توج وزير التسامح والتعايش، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفارس الإيطالي غيدو غريمالدي بكأس النسخة الثامنة من بطولة الشراع الدولية لقفز الحواجز من فئة الأربع نجوم، وبقية الفائزين في الفئات الأخرى.

أقيمت البطولة في نادي أبوظبي للفروسية من 16 إلى 19 يناير (كانون الثاني) الحالي برعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس اسطبلات الشراع، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وشهدت مشاركة 169 فارساً وفارسة من 35 دولة.

وحضر مراسم التتويج سعادة محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، رئيس البطولة، وباتريك عون، المدير الإقليمي لشركة لونجين راعي كأس الجائزة الكبرى.

وأنهى البطل الإيطالي مع الجواد "جنتلمان" الجولة الثانية محققاً 39.67 ثانية، وجاء ثانياً الفارس عبد الله حميد المهيري مع الجواد "شاكولو"، مع حصوله على أعلى نقاط الجولة التأهيلية لكأس العالم لقفز الحواجز 2025، بزمن وقدره 40.63 ثانية، وثالثاً الفارس الألماني كريستيان هيلمان مع الجواد "داغونيكس 2000 زد"، مسجلاً 38.27 ثانية، وبرصيد نقطة جزاء واحدة لتجاوزه الزمن المسموح في الجولة الأولى.

وتوجت الإمارات بالمركزين الخامس والسادس، لكل من الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي مع "إنجوي دو لامور" من خيول اسطبلات الشراع، بزمن سريع بلغ 34.69 ثانية، وبرصيد 4 نقاط جزاء في الجولة الأولى، و الفارس عبد الله محمد المري مع الجواد "بي بي اس ماكغريغور" من خيول اسطبلات الشراع أيضاً، مسجلاً 35.48 ثانية، برصيد 4 نقاط جزاء في الجولة الأولى.

وشارك 40 فارساً في منافسة تجميع النقاط بـ(الجوكر) من فئة الأربع نجوم، بحواجز الـ 145 سم، والحاجز (الجوكر) ارتفاعه 160 سم، وبفارق التوقيت حصدت جائزة المركز الأول الفارسة البريطانية ليلي آتوود مع الجواد "كاريبو هورتا"، بزمن وقدره 49.44 ثانية.

وتنافس 17 فارساً في شوط السرعة على حواجز ارتفاعها 140 سم، وحسمت نتائجها بأفضلية الزمن، وتوّج بجائزة المركز الأول الفارس الإيرلندي مايكل بيندر مع الفرس "اتش اتش اس فورشن"، بزمن وقدره 71.69 ثانية.

وأقيمت المنافسة التأهيلية لخيول القفز الصغيرة عمر 6 سنوات، من دول المجموعة الإقليمية السابعة، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، بحواجز ارتفاعها 125 سم، بمشاركة 22 خيلاً، وذهب المركز الأول إلى الجواد "كينغ ليون زد " بقيادة الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، محققاً 30.05 ثانية.

وشاركت 24 خيلاً في المنافسات التأهيلية لخيول القفز الصغيرة عمر 7 سنوات، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز على حواجز ارتفاعها 130 سم، وتصدر منافساتها الفرس "ساليسكا ايه بي ـ اس تي" بقيادة الفارس السوري صبري بادنكي، مسجلاً 32.17 ثانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مع الجواد

إقرأ أيضاً:

حصار متصاعد وسور جديد يحاصر بلدة سنجل في الضفة الغربية

صراحة نيوز-يحيط بسور معدني يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار الجزء الشرقي من بلدة سنجل في الضفة الغربية المحتلة، حيث تغلق بوابات فولاذية وحواجز الطرق كافة المداخل عدا طريق واحد يخضع لمراقبة مشددة من قبل جنود الاحتلال.

موسى شبانة، أب لسبعة أطفال، وقف يراقب العمال وهم يقيمون السور عند مشتل كان مصدر دخله الوحيد من بيع أشجاره، قائلاً: “سنجل تحولت إلى سجن كبير”. وأضاف: “منعونا من الوصول إلى المشتل، وحرقوا كل أشجاري، وبات رزقنا مقطوعاً”.

هذه الجدران والحواجز التي تنشئها قوات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية. ومع تصاعد الحرب في غزة، ازدادت هذه الحواجز، ما أدى إلى حصار مستمر للعديد من البلدات والقرى.

السياج حول سنجل مثال واضح على هذه الحواجز المنتشرة في المنطقة، ويبرر الجيش الإسرائيلي ذلك بحماية طريق رام الله-نابلس القريب، مؤكدًا أن الطريق الوحيد المتاح للسكان يضمن “حرية التنقل”.

لكن السكان مضطرون الآن للسير أو القيادة عبر طرق ضيقة ومتعرجة للوصول إلى نقطة الدخول الوحيدة، حيث يعبر البعض طرقًا مغلقة مشيًا للوصول إلى سياراتهم.

بحسب بهاء فقهاء، نائب رئيس بلدية سنجل، فإن نحو ثمانية آلاف نسمة باتوا معزولين داخل مساحة محدودة بعشرة أفدنة، في حين يمتلكون أراضي واسعة تصل إلى ألفي فدان خارج السور، ما يعد جزءاً من سياسة الاحتلال لترهيب الفلسطينيين وكسر إرادتهم.

إسرائيل تبرر بناء الأسوار والحواجز بحماية المستوطنين اليهود الذين يقيمون في المنطقة منذ 1967، ويبلغ عددهم نحو 700 ألف مستوطن. معظم الدول تعتبر هذه المستوطنات انتهاكًا لاتفاقيات جنيف، بينما تصر إسرائيل على شرعيتها مستندة إلى روابط تاريخية ودينية.

في السنوات الأخيرة، تزايدت تصريحات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تسعى صراحة إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، مدعومة بنشطاء من حركة المستوطنين.

سنجل وسكانها يعانون من صعوبات كبيرة، تقول سناء علوان، مدربة شخصية، إن رحلة كانت تستغرق دقائق باتت تستغرق ساعات بسبب الحواجز ونقاط التفتيش، مما أثر على عملها وحياتها بشكل عام، مؤكدة: “نصف حياتنا تمضي على الطرقات”.

رغم أن الضفة الغربية لم تشهد تصعيدًا عسكريًا مباشراً مثل غزة، إلا أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية فيها باتت متدهورة، مع فرض حظر دخول العمال الفلسطينيين وعمليات قمع واسعة، مما أجبر آلافًا على النزوح.

محمد جاموس، الذي كان يزور عائلته أسبوعيًا، بات الآن لا يستطيع زيارتهم إلا مرة واحدة في الشهر بسبب طول فترة التنقل.

الجيش الإسرائيلي يبرر تحركاته بأن “الوضع الأمني معقد” وأن نقل نقاط التفتيش بين المواقع ضروري لمراقبة حركة الفلسطينيين ومنع التهديدات.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إن إسرائيل تبذل جهوداً كبيرة لجعل الحياة صعبة للغاية على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • منافسات قوية في بطولة النصر السابعة لفروسية قفز الحواجز
  • «هملولة» تحزر المركز الأول في تحديات الفطامين بمهرجان العين
  • جمال الغندور: الحكم حرم الهلال من ركلة جزاء ثانية لصالح كوليبالي
  • تعليق مثير من إبراهيم عبد الجواد على تعاقد الزمالك مع يانيك فيريرا
  • حصار متصاعد وسور جديد يحاصر بلدة سنجل في الضفة الغربية
  • الحوز: انطلاق الدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا من ثانوية تامصلوحت التأهيلية
  • نهيان بن مبارك يشيد بنجاح مبادرة «قيمنا موروثنا هويتنا»
  • نهيان بن مبارك وكبار المسؤولين يعزون في وفاة عائشة الخاجة
  • انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثانية الخميس
  • نهيان بن مبارك يشيد بنجاح مبادرة قيمنا موروثنا هويتنا