رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة تناقش سبل الشراكة والدعم مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فرع عدن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
زارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد، اليوم الإحد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فرع عدن وأطلعت على مشاريع المركز المقدمة للمرأة بالإضافة إلى تطلعها الى مزيد من التعاون بين اللجنة والمركز اليوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن.
وبحث اللقاء آلية عمل اللجنة الوطنية للمرأة في رسم السياسات وتحديد الاحتياجات بحسب الأولويات للمرأة خاصة ما تعانيه النساء في ظل الظروف الراهنة كونهن الأكثر تضررا جراء الحرب بالإضافة إلى التعريف بمهام وأهداف اللجنة كونها الآلية الوطنية المعنية بقضايا المرأة والاستراتيجية الخمسية للجنة وآلية تنفيذها.
يأتي هذا اللقاء ضمن مهام اللجنة الوطنية للمرأة في تعزيز الشراكة الإقليمية بما يخدم قضايا المرأة اليمنية في مختلف المجالات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انتخابات جبل لبنان.. لأول مرة يسمح للمرأة بالترشح في بلدها الأم
عرض مراسل قناة القاهرة الإخبارية أحمد سنجاب، من جبال لبنان، تقريرا بشأن الانتخابات البلدية، إذ ذكر أنه في خطوة تاريخية للمرأة اللبنانية، تم السماح لها للمرة الأولى بالترشح في مسقط رأسها في الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة هذا الشهر.
وعبرت إحدى المرشحات عن سعادتها الكبيرة بهذه الفرصة، حيث قالت: "هذه أول مرة يسمح للمرأة بالترشح في بلدتها الأم، وعندما أخبرت عائلتي بأنني أرغب في الترشح، استصعبوا الفكرة في البداية بسبب كوني امرأة، لكنهم اقتنعوا لاحقًا، وعملت معهم كي نكون جميعًا برأي موحد، واليوم أنا مرشحة عن عائلتي".
وأضافت: "أنا فخورة بأنني مرشحة في قريتي، وأتمنى أن أحظى بثقة كل أهل بلدتي كما نلت ثقة عائلتي". وتعتبر هذه الخطوة من قبل المرأة اللبنانية بمثابة انتصار كبير على طريق طويل نحو تمكين المرأة في المجال السياسي.
وفي تصريحات أخرى، أشارت إحدى النساء اللواتي ترشحن لأول مرة في بلداتهن إلى أن هذا القرار يمثل نقطة قوة وانطلاق لمستقبل واعد للمرأة في لبنان، حيث قالت: "أنا من هذه المنطقة، أعرف أهلها وأولادها، وأنا تربيت في هذه البيئة، وهذا القرار هو فرصة لتأكيد دور المرأة في اتخاذ قراراتها السياسية".
وتأتي هذه الانتخابات في وقت تشهد فيه تمثيل المرأة اللبنانية في البلديات نسبًا متدنية، حيث كانت نسبة النساء في المجالس البلدية في انتخابات 2016 لا تتجاوز 6.9%، وهو رقم منخفض جدًا مقارنة بنسبة النساء اللاتي يشكلن أكثر من 50% من إجمالي عدد الناخبين في لبنان.
ويعتبر السماح للمرأة بالترشح في مسقط رأسها خطوة جديدة نحو مزيد من التمكين السياسي للمرأة اللبنانية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها على المستويين التشريعي والمجتمعي. فعلى الرغم من أن القانون اللبناني لا يعترف بعد بالكوتة النسائية في المجالس المنتخبة، فإن هناك مناطق عديدة لا تزال تفضل عدم انتخاب النساء لتمثيلها في المجالس البلدية.
بالفيديو والصور.. صاروخ يمني يثير الهلع في إسرائيل وسقوط مصابين