رئيسة منظمة شركاء الأردن تشارك بأعمال المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال بالمنامة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شاركت رئيسة منظمة شركاء الأردن، ريم بدران، بأعمال المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال الذي استضافته جمعية سيدات الأعمال البحرينية، بالعاصمة المنامة.
وتحدثت بدران في إحدى جلسات المنتدى والتي تناولت الشراكات بين القطاعين العام و الخاص، مشيرة لتجربة الأردن بهذا الخصوص والتي تجلت بالمجالس المشتركة كوزارة الاستثمار، وغرف التجارة والصناعة، علاوة على مشروعات تم تنفيذها بالتشاركية وتركزت بقطاعات المياه والكهرباء والمطار.
وأشارت بدران في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إلى أنها أكدت خلال الجلسة أهمية التشاركية بين القطاعين، لا سيما في ضوء توجه الدول العربية إلى إيجاد مساحات أوسع وأولوية لتشغيل المواطنين لدى مؤسسات وشركات القطاع الخاص بدلا من المؤسسات الحكومية.
وحسب بدران تم على هامش المنتدى عقد لقاءات ثنائية عديدة، أبرزها مع مجلس سيدات أعمال دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الدكتورة أمل الهدابي، بهدف التعاون بين البلدين في القضايا التي تهم المرأة وزيادة مشاركتها الاقتصادية، علاوة على أهمية تعزيز التشاركية السياحة العلاجية والتعليم.
وبينت أنه تم وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) إطلاق تحالف رواد الأعمال العالمي و مبادره “دعوه عالميه 2025” تحت شعار الاقتصاد البرتقالي الإبداعي: الابتكار من أجل المستقبل، الذي سيتم من خلاله التنافس على المشاريع الإبداعيه سنويا.
وحضر المنتدى سيدات من الأردن يمثلن شركات وجمعيات تنموية ولجنة المرأة في غرفة تجارة عمان وهن: نانيس ماضي وإيمان الطراونة وفاتن السعودي السرحان وريم داوود ووفاء القواسمي ونوزت صويص ورندة الصوص وأغادير جويحان وخلود دخقان.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
سوريا تؤكد تنسيقًا وثيقًا مع الأردن لعودة اللاجئين
صراحة نيوز -أكد مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية براء شكري، أن التنسيق بين سوريا والأردن قائم على مختلف المستويات بهدف تهيئة ظروف آمنة وطوعية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأوضح شكري أن العلاقة بين البلدين تقوم على الثقة المتبادلة والمرجعية الأخوية المشتركة، مبينًا أن الأردن شريك موثوق ويمتلك معرفة واسعة بالواقع الميداني واحتياجات سوريا في المرحلة الراهنة. وأشار إلى أن المقاربة المشتركة لملف اللاجئين تشمل معالجة ملفات خدمية واقتصادية وإنسانية، بما يوفّر بيئة ملائمة لعودة كريمة ومستدامة.
وبيّن أن الحكومة السورية تعمل مع الجانب الأردني بروح الشراكة والحرص على الاستقرار والتنمية في البلدين والمنطقة، مشيرًا إلى أن نحو 170 ألف لاجئ سوري مسجلين عادوا منذ كانون الأول 2024.
وأوضح شكري أن مشاركة سوريا في المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط بعد سنوات من الغياب تمثل خطوة مهمة لإعادة فتح قنوات التواصل مع الدول الأعضاء، مؤكدا أن دمشق منفتحة على مسارات التعاون الأورومتوسطي، وعلى العمل ضمن الأطر متعددة الأطراف الداعمة للتنمية والاستقرار.
وأضاف أن المنتدى يشكّل منصة عملية لمناقشة احتياجات إعادة الإعمار والتنمية، وإعادة دمج سوريا في البرامج الإقليمية المشتركة التي تعنى بالطاقة والمياه والبنى التحتية والتنمية البشرية، مبينًا أن نجاح هذا التعاون يتطلب إزالة العراقيل التي تعيق الاستفادة من المشاريع القائمة.
وأشار إلى وجود اهتمام بإعادة تنشيط مسارات التعاون الفني والاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي عبر الاتحاد من أجل المتوسط، خصوصًا في قطاعات الطاقة والمياه والزراعة، مؤكدًا أن التعاون يبقى مرتبطًا بالظروف السياسية والإطار الذي يحدده الاتحاد الأوروبي.
وشدد شكري على أن المنتدى ليس منصة سياسية مباشرة، لكنه يهيئ مناخًا إيجابيًا للحوار عبر التركيز على الأبعاد الاقتصادية والتنموية المشتركة، مؤكدًا أهمية احترام مبادئ حسن الجوار وعدم تهديد استقرار أي دولة، بما يعزز فرص التعاون الإقليمي ويخدم مستقبل سوريا وشعبها.