مبابي يرد على تصريحات نيمار: أكن له احتراما كبيرا وأتذكر الأشياء الجيدة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
علق النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، على التصريحات المثيرة التي أدلى بها زميله السابق في باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار دا سيلفا، بشأن العلاقة بينهما خلال فترة وجودهما معًا في النادي الباريسي.
تصريحات مبابيفي تصريحات نقلها الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو عبر حسابه على "فيسبوك"، قال مبابي:
"ليس لدي ما أقوله.
وأضاف النجم الفرنسي: "أريد أن أتذكر الأشياء الجيدة عنه. نيمار لاعب فريد من نوعه في تاريخ كرة القدم.. نتمنى له ولعائلته التوفيق".
ما قاله نيمار عن مبابيجاءت تصريحات مبابي ردًا على ما قاله نيمار في حديثه عبر "بودكاست" قدمه روماريو، حيث أشار البرازيلي إلى وجود خلافات بسيطة بينهما أثناء وجودهما مع باريس سان جيرمان.
صرح نيمار: "عندما انضم مبابي إلينا، كنت أطلق عليه لقب الفتى الذهبي. كانت بيننا علاقة جيدة، أمضينا سنوات من التعاون الممتاز. كنت دائمًا أساعده وأتحدث معه، وكنا نتناول العشاء معًا في منزلي".
لكن نيمار أثار الجدل بقوله: "بعد وصول ميسي إلى الفريق، شعر مبابي بشيء من الغيرة. لم يكن يريد أن يشاركه أحد الأضواء، وحدثت بعض المشاجرات وتغير في السلوك".
تقييم العلاقة بين النجمينشهدت فترة وجود مبابي ونيمار في باريس سان جيرمان العديد من المحطات المثيرة، حيث تناوب النجمان على خطف الأضواء، لكن العلاقة بينهما كانت دائمًا محل اهتمام الصحافة والجماهير. ورغم الخلافات التي أشار إليها نيمار، يبدو أن مبابي اختار التركيز على الإيجابيات، متجنبًا الدخول في جدل إعلامي.
خاتمةتُبرز تصريحات مبابي موقفه الدبلوماسي، مفضلاً احترام زميله السابق والتأكيد على اللحظات الجيدة التي جمعتهما، في وقتٍ تُسلط فيه الأضواء على تفاصيل العلاقة بين نجوم الكرة في كبرى الأندية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد باريس سان جيرمان نيمار مبابي كيليان مبابي المزيد
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز بن طلال: عمل الأطفال يمثل تحديا كبيرا في الدول العربية
قال الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، إن الطفل العربي يستحق أن نحميه ونمكّنه ونفتح أمامه آفاق الأمل، مؤكدا أن الاستثمار في الطفولة هو الاستثمار الحقيقي في نهضة الأمة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عبر الفيديو كونفرانس ضمن فعاليات مؤتمر "عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية"، الذي ينظمه كل من المجلس العربي للطفولة والتنمية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”.
ويعقد المؤتمر في القاهرة بمشاركة فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، والوزيرة لبنى عزام، مدير إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، والوزيرة حنين السيد، وزيرة الشئون الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية، والوزيرة وفاء أبو بكر الكيلاني، وزيرة الشئون الاجتماعية بدولة ليبيا.
ويحضر كذلك ممثلون عن منظمات أصحاب الأعمال والاتحادات العمالية، وعدد بارز من المنظمات العربية والإقليمية والدولية، وشخصيات وخبراء في مجال حماية الأطفال، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أن عمل الأطفال لا يزال تحدياً حقيقياً في الدول العربية، لما يسببه من مخاطر على النمو البدني والنفسي والتعليمي للأطفال، مؤكداً أن القضية “ليست قضية اجتماعية أو اقتصادية فحسب، بل قضية حقوق إنسان في جوهرها”، لأنها تمس حق الطفل في التعليم والصحة والحماية والنمو في بيئة آمنة.
وقال إن الظاهرة ترتبط مباشرة بأهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الهدفين الثامن والسادس عشر، مشيراً إلى أن الهدف العالمي بالقضاء على عمل الأطفال بحلول 2025 لم يتحقق بعد.
وأضاف أن تقديرات 2021 سجلت وجود 160 مليون طفل يعملون حول العالم، وهي أرقام مرشحة للارتفاع بسبب الأزمات المتلاحقة، وفي مقدمتها تأثيرات جائحة كورونا.
ولفت إلى أن هناك تقريرا حديثا لعام 2024 صادر عن منظمة العمل الدولية واليونيسف كشف عن انخفاض يزيد على 22 مليون طفل، وهو مؤشر إيجابي ظاهرياً، لكنه قد يُخفي انتقال الظاهرة إلى أشكال غير رسمية وأكثر صعوبة في الرصد، وهو ما يستدعي تطوير أدوات الرصد والمتابعة وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي ودعم الأسر الأكثر هشاشة.
وأكد الأمير عبد العزيز أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت محوري لتنسيق الجهود وبناء سياسات حماية اجتماعية متكاملة تعالج جذور المشكلة، من خلال دعم الأسر، وتوفير فرص التعليم والعمل اللائق، وتعزيز منظومة التشريعات الحامية للطفل.
وذكر أن التكامل بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ضرورة لا غنى عنها لبناء بيئة آمنة للطفولة العربية.
ودعا إلى تطوير تعاون عربي ودولي أكثر فعالية، باعتبار أن التحديات العابرة للحدود تتطلب استجابات جماعية مبنية على الشراكة وتبادل الخبرات.
وأعرب عن أمله أن يخرج المؤتمر بـ إعلان عربي موحد يعكس إرادة مشتركة لمكافحة عمل الأطفال، ويضع خارطة طريق عملية لتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية في المنطقة.
وأشار إلى أن المجلس العربي للطفولة والتنمية يواصل العمل وفق الرؤية الإنسانية والتنموية التي وضعها مؤسسه الراحل الأمير طلال بن عبد العزيز – رحمه الله – والهادفة إلى إعلاء شأن الطفل العربي وتمكينه من حقوقه كافة.
وأكد استمرار المجلس في دعم المبادرات والشراكات الموجهة لمكافحة عمل الأطفال وتعزيز السياسات الاجتماعية القائمة على حقوق الطفل والتنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمير عبد العزيز بن طلال الشكر لجميع الشركاء والمشاركين في المؤتمر، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق مستقبل عربي أكثر إنصافاً وإنسانية.