غلق الحدود و"استرداد" قناة بنما و"خليج أمريكا".. أبرز تصريحات ترامب بعد تنصيبه
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
واشنطن- رويترز
أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين القانونية رئيسًا للولايات المتحدة، وألقى كلمة تطرق خلالها إلى العديد من القضايا، لكنه أشار أن إدارته تواجه أزمة ثقة، وأنه يتعين على الإدارة الجديدة أن تكون "صادقة بشأن التحديات التي نواجهها".
وقال ترامب إنه سيُعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، وأن كل عمليات الدخول غير القانونية سيتم إيقافها، مضيفًا أنه سيُرسل قوات مسلحة إلى الحدود الجنوبية للبلاد، وأن أمريكا ستتبع سياسة "ابقوا في المكسيك".
وأضاف ترامب أنه سيوجه حكومته للتغلب على التضخم القياسي. وقال: "سأعلن اليوم أيضا حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة". وتابع: سنعيد بناء الاحتياطيات الاستراتيجية وسنصدر الطاقة الأمريكية إلى كل العالم.
وأكد أن إدارته ستبدأ في إصلاح المنظومة التجارية؛ حيث سيفرض رسومًا وضرائب على دول أجنبية بهدف "إثراء مواطنينا"، بحسب وصفه. وتابع أنه سيؤسس خدمة للإيرادات الخارجية.
وفيما يتعلق بالسياسات المحلية، قال ترامب: "سياسة الحكومة ستكون وجود جنسين فقط ذكور وإناث"، في إشارة إلى رفضه إلى "النوع الثالث" والترويج للمثلية الجنسية.
وأعلن ترامب أنه سيُغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وحول قناة بنما، قال ترامب إنه جرى تسليم قناة بنما "بحماقة إلى بنما"، مضيفًا: "سنسترد قناة بنما"، وأنه يجري فرض رسوم مبالغ فيها على السفن الأمريكية في قناة بنما.
وأكد ترامب أن إدارته سترسل رجال فضاء إلى المريخ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: فرص الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ضعيفة رغم رغبة بروكسل الشديدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إن احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي لا تتجاوز 50%، وربما أقل، رغم أن بروكسل تسعى بشدة لإبرام صفقة تجنبها الرسوم الجمركية الثقيلة التي تهدد بها واشنطن.
وأوضح ترامب في تصريح للصحفيين أن "هناك نحو 20 نقطة خلاف ما تزال عالقة في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدًا كبيرًا للتوصل إلى تفاهم، لكنه لم يُخفِ تشككه في إمكانية تحقيق اختراق وشيك. وأضاف: "لدينا فرصة بنسبة 50-50، وربما أقل، لكننا نعمل بجد مع أوروبا".
ويخشى الاتحاد الأوروبي من تطبيق رسوم جمركية أمريكية تصل إلى 30% على صادراته إلى الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأول من أغسطس، وهي خطوة قد تُحدث ارتدادات واسعة على العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي.
ترامب يقلّل من أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين: "تصريح بلا وزن ولن يغيّر شيئًا"
وسيط أمريكي: ترامب يوافق على إقامة دولة فلسطينية
وقد شددت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للتكتل المكوَّن من 27 دولة، على أن هدفها الأساسي هو تجنب هذا السيناريو من خلال اتفاق تجاري متوازن.
وصرح ترامب بأن الاتحاد الأوروبي "سيُضطر إلى خفض التعريفات الجمركية" إذا أراد تفادي هذه الإجراءات العقابية، من دون أن يوضح طبيعة التخفيضات أو القطاعات المعنية.
وتُشير مصادر دبلوماسية أوروبية إلى أن أحد الخيارات المطروحة يشمل اتفاقًا شبيهًا بالإطار الذي توصلت إليه واشنطن مع طوكيو، ويقضي بفرض رسوم نسبتها 15% على مجموعة من السلع المستوردة، بدلًا من فرض رسوم أوسع نطاقًا وأشد قسوة.
في غضون ذلك، تتصاعد الضغوط على قادة الاتحاد الأوروبي من قبل القطاعات الصناعية والزراعية، التي تخشى من فقدان حصصها في السوق الأمريكية لصالح شركاء بديلين.
وحذّر اتحاد الصناعات الألمانية مؤخرًا من أن فرض رسوم جمركية من طرف واحد قد يُعرّض استقرار سلاسل التوريد العابرة للحدود للخطر، داعيًا إلى الحفاظ على قنوات الحوار مع واشنطن مفتوحة.
كما يرى محللون اقتصاديون أن النزعة الحمائية المتصاعدة في السياسة التجارية الأمريكية تعكس تحولًا أعمق في توجهات ترامب، الذي يسعى إلى تعزيز الصناعة المحلية على حساب التزامات العولمة، وهو ما قد يفرض تحديات جديدة على الاقتصاد الأوروبي المتباطئ أصلًا، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتباطؤ النمو في الصين.