدافئ صباحًا في الشتاء
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أميرة خالد
مع برودة الشتاء وتحديات الحفاظ على الصحة والدفء، يمكن لبعض العادات الصحية مثل تناول كوب من الماء الدافئ أول شيء في الصباح على معدة فارغة أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحتك، فهى واحدة من أقدم العادات الصحية خاصة في فصل الشتاء، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
الفوائد المذهلة لشرب الماء الدافئ على معدة فارغة فى الشتاء
تحسين الهضم
الماء الدافئ يحفز الجهاز الهضمي، مما يساعد المعدة والأمعاء على أداء وظائفها بكفاءة.
الحفاظ على الترطيب
في الشتاء، يؤدي الهواء الجاف إلى فقدان الجسم للسوائل دون أن نشعر. شرب الماء الدافئ يعوض السوائل المفقودة أثناء النوم ويضمن بقاء الجسم رطبًا.
تحسين الدورة الدموية
يساعد الماء الدافئ على توسيع الأوعية الدموية، مما يعزز تدفق الدم بشكل أفضل. هذا لا يدعم فقط صحة القلب ولكنه يساعد أيضًا في الحفاظ على دفء الجسم خلال الشتاء.
تعزيز المناعة
يساعد شرب الماء الدافئ على التخلص من السموم، مما يعزز جهاز المناعة في مواجهة العدوى والأمراض الموسمية.
تخفيف احتقان الأنف
نزلات البرد والإنفلونزا شائعة في الشتاء، وغالبًا ما تكون مصحوبة باحتقان الأنف. يساعد الماء الدافئ في تهدئة الأغشية المخاطية وتخفيف الاحتقان وصعوبة التنفس.
المساعدة في إنقاص الوزن
تناول الماء الدافئ صباحًا يرفع معدل التمثيل الغذائي، مما يساعد في حرق السعرات الحرارية. كما يقلل من نوبات الجوع المفرط، مما يحد من تناول الأطعمة غير الصحية.
تعزيز صحة البشرة
شرب الماء الدافئ يعزز الدورة الدموية ويحسن ترطيب البشرة، مما يقلل من الجفاف ويمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
وللحصول على أفضل النتائج ، ابدأ يومك بكوب من الماء الدافئ، وتجنب غليه لتفادي فقدان الفوائد. يمكنك إضافة القليل من عصير الليمون أو العسل لتحسين الطعم وزيادة الفوائد الصحية مثل دعم المناعة وتعزيز الهضم.
اتباع هذه العادة البسيطة قد يكون سرًا للحفاظ على صحتك ودفء جسمك خلال الشتاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العادات الصحية الماء الدافئ فصل الشتاء الماء الدافئ
إقرأ أيضاً:
لماذا تتزايد قشرة الرأس في فصل الشتاء؟ أسباب غير متوقعة
تعد قشرة الرأس من أكثر المشكلات شيوعًا خلال فصل الشتاء، حيث تلاحظ فئة كبيرة من الناس زيادة واضحة في القشور البيضاء المزعجة رغم استخدامهم لنفس منتجات العناية بالشعر طوال العام، ويرجّح الخبراء أن السبب يعود إلى مجموعة من العوامل المناخية والصحية التي تتفاعل معًا في هذا الوقت من السنة.
أول وأهم سبب هو الجفاف الشديد، فمع انخفاض درجات الحرارة، تقلّ نسبة الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى جفاف فروة الرأس وفقدانها لزيوتها الطبيعية، فتبدأ الطبقة الخارجية بالتحلل والتساقط على شكل قشور دقيقة. كما يساهم تشغيل السخانات الكهربائية في زيادة جفاف الجو داخل المنازل، وبالتالي زيادة جفاف الجلد وفروة الرأس.
ثانيًا، يؤدي الاستحمام بالماء الساخن جدًا خلال الشتاء إلى إزالة طبقة الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد، فيصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب وكلما زادت درجة حرارة الماء، زادت احتمالية الإصابة بالقشرة.
أما السبب الثالث فهو ارتداء القبعات الصوفية بشكل متكرر، والتي تمنع تهوية فروة الرأس وتحتجز العرق والحرارة، ما يخلق بيئة مناسبة لتكاثر الفطريات التي تُعد السبب الأساسي للقشرة الدهنية.
وتلعب التغيّرات المناعية في فصل الشتاء دورًا مهمًا أيضًا، حيث تنخفض مناعة الجسم بسبب البرد وقلة التعرض للشمس، فيسهل نشاط الفطريات المسببة للقشرة، خاصة نوع “مالاسيزيا” الذي ينمو على فروة الرأس ويتغذى على زيوتها.
كما أن التوتر الشتوي المعروف بـ"اكتئاب الشتاء" قد يفاقم المشكلة، إذ تشير دراسات إلى وجود علاقة بين القلق واضطرابات الجلد، ومنها القشرة.
وتشمل الحلول الفعالة لتقليل القشرة في هذا الموسم استخدام شامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا، وتجنب الماء شديد السخونة، والحفاظ على ترطيب فروة الرأس بزيوت طبيعية خفيفة مثل زيت الجوجوبا أو زيت اللوز، كما يُنصح بعدم ارتداء القبعة لفترات طويلة، وغسلها بانتظام لمنع تراكم البكتيريا والفطريات.
ويساعد الحصول على فيتامين D من الشمس أو المكملات على تحسين صحة الجلد، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء لتعويض الجفاف الناتج عن برودة الطقس.
وفي النهاية، يؤكد الأطباء أن قشرة الرأس في الشتاء ليست مؤشرًا خطيرًا، لكنها قد تكون علامة على حاجة فروة الرأس إلى الترطيب والحماية. ومع التغيير الصحيح للعادات اليومية، يمكن السيطرة عليها بسهولة خلال الموسم البارد.