كهرباء لحج تعلن خروج منظومتها بشكل كامل عن الخدمة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت المنظومة الكهربائية في محافظة لحج، جنوبي اليمن، الثلاثاء، انهياراً كلياً، وسط استمرار تجاهل الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، معاناة المواطنين.
وأعلنت المؤسسة العامة للكهرباء بلحج، عن خروجها عن الخدمة بشكل كامل، جراء نفاد مادة الديزل المشغلة لتوليد محطتي (الأهرام والعليان) للطاقة المشتراة.
وتشهد المنظومة الكهربائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، أزمات خانقة، في ظل رفض الأخيرة توفير الوقود اللازم لتشغيلها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمطار الطوفانية تغرق مدينة الأغواط وتعطل الحياة بشكل شبه كامل
في مشهد يتكرر كل مرة مع نزول زخات المطر ، تحوّلت مدينة الأغواط، عشية اليوم، إلى مدينة غارقة بالكامل بعد أن اجتاحتها أمطار طوفانية غزيرة باغتت السكان خلال فترة قصيرة، مسبّبة حالة من الشلل التام في الحركة مخلّفة فوضى كبيرة في الأحياء والشوارع.
منذ الساعات الأولى للمساء، بدأت السماء تصبّ مياهها بغزارة غير معهودة، لتتحوّل المدينة إلى مشهد كارثي، حيث فاضت السيول في كل الاتجاهات، وغمرت الطرقات، والمنازل، والمحلات التجارية، وحتى المرافق العمومية. وسُجّلت تجمعات مائية ضخمة في كل من وسط المدينة، حي 5 جويلية، وحي الوئام،فيما غمرت المياه الطوابق السفلية لعدد من العمارات، وأصبح التنقل داخل المدينة مستحيلاً. حتى الاقامات الجامعية لم تسلم من زخات المطر التي بدورها أغرقت الطوابق السفلية بأكملها
المواطنون عاشوا ساعات من الذعر والارتباك، بعدما حاصرتهم المياه داخل بيوتهم، فيما اضطر آخرون إلى الاحتماء فوق أسطح المنازل أو داخل المركبات العالقة في السيول. وانقطعت الحركة المرورية بشكل شبه كامل، بعد أن تحوّلت الطرق إلى أنهار موحلة تجرف كل ما يعترض طريقها من سيارات، نفايات، وحتى الأرصفة.
بعض الصور والفيديوهات التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت مدى الكارثة، حيث بَدَت الأغواط وكأنها مدينة مغمورة بالكامل تحت الماء، وسط صرخات استغاثة ومطالب بإنقاذ العالقين في مختلف الأحياء ، كما سُجّلت حالات اختناق مروري في مداخل ومخارج وحتى وسط المدينة، بعدما أصبحت غير صالحة للاستعمال، وهو ما زاد من عزلتها.
الانقطاعات الكهربائية طالت عدة أحياء، فيما تسببت الفيضانات في تعطل خدمات الإنترنت والاتصالات لساعات. ولا تزال المدينة حتى اللحظة تعيش تحت وقع الصدمة، وسط قلق واسع من تجدد الأمطار في الساعات القادمة.
الكارثة التي عاشتها الأغواط اليوم أعادت إلى الواجهة تساؤلات ملحّة حول هشاشة البنية التحتية للمدينة، وضعف أنظمة صرف المياه، رغم التحذيرات المتكررة حول التغيرات المناخية ومخاطر التقلبات الجوية العنيفة