لجريدة عمان:
2025-06-04@15:55:46 GMT

الصينيون لا ينتظرون الكثير في عهد ترامب الجديد

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

الصينيون لا ينتظرون الكثير في عهد ترامب الجديد

بكين"أ ف ب": يقول العديد من الصينيين حين يُسألون عن رأيهم في عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إنهم لا ينتظرون الكثير من ولايته الثانية معتبرين أن "الخلافات لا يمكن تفاديها"، في وقت تدخل العلاقات الثنائية عهدا جديدا من الضبابية.

لطالما حمّل ترامب الصين المسؤولية عن مجموعة من المشاكل الاجتماعية التي تعانيها بلاده وتعهّد اتباع نهج متشدد حيال بكين مع عودته إلى البيت الأبيض.

لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه منفتح على عقد محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي لطالما عبّر علنا عن إعجابه به. وتحدث الزعيمان هاتفيا الجمعة وتعهّدا تحسين العلاقات.

يقول سكان في العاصمة الصينية إنهم يتوقعون من ترامب المعروف بمزاجيته البقاء على نهج ولايته الأولى.

وقال جانغ يو (44 عاما) "بداية، إنه يتحدث عن أميركا أولا. كما أنه خاض حربا تجارية مع الصين. هذان الأمران هما اللذان بقيا محفورين في ذاكرتي".

وأضاف جانغ الذي يعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات من خارج مطعم ماكدونالدز وسط بكين "بالطبع، نأمل كصينيين بأن تكون الصين أولا".

وأكد لفرانس برس "إنه يخوض (حروبا تجارية) منذ سنوات لكن الأمر لم يأت قط بأي منفعة على أي البلدين أو على العالم".

وتابع "أشعر شخصيا بأنه سيكون من الأفضل التعاون مع الجميع بلا تأخير".

خلال ولايته الأولى، حمّل ترامب الصين مسؤولية تراجع قطاع الصناعة الأميركي وأثار حفيظة بكين عندما سمى الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19 "الفيروس الصيني".

كما فرض رسوما جمركية باهظة على الواردات الصينية، وهي إجراءات أبقى جو بايدن على الجزء لأكبر منها.

- الخلافات "لا يمكن تفاديها" -

وقبيل عودته إلى البيت الأبيض، تعهّد ترامب زيادة الرسوم أكثر، ليفاقم قلق ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.وواجهت بكين صعوبة في دعم الاستهلاك في اقتصاد يعاني من التباطؤ ولطالما اعتمد على الصادرات لتحقيق نمو ثابت.

من جانبه، أفاد طالب الجامعة داي الذي طلب التعريف عنه باسم عائلته فقط، أن الصين "يجب أن تكون مستعدة نفسيا لمواصلة القتال في حرب تجارية مع الولايات المتحدة والتعامل مع هذه التقلبات الاقتصادية".

وأضاف الطالب البالغ 22 عاما "لا أعتقد أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين ستتحسن.. (لكن) آمل ألا يكون (التوتر) حادا جدا".

وشدد على أن "الخلافات لا يمكن تفاديها.. الحديث عن سلام بين الصين والولايات المتحدة هو أمر غير واقعي إلى حد كبير".ولفت داي إلى أنه لاحظ ارتفاع أسعار بعض المنتجات أثناء عهد ترامب الأول، لكن تأثير ذلك على حياته كان ضئيلا.

وقال "أعتقد أن ترامب شخص يتمتع بالحذاقة. بالطبع، إنه يصوّر نفسه علنا بأن رجل الشعب".

ورغم خطابه المتشدد قبل الانتخابات حيال بكين، إلا أن العديد من الصينيين يتطلعون بإعجاب إلى ترامب الذي يرون أنه صاحب شخصية قوية ورجل أعمال ذكي وشخص صريح.

لكن العشرات ممن حاولت فرانس برس التحدث إليهم رفضوا التعبير عن وجهات نظرهم حياله في ظل ارتفاع مستوى التوتر السياسي في ما يتعلق بالعلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وخارج مركز للتسوق في بكين، حاولت امرأة تجنّب الحديث إلى الصحافيين لكنها اكتفت بالقول "الأمر الوحيد الذي يمكن الوثوق فيه بالنسبة لترامب هو أنه لا يمكنك إطلاقا الوثوق فيه".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: لا یمکن

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، أن المملكة المتحدة تستعد لبناء ستة مصانع جديدة للذخيرة كجزء من مراجعة شاملة للإنفاق الدفاعي. اعلان

وأشار ستارمر إلى أن المراجعة الدفاعية تستند إلى ثلاثة مبادئ رئيسية: الاستعداد للقتال، بناء قوات مسلحة متكاملة، والالتزام بنهج "الناتو أولًا".

وقدمت المراجعة الدفاعية، التي أشرفت عليها جهات خارجية، 62 توصية، تتضمن رفع حالة التأهب في الجيش بهدف تمكين بريطانيا من مواكبة التطورات الأمنية المستجدة، والاستعداد لأي تهديدات محتملة.

وفي حديثه اليوم الإثنين، أكد رئيس الوزراء أن "تهديد روسيا لا يمكن تجاهله، والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة دائمًا".

في هذا السياق، تسعى لندن لبناء 12 غواصة هجومية جديدة تعمل بالطاقة النووية التقليدية، ضمن إطار برنامج AUKUS الذي أبرم عام 2021 بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تدخل هذه الغواصات الخدمة بحلول أواخر ثلاثينيات القرن الحالي.

بالإضافة إلى ذلك، ستستثمر الحكومة 15 مليار جنيه إسترليني (17.8 مليار يورو) لتطوير رؤوس حربية نووية، كما ستخصص 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.8 مليار يورو) لبناء ما لا يقل عن ستة مصانع جديدة مخصصة للذخائر والطاقة، مع التركيز على تطوير منشآت "دائمة التشغيل" لضمان سرعة تلبية متطلبات الحروب عالية الوتيرة.

من جهته، صرّح وزير الدفاع جون هيلي: "تُظهر الدروس المستفادة من الغزو الروسي لأوكرانيا أن قوة الجيش تعتمد على قوة الصناعة التي تدعمه".

وأضاف:"نعمل على تعزيز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لضمان ردع خصومنا بشكل أفضل، وجعل البلاد آمنة داخليًا وقوية خارجيًا".

Relatedتقرير: بريطانيا تتوقع ضربة روسية وتخشى ألا تكون مستعدة للدخول في حرببريطانيا تعيد تأهيل صناعتها الدفاعية: 6 مصانع أسلحة جديدة في الأفقاتفاق جديد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرسم مرحلة ما بعد بريكست

إلى جانب ذلك، ستخصص الحكومة مليار جنيه إسترليني لإنشاء قيادة جديدة تحمل اسم "سايبر إي إم"، بهدف تعزيز القدرات السيبرانية والرقمية، فضلاً عن 1.5 مليار جنيه إضافية لتحديث مساكن القوات المسلحة.

تأتي هذه الاستثمارات ضمن هدف المملكة المتحدة المعلن سابقًا لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، ورفعها إلى 3% في الدورة البرلمانية المقبلة.

مع ذلك، رفض كير ستارمر تحديد موعد محدد لتحقيق هدف 3%، قائلًا: "لن أنخرط في سياسة استعراضية خيالية، خاصة فيما يتعلق بالدفاع والأمن". حسبما نقلت عنه إذاعة "بي بي سي".

وستشارك المملكة المتحدة يوم الأربعاء في رئاسة اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، التي تضم 56 دولة وتعمل على تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا ضد الغزو الروسي.

كما سيجتمع وزراء دفاع الناتو يوم الخميس لبحث زيادة هدف الإنفاق الدفاعي الحالي. وتشير التقارير إلى أن الحلفاء يناقشون رفع النسبة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، موزعة بين 3.5% للإنفاق العسكري المباشر، و1.5% للإنفاق المرتبط بالدفاع، مثل البنية التحتية والأمن السيبراني.

ويتوقع أن يُعلن عن الهدف الجديد خلال قمة الناتو التي ستُعقد في لاهاي في وقت لاحق من الشهر الجاري.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يلمّح إلى صعوبة إبرام اتفاق مع الصين
  • بن بريك يمنح نفسه وحكومته 100 يوم.. ما الذي يمكن أن يحدث؟
  • الجمعية المصرية للأمم المتحدة: ترامب حول الاقتصاد لأداة تفاوض دولية في مواجهة الصين
  • فيديو- طابور العطش في غزة طويل والأطفال ينتظرون بفارغ الصبر أن تصلهم قطرة ماء
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • اعتقلوه أمام ابنه.. الشاب الذي دمرت أميركا حياته بترحيله إلى بلده
  • بريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"
  • بكين ترفض اتهامات واشنطن بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية
  • عاجل | ستارمر: تهديد روسيا لا يمكن تجاهله والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة
  • ترامب يضيّق الخناق على الصين.. قيود جديدة تلاحق شركات التكنولوجيا