ميشال سليمان: المطلوب من المنتصرين اللبنانيين والغزاويين تجيير انتصارهم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أشار الرئيس العماد ميشال سليمان إلى أن "المطلوب من المنتصرين اللبنانيين والغزاويين تجيير انتصارهم لصالح القضية الفلسطينية من جهة وفي سبيل قيام الدولة اللبنانية"، وقال في تصريح اليوم: "مختصر مفيد بعد إبرام اتفاقي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة: حماس انتصرت في غزة، وإسرائيل انتصرت أيضا هناك، إسرائيل انتصرت في لبنان، والممانعة انتصرت أيضا هنا، جو بايدن ودونالد ترامب انتصرا أيضا في كامل الإقليم".
وسأل: "من الذي خسر إذا؟!"، وقال: "الخاسرون هم الشعب اللبناني والاقتصاد والغزاويون وأبسط مقومات الحياة لديهم".
وطالب "المنتصرين اللبنانيين والغزاويين بتجيير انتصارهم لصالح القضية الفلسطينية من جهة وفي سبيل قيام الدولة اللبنانية ومن أجل تحقيق سيادتها الكاملة من دون نقصان من جهة أخرى، عند ذلك فقط تكتمل الفرحة وتتحقق المصالح الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلموا لنا عليه.. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز
شيع لبنان صباح الإثنين الفنان زياد الرحباني، رائد المسرح اللبناني الحديث، وأحد أبرز المطوّرين في الأغنية اللبنانية، نجل السيدة فيروز وعاصي الرحباني، الذي اختار أن يبتدع لونًا خاصًا ومدرسة تشبهه وحده وتشبه بلده كما كان يراه، ويراه أبناؤه. اعلان
وقد أُجريت مراسم الجنازة في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة، في مسقط رأسه بكفيا شمال شرق بيروت، بحضور نادر للسيدة فيروز، التي نشر محبّوها صورها من الجنازة، مع أغانٍ كان قد لحّنها لها زياد، مثل "سلّملي عليه" ومقاطع من "زعلي طول أنا وياك"، عندما تغني بشجن: "يا ريتك مش رايح، يا ريت بتبقى بتبقى عطول".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن تشييع الفنان اليساري، الذي كان دومًا واضحًا في مواقفه السياسية وبانحيازه للفقراء وقضايا بلاده كان يشبهه: بعيدًا عن الضجيج والتكلّف، حتى أن عائلته طلبت من المعزّين في بطاقات الدعوة عدم إحضار أكاليل الورد واستبدالها بالتبرّع للكنيسة.
اللبنانيون يتأثرون بحضور السيدة فيروز في جنازة نجلها Related زياد الرحباني في باريس.. تفاصيلُ لقاءٍ لم يتمّ فاسمعوا الحكايةزياد الرحباني يحل ضيفاً على مهرجان الحمامات الدولي في تونسالمغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماًوانتقدت وسائل الإعلام الدولة اللبنانية لعدم إعلان الحداد أو إغلاق الشوارع لوداع قامة فنية، مشيرة إلى أن محبيه تجمعوا أمام المستشفى الذي كان يرقد فيه في بيروت، وصفّقوا عندما خرج النعش، كما كانوا يفعلون في جميع مسرحياته، ثم رافقوه إلى شارع الحمرا، رافعين صوره، ولافتات مكتوب عليها: "بلا ولا شي.. بحبك"، في إشارة إلى أغنيته الشهيرة.
وكان زياد قد عانى من مرض في الكبد، ورفض تلقي العلاج مؤخرًا، فاختفى عن الأنظار والأضواء، وكان مقلاّ في حديثه مع الإعلام، وقد عُرف بآرائه الجدلية ونقده الحاد، وسخريته غير الجارحة.
ويُوارى جثمان زياد الثرى في مدافن العائلة القريبة من الكنيسة. وقد قدّمت التعازي به شخصيات فنية وسياسية هامّة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة