سعر عملة ترامب الآن بعد تنصيبه.. تعرف على قيمتها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ارتفع سعر عملة ترامب الآن بعد تنصيبه، اليوم الاثنين 20-1-2025، والتي أطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل أيام قليلة، وسط موجة كثيفة من الإقبال على تداولها قبل ساعات من تنصيبه.
سعر عملة ترامب الآنوبلغ سعر عملة دونالد ترامب حاليا 57.48 دولار، إذ كانت 7.10 دولار أمس، و0.18 دولار عند انطلاقها، وارتفعت القيمة السوقية لعملة دونالد ترامب لتصل إلى 11.
وقد بلغ سعرعملة ترامب ووصل قيمتها (عملة الميم) حوالي 57.48 دولار، في أحدث تعاملات اليوم الاثنين 20 يناير.
وذكر الموقع الرسمي للعملة أنه تم إصدار 200 مليون وحدة ميم، وقالت الشركة إنه ستتم إضافة 800 مليون وحدة إضافية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وبهذا السعر، تبلغ قيمة 800 مليون وحدة ميم التي لا تزال في أيدي ترامب وشركائه حوالي 40.88 مليار دولار.
وفي نفس السياق ارتفعت قيمة عملة البيتكوين إلى 108 آلاف دولار، بينما بلغ سعر عملة إيثريوم حوالي 3380 دولار، وبلغت القيمة السوقية للعملات المشفرة حوالي 3.72 تريليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مليار دولار تنصيب ترامب عملة ترامب سعر عملة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025.
ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.
وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين.
وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.