استنكرت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأحد، صمت المنظمات الدولية على جريمة اغتيال الصحفية الروسية "داريا دوغين". 

ودعت زاخاروفا المنظمات الدولية إلى النظر للانتهاكات الصارخة لحقوق الصحفيين، ومواجهة الإرهاب وغيره من الأساليب المستخدمة ضدهم.

وأضافت زاخاروفا، في ذكرى اغتيال "دوغين": "بعد عام على حادث مقتل دوغينا المأساوي، لم نسمع كلمة واحدة من المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان حول جريمة اغتيال "دوغين" والجرائم الأخرى المرتكبة ضد الصحفيين الروس ممن لا تتطابق مواقفهم مع وجهة نظر الغرب".

ولفتت زاخاروفا، إلى أن النفاق الممارس بتصنيف الصحفيين بين أخيار وأشرار جيدين وسيئين، يستشري في الهياكل والمنظمات الدولية.

واغتيلت "دوغين" بتفجير سيارتها في موسكو، واتهمت روسيا الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراءه، حيث تعتبر "دوغين"، ابنة المفكر والسياسي الروسي الكبير ألكسندر دوغين، وناشطة سياسية في الحركة الدولية الأوراسية التي أسسها والدها.

وغطت دوغين سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ورافقت المراسلين الحربيين، والقادة العسكريين شرق أوكرانيا.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

طرابلس تشتعل بعد اغتيال الككلي.. وتحذيرات للسكان

اندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق متفرقة من العاصمة الليبية طرابلس مساء الأحد، عقب الإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي، المعروف باسم "غنيوة"، وعدد من مرافقيه خلال تبادل لإطلاق النار جنوبي المدينة، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية.

وأفادت المصادر ذاتها أن عملية اغتيال الككلي وقعت أمام معسكر التكبالي في منطقة صلاح الدين، ما أشعل مواجهات مسلحة، خاصة في محيط مقر جهاز دعم الاستقرار بمنطقة الدريبي.

وشهدت مناطق متفرقة من المدينة دوي إطلاق نار كثيف، في مشهد أثار الذعر بين السكان.

في سياق متصل، أعلنت سلطات مطار معيتيقة اتخاذ إجراءات احترازية تحسباً لأي تطورات أمنية مفاجئة، فيما تم تحويل مسار عدد من الرحلات الجوية إلى مطار مصراتة.

من جانبها، رفعت فرق الإسعاف والطوارئ في طرابلس حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، داعية جميع الفروع المحيطة بالمدينة إلى تقديم الدعم اللازم، في وقت دعت فيه السلطات المواطنين إلى التزام منازلهم حفاظاً على سلامتهم.

ولم تصدر السلطات الرسمية حتى اللحظة بياناً يوضح تفاصيل العملية أو يحدد هوية الجهة المسؤولة عن اغتيال الككلي، وسط استمرار حالة من القلق والترقب في أوساط السكان.

من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية الليبية بيانا عاجلا، دعت فيه المواطنين إلى التزام منازلهم حفاظًا على سلامتهم.

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابلس رفع حالة التأهب القصوى، داعيًا جميع الفروع المحيطة بالمدينة إلى تقديم الدعم والإسناد لفرق الطوارئ داخل طرابلس لمواجهة أي تطورات محتملة.

وتأتي هذه التطورات وسط حالة من القلق الشعبي والمراقبة الحذرة لأي تصعيد أمني إضافي، في وقت لم تصدر فيه الجهات الرسمية حتى الآن تفاصيل دقيقة بشأن ملابسات مقتل الككلي أو الجهة المسؤولة.

واندلعت المواجهات المسلّحة رغم تحذيرات أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، دعت فيها الأطراف الليبية، إلى تجنبّ استخدام القوّة في حلّ النزاع، ووقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.

وجاءت الاشتباكات بعد أيام من تحشيدات وتحركات عسكرية لمليشيات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار والقوة المشتركة مصراتة.

مقالات مشابهة

  • رشا عوض ومن لفّ لفها: أكذوبة النقاء الثوري في مستنقع السُحت!
  • طرابلس تشتعل بعد اغتيال الككلي.. وتحذيرات للسكان
  • موسكو: الهدنة الاوربية تهدف لاستعادة كييف قدرتها القتالية
  • زاخاروفا: الغرب يسعى لهدنة 30 يوما لمنح كييف فرصة استعادة قدراتها العسكرية
  • محافظة القدس تدين محاولة ذبح قربان داخل المسجد الأقصى من قبل مستوطنين
  • منظمات تدين اعتداءات تعرض لها 3 صحفيون في تعز ونقابة الصحفيين تحذر من الحملات التحريض الكيدية
  • مصر تدين الهجوم الذي استهدف وحدة تابعة للجيش الإكوادوري
  • حين تُقصف العواصم… أين تختبئ الدبلوماسية؟
  • “الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير
  • وزارة الداخلية تطلق سراح 6 موقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء