خطيب بالأوقاف يحذر من الترندات: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
حذر الشيخ أحمد البهي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، من خطورة اللهاث وراء الترند، وانتشار الأخبار والشائعات دون تثبّت أو وعي، مؤكدًا أن "ما قسم الظهور إلا حب الظهور"، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس يتصدرون المشهد دون علم ولا وعي، بحثًا عن المشاهدات والإعجابات فقط.
وقال الشيخ أحمد البهي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "البعض اليوم يتحدث في كل شيء، في تخصصه وفي غير تخصصه، المهم أن يتكلم ويُسمع، حتى لو تسبب ذلك في بلبلة أو خسائر جسيمة كما نرى في بعض الأسواق التي تهتز مع إشاعة هنا أو هناك".
الأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف
الإسماعيلية والسويس تتسلمان أولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي من وزارة الأوقاف
وأشار خطيب بالأوقاف إلى أن المنهج النبوي واضح في التعامل مع مثل هذه الفتن، حيث قال النبي ﷺ: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مضيفًا أن النبي أيضًا حذّر من زمان يصبح فيه "الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".
وأوضح خطيب بوزارة الأوقاف أن "الكلمة مسئولية، وبعض الكلمات نور، وبعضها قبور، كما قال الإمام الحسين عليه السلام"، مشيرًا إلى قول الإمام علي كرم الله وجهه: "اللسان سبع، فإن خلي عنه عقر"، مؤكدًا أن اللسان إذا لم يُضبط بالعقل والعلم والتقوى، قد يهلك صاحبه ومن حوله.
وأكد خطيب بالأوقاف على أهمية التحقق قبل مشاركة أي معلومة، مستشهداً بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ أحمد البهي وزارة الأوقاف الأوقاف خطيب بالأوقاف الترند خطیب بالأوقاف
إقرأ أيضاً:
الحاجة للعودة لقراءة التاريخ ..في ظل قومية ومواطنة شمالية في طور التبلور
الحاجة للعودة لقراءة التاريخ ..
في ظل قومية ومواطنة شمالية في طور التبلور …
حقيقة كلما توغل المرء في دراسة تاريخ حركات التظلم والاحتجاج المسلح من 1955م حتى 2023م مقرونا مع دراسة السير الذاتية لقياداتها العسكرية والسياسية يشعر بالحزن والأسى المتصاعد نحو الغبن والقهر لهذا الإدمان اللامتناهي للجحود والنكران والاستهداف ومراكمة الكراهية عبر الحقب ضد الشماليين.
يكاد لا يوجد قيادي أو رمز في حركات التظلم والاحتجاج المسلح التي كبلت السودان وأقعدته ثم دمرته في حرب 2023م إلا وقد منحته دولة 56 حقوق المواطنة كاملة غير منقوصة ، جامعة الخرطوم ، خدمة مدنية ، كلية حربية ، بعثات خارجية ودراسات عليا ودورات تدريبية ، وبعدها ينحازون لمعسكر العداوة والبغضاء ويبدأون في المشاركة في سيمفونية التهميش ودولة الأبارتهايد والنخبة والأسلمة القهرية وإعادة هيكلة الدولة السودانية والعودة لمنصة التأسيس.
وخلال الحقب وبينما كانت الأطراف تبلور أدبياتها وثقافاتها الخاصة المتمحورة حول كراهية الشماليين والجلابة كان الشمال والشماليين مأسورين نفسيا وثقافيا بأغلال منقو … قل لا عاش من يفصلنا … وياي بليدنا وكولونا إكوان ….
يحزن المرء وهو يقرأ مذكرات جوزيف لاقو ويستغرب ماذا كان جدوى عقد إتفاق سلام معه في 1972م وهو يحمل في داخله كل تلك القناعات والعقيدة الوطنية المخالفة الإتجاه والتوجه تماما.
لماذا تأخرنا كل ذلك الوقت وبذلنا كل تلك الأموال والدماء والضحايا ؟
#كمال_حامد ????