في تصرف غريب أثار رد فعل واسع، أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين الدستورية يوم الاثنين في مراسم رسمية حضرها كبار المسؤولين والشخصيات العامة، دون وضع يده على الكتاب المقدس الذي كانت تحمله زوجته ميلانيا بجانبه. 

التصرف أثار الفضول والجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث تصدر البحث عن هذه الواقعة قائمة اهتمامات الأمريكيين على "جوجل".

 

فيما فسر خبراء دستوريون، أن عدم وضع يد الرئيس الامريكي عند أداء اليمين الدستورية على الكتاب المقدس لا يؤثر على قانونية القسم أو شرعيته. 

ترامب يأمر بتعليق تأجير محطات طاقة الرياح البحرية الجديدة ويصفها بالقبيحةستيفانيك: سأعزز سياسة ترامب الخارجية اعتمادا على مبدأ "السلام من خلال القوة"المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائمترامب وفانس يحضران قداس صلاة الشكر في كاتدرائية واشنطن

وأوضح جيريمي سيري، أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والمتخصص في شؤون الرئاسة، أن الدستور الأمريكي لا يفرض على الرئيس الربط بين القسم وأي رمزية دينية، مشيرًا إلى أن الوثيقة التأسيسية للولايات المتحدة تنص فقط على أداء القسم أو تقديم التأكيد دون الإشارة إلى الكتاب المقدس.  

وأضاف سيري: "الآباء المؤسسون تركوا هذا الخيار مفتوحًا لاحتمال أن يكون الرئيس القادم ملحدًا أو غير مرتبط بأي خلفية دينية محددة. وبالتالي، القسم يركز على الالتزام بالدستور وليس بأي عقيدة دينية.  

النص الدستوري للقسم  

وتنص المادة الثانية من الدستور الأمريكي على أن الرئيس القادم يجب أن يؤدي القسم التالي:  
“أقسم رسميًا أنني سأنفذ مخلصًا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأحافظ على دستورها وأحميه وأدافع عنه بأفضل ما في وسعي”  
 

ويمنح الدستور الحرية للرئيس في اختيار صيغة القسم دون إلزام بوضع اليد على أي نص ديني أو وثيقة محددة.  

ردود أفعال رسمية وشعبية  
 

ولم تصدر أي تعليقات من المتحدثين باسم ترامب بشأن الواقعة، إلا أن النقاش حول دلالات هذا الأمر احتل مساحة كبيرة على الإنترنت ووسائل الإعلام. وعلى الرغم من أن الحدث لم يؤثر عمليًا على مراسم التنصيب، إلا أنه أثار تساؤلات حول العلاقة بين الرموز الدينية والممارسات السياسية في الولايات المتحدة.  

وفي الوقت الذي أثار فيه غياب وضع يد ترامب على الكتاب المقدس تساؤلات وشغفًا شعبيًا، يؤكد الخبراء القانونيون أن الأمر ليس له أي تأثير على صلاحية القسم الدستوري. 

ومع ذلك، يُظهر هذا الجدل استمرار التركيز على رمزية الطقوس الدينية في الحياة السياسية الأميركية ومدى ارتباطها بالثقافة العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي اليمين الدستورية ميلانيا المزيد على الکتاب المقدس

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول يستقبل رئيس المحكمة الدستورية البرتغالية

إستقبل الوزير الأول نذير العرباوي، اليوم الثلاثاء، رئيس المحكمة الدستورية للجمهورية البرتغالية خوسيه جواو أبرانتش الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات بين البلدين الصديقين. انطلاقا من التاريخ النضالي الذي يجمع الجزائر والبرتغال. والتأكيد على الإرادة القوية المشتركة للمضي قدما في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين. لاسيما من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج الثنائية، وعلى رأسها مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى البرتغال في ماي 2023.

كما نوه الجانبان بأهمية تعزيز التعاون الثنائي بين المحكمتين الدستوريتين في البلدين من خلال تبادل الزيارات وتكثيف الاتصالات. لمواكبة الحركية التي تشهدها العلاقات الجزائرية-البرتغالية في شتى مجالات التعاون.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يستقبل رئيس المحكمة الدستورية البرتغالية
  • الوزير الأول يستقبل رئيس المحكمة الدستورية البرتغالية
  • بالصور: وزيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الرئيس عباس
  • لماذا سخر ترامب من إيران ثم شكرها؟
  • هيئة الكتاب تصدر رواية «جبل الشوع» لـ زهران القاسمي
  • هدف إنتر ميامي ضد بالميراس يثير الجدل بسبب تصرف غريب من المدافع «فيديو»
  • لماذا يعارض مهندس أميركا أولا الحرب على إيران؟
  • لماذا اختارت إيران قاعدة العديد الأمريكية في قطر لاستهدافها؟ خبير عسكري يجيب
  • بعد بيان أثار جدلا واسعا.. الرئيس اللبناني يعزّي الشرع بضحايا تفجير الكنيسة
  • الرئيس السيسي: نؤكد أهمية أداء الأمم المتحدة لدور محوري لتحقيق السلام