النخالة: سنكمل في المرحلة الثانية تحرير أسرانا وسيخرج العدو من قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، مساء اليوم الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية ستكمل تحرير الأسرى في المرحلة وستخرج العدو من غزة.
وقال القائد النخالة في تصريح صحفي :” سنكمل في المرحلة الثانية تحرير أسرانا وسيخرج العدو من قطاع غزة”.
ومساء أمس الأحد، ومن مفترق السرايا وسط قطاع غزة، سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” في مدينة غزة، الأسيرات الثلاث”الإسرائيليات” إلى الصليب الأحمر الدولي تمهيدًا لنقلهن إلى الكيان المحتل، في إطار المرحلة الاولى من صفقة تبادل الأسرى التي تمتد لـ42 يومًا.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أكد أنه في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:1- رومي جونين (24 عاماً)، 2-إميلي دماري (28 عاماً)، 3-دورون شطنبر خير (31 عاماً).
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح اليوم الأحد، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 470 يوماً من الإبادة الجماعية، التدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القسام وسرايا القدس توجهان ضربات موجعة للعدو في مدينة غزة
غزة|يمانيون
واصلت المقاومة الفلسطينية ضرباتها الموجعة لقوات العدو الصهيوني في مدينة غزة، مؤكدة قدرتها على الرد بشكل مدروس وفعال على العدوان المستمر وإظهار هشاشة مواقع العدو.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، أنها استهدفت يوم أول أمس دبابة “ميركافا” جنوب “شارع 8” في جنوب مدينة غزة باستخدام عبوة من نوع “شواظ”، مشيرة إلى أن العملية نجحت في إلحاق الضرر بمعدات الاحتلال وتعزيز الضغط على قواته.
وفي سياق متصل، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقر قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني داخل مدرسة الراهبات جنوب مدينة غزة، موضحةً أن عملية القصف تمت باستخدام قذائف الهاون.
وأكدت السرايا دقة الاستهداف وإلحاق خسائر مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في إطار استراتيجية المقاومة الدقيقة، التي تعتمد على استغلال نقاط ضعف العدو العسكرية وإرباك قواته وحماية المدنيين وإظهار أن الاحتلال لن يجد ملاذاً آمناً في غزة.
وتعكس هذه الخطوات مستوى التنسيق والقدرة القتالية المتقدمة للمقاومة، والتي لم تعد مجرد رد فعل، بل رسائل استراتيجية قوية تثبت أن غزة لن تنكسر أمام العدوان والحصار.