تأمل الصين أن تتمكن أميركا من " الاستماع لأصوات العقل" عندما تصدر قرارا بشأن مستقبل تطبيق تيك توك في البلاد، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي في بكين.

ونقلت وكالة "بلومبرغ نيوز"، الاثنين، عن ماو القول إن الشركات يجب أن تقرر بصورة مستقلة العمليات وإجراءات الاستحواذ، كما دعت أميركا لتوفير " بيئة غير تمييزية " للشركات الصينية.

وكان تطبيق تيك توك قد أعلن أمس الأحد إنه بصدد استعادة الخدمة للمستخدمين في الولايات المتحدة، بعد أن توقف تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو الشهيرة عن العمل امتثالا لقانون جديد.

وقالت الشركة التي تدير تطبيق تيك توك، في منشور على موقع "إكس" أمس ، إن شركات التكنولوجيا التي كانت ستواجه غرامات إذا لم تزل تطبيق تيك توك من المتاجر الرقمية، بالإضافة إلى شركات خرى موفرة للخدمة، قد وافقت على المساعدة.

شرط ترامب لاستمرار تيك توك في الولايات المتحدة

في وقت سابق من يوم الأحد، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لأنصاره إنه يريد أن يكون تطبيق تيك توك، الذي تملكه شركة صينية، مملوكا بنسبة 50 بالمئة على الأقل من قبل مستثمرين أمريكيين.

وفي عشية تنصيبه، قال ترامب في تجمع في واشنطن إنه سيسمح للتطبيق بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة،"لكن ليكون للولايات المتحدة الأميركية ملكية 50 بالمئة من تيك توك".

وأضاف ترامب:"تيك توك لا يساوي شيئا، هو صفر دون الحصول على موافقة لتشغيله." وتابع: "إذا تمت الموافقة، سيصبحون قيمين مثل تريليون دولار، سيكون لهم قيمة ضخمة".

وقال ترامب:"أنا أوافق نيابة عن الولايات المتحدة، ليكون لديهم شريك، الولايات المتحدة، وسيكون لديهم الكثير من العطاءات وسنفعل ما نسميه مشروعا مشتركا".

وكان قد تم حظر وصول التطبيق الشهير إلى المستخدمين في الولايات المتحدة لمدة 12 ساعة تقريبا يوم الأحد، في الوقت الذي كان من المقرر أن يدخل فيه قانون أميركي جديد حيز التنفيذ، يلزم تيك توك إما أن يتم بيعه من قبل مالكيه الحاليين في الصين، شركة بايت دانس، أو أن يتم حظره في البلاد.

وعاد التطبيق للعمل بعد أن أعلن ترامب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه اليوم الاثنين، أنه سيصدر أمرا تنفيذيا لإعادة تفعيل المنصة في الولايات المتحدة.

ووجه تطبيق تيك توك الشكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي قال إنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي بعد تنصيبه اليوم الاثنين لمنح الشركة الأم المالكة لتطبيق تيك توك، ومقرها الصين، مزيدا من الوقت لإيجاد مشتري معتمد قبل أن يتعرض تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو الشهير لحظر دائم في الولايات المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشركات تيك توك ترامب واشنطن تيك توك حظر تيك توك بيع تيك توك صفقة تيك توك منصة تيك توك مخاطر تيك توك تحديات تيك توك ترامب وتيك توك الشركات تيك توك ترامب واشنطن أسواق فی الولایات المتحدة تطبیق تیک توک

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ

مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025

المستقلة/- انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لصمتهما إزاء ما وصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه أكبر هجوم جوي على البلاد منذ بدء الحرب.

شنت القوات الروسية قصفًا جويًا مكثفًا ليلة السبت، حيث استهدفت 367 طائرة مسيرة وصاروخًا أكثر من 30 مدينة وقرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف. وقُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، وفقًا للمسؤولين، بينهم ثلاثة أطفال في منطقة جيتومير الشمالية.

وكتب زيلينسكي على تيليجرام: “صمت أمريكا، وصمت الآخرين في العالم فقط يُشجع بوتين”. وأضاف: “كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تُعدّ سببًا كافيًا لفرض عقوبات جديدة على روسيا”.

جاءت الغارة الجوية الضخمة يوم السبت في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة يوم الجمعة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وتزامنت أيضًا مع اليوم الأخير من عملية تبادل أسرى واسعة النطاق بين أوكرانيا وروسيا.

في غضون ذلك، لا تزال هناك حالة من الإحباط إزاء تحول السياسة الأمريكية في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا وحلفاؤها إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

دعا الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب، لكن إدارته اتخذت موقفًا أكثر ليونة تجاه روسيا مقارنةً بالإدارة السابقة، محوّلةً السياسة الأمريكية من دعم أوكرانيا إلى قبول بعض الروايات الروسية عن الحرب.

يُمثّل هذا النهج انحرافًا حادًا عن الدعم الكامل الذي حظيت به أوكرانيا من واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن.

في حين دفعت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون باتجاه وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا كخطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، عانت هذه الجهود من انتكاسة الأسبوع الماضي عندما رفض ترامب فرض عقوبات إضافية على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال.

يوم الاثنين، أجرى ترامب مكالمة هاتفية لمدة ساعتين مع بوتين، بدا خلالها أنه تخلى عن إصراره السابق على هدنة لمدة 30 يومًا، وأشار إلى أنه قد ينسحب تمامًا من المفاوضات لإنهاء حرب وعد سابقًا بإنهائها في “اليوم الأول” من ولايته الرئاسية الثانية.

في تحرك مستقل عن واشنطن، أعلن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي عن جولة جديدة من العقوبات تستهدف ما يُسمى بـ”أسطول الظل” الروسي – وهو ما يقرب من 200 سفينة تُستخدم لنقل صادرات النفط الروسية عالميًا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن هذه هي الدفعة السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها جارتها عام 2022.

وفي واشنطن، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرعين بأن الإدارة ستواصل الدفع بمشروع قانون قائم قد يفرض رسومًا جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسيين إذا لم يُحرز تقدم في اتفاق سلام.

لكنه أضاف أن ترامب “يعتقد أنه بمجرد البدء بالتهديد بفرض عقوبات، سيتوقف الروس عن الحديث، وهناك قيمة في قدرتنا على الحديث ودفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

مقالات مشابهة

  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟
  • موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطورا
  • لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا
  • قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
  • هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • ألمانيا تدعو الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات جادة بشأن الرسوم الجمركية
  • تحدي البراغي الصغيرة.. كم سيصبح سعر آيفون إذا صنعته أميركا؟
  • ألمانيا تدعو إلى تجنب الاستفزازات في النزاع الجمركي مع أميركا