شراكة استراتيجية بين «كوربريت ستاك» و«ألكان سي آي تي» لقيادة التحول الرقمي في عمان
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في خطوة تعكس التزامها بقيادة التحول الرقمي في المنطقة، أعلنت شركة كوربريت ستاك، الرائدة في تقديم حلول التحول الرقمي المتكاملة، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة الكان سي آي تي، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات وتكامل الأنظمة، لتصبح الكان سي آي تي شريكا رسميا يقدم قيمة مضافة لـ «كوربريت ستاك» في سلطنة عمان، مما يعزز جهود الطرفين لدفع عجلة الابتكار الرقمي في السوق العماني.
وتُعَدُّ الكان سي آي تي من أبرز الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث تتمتع بسجل حافل في تقديم حلول وخدمات عالية الجودة لعملائها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، وبفضل خبرتها الواسعة وحضورها القوي في السوق العماني، ستسهم هذه الشراكة في تمكين الوزارات والجهات الحكومية وشركات القطاع العام والمؤسسات الكبرى والقطاع المصرفي العماني من تحسين عملياتها اليومية عبر حلول رقمية متطورة.
من جانبه، قال راني إسماعيل، المدير الإقليمي لشركة الكان عمان: نحن سعداء بالتعاون مع كوربريت ستاك لإطلاق حلول تحول رقمي مبتكرة في السوق العماني. هذه الشراكة تعكس التزامنا بتقديم تقنيات متقدمة تعزز الكفاءة وتدفع النمو لتحقيق أهداف عملائنا.
تقدم كوربريت ستاك مجموعة متكاملة من الحلول الرقمية، تشمل أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وإدارة علاقات العملاء (CRM)، وأنظمة إدارة الموارد البشرية (HRMS)، وغيرها من الأدوات المصممة لتبسيط العمليات التجارية وتعزيز التعاون بين الأقسام، ومن خلال الاستفادة من الخبرة المحلية لـ «الكان سي آي تي» ووجودها القوي في السوق العماني، ستتمكن كوربريت ستاك من تقديم حلول مخصصة تلبي الاحتياجات الفريدة للشركات في عمان.
وفي تأكيده على أهمية هذه الشراكة، قال محمد عابدين، المدير التجاري في شركة كوربريت ستاك: "تُعَدُّ هذه الخطوة علامة فارقة في مسيرتنا. ستمكننا الخبرة الواسعة والسمعة الراسخة لشركة الكان سي آي تي من تقديم حلولنا بفعالية أكبر، مما يساعد الشركات العمانية على تحقيق تحول رقمي سلس وناجح."
تؤكد هذه الشراكة التزام كوربريت ستاك بتوسيع وجودها في منطقة الشرق الأوسط ودعم الشركات في رحلتها نحو التميز الرقمي، مما يعزز مكانة عمان كوجهة رائدة في تبني التقنيات الحديثة والابتكار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی السوق العمانی هذه الشراکة تقدیم حلول
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للدفاع المدني تعزز منظومتها بالذكاء الاصطناعي عبر شراكة استراتيجية مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة
أبوظبي – الوطن:
وقّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني اتفاقية تعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وبناء استراتيجيات متكاملة وإعداد كوادر وطنية متخصصة، تسهم في تعزيز السلامة والحماية المدنية في إمارة أبوظبي واستدامتها.
ووقع الاتفاقية كل من سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وسعادة شهاب عيسى أبوشهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وذلك في إطار التوجه نحو تبني حلول ذكية ومستدامة تُسهم في رفع كفاءة منظومة الدفاع المدني.
وأكد سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية في مسار تطوير أدوات وتقنيات الوقاية والسلامة، مشيراً إلى أن توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاعات الدفاع المدني يعكس التزام الهيئة بمواكبة التطورات العالمية وتسخيرها في خدمة المجتمع، وتعزيز الجاهزية لمواجهة مختلف التحديات.
وأكد سعادة شهاب عيسى أبوشهاب أن هذه الشراكة تمثل خطوة رئيسية نحو توظيف البحث والتطوير في خدمة أولويات إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الاتفاقية تعزز من قدرة المنظومة البحثية على تحويل التقنيات المتقدمة إلى حلول ملموسة تسهم في تعزيز السلامة والحماية للمجتمع، وتؤكد على دور المجلس كمحرك رئيسي للابتكارات الذكية في أبوظبي.
وشدد الجانبان على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والمعرفة الحديثة لتطوير منظومة دفاع مدني ذكية، قادرة على التكيف مع المتغيرات وتقليل المخاطر، بما يحقق أعلى درجات الكفاءة التشغيلية.
وتتضمن اتفاقية التعاون المشاركة في تطوير مشاريع مبتكرة وحلول ذكية تعالج التحديات الراهنة والمستقبلية في مجالات الوقاية والسلامة المجتمعية، من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في بناء منظومة مرنة وفعّالة تسهم في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز جودة الحياة.
ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لهيئة أبوظبي للدفاع المدني في تقديم نموذج ريادي لتكامل التقنيات الذكية مع منظومة الحماية المدنية، وبناء بيئة مهيأة وقادرة على التكيف مع المتغيرات، بما يضمن سلامة المجتمع وتعزيز جودة الحياة. كما يؤكد هذا التعاون التزام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بدعم وتطوير منظومة الأمن والدفاع عبر تسخير البحث التطبيقي والتقنيات المتقدمة لخدمة الأولويات الوطنية.