«قرصنة غير أخلافية» تطفئ شاشة إعلانات في بغداد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أطفأت السلطات العراقية، شاشات الإعلانات في شوارع بغداد بعدما تعرّضت إحداها لعملية قرصنة نتج عنها عرض مشاهد «غير لائقة» أمام العامة في وسط العاصمة، في اختراق قالت قوات الأمن الأحد، إنها أوقفت مشتبهاً في تورّطه فيه.
وقال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم الكشف عن اسمه إن شخصاً تمكّن مساء السبت من تهكير إحدى شاشات الإعلانات في تقاطع عقبة بن نافع وعرض فيلم إباحي لعدة دقائق قبل أن نتمكّن من قطع كابل الكهرباء عن الشاشة.
وأوضح المصدر الأمني أن هذه «المشاهد غير الأخلاقية»، دفعت السلطات إلى إطفاء جميع شاشات الإعلانات في بغداد ريثما يتم فحص المعدات الأمنية.
من جهتها قالت وزارة الداخلية في بيان الأحد إنه تم توقيف مشتبه بضلوعه في هذا الاختراق، من دون أن تكشف عن دوافعه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حرام تتحط على الرف.. مناشدة مفاجئة من محمد التاجي لدعم دنيا سمير غانم (ما القصة؟)
أعرب الفنان محمد التاجي عن دعمه الكامل للفنانة دنيا سمير غانم، مؤكدًا أن غيابها عن الأعمال الدرامية والسينمائية خلال الفترة الأخيرة يُعد أمرًا مؤسفًا، وأن مكانها الطبيعي دائمًا في صدارة الأعمال الفنية وليس مقتصرًا على الإعلانات فقط.
ونشر محمد التاجي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك منشورًا قال فيه: "إلى السادة المنتجين.. يعني إيه بقالي سنين ما بشوفش دنيا سمير غانم غير في الإعلانات؟! حرام بجد.. موهبة زي دي تتحط على الرف وتقعد في البيت". هذا المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور ومتابعي دنيا، الذين أعربوا عن دعمهم للفنانة وتمنوا لها العودة القوية إلى الشاشة.
وشدد محمد التاجي في بيانه على أن ما أعلنه ليس هجومًا على أي منتج أو جهة إنتاجية، وإنما رسالة ودية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الاهتمام بالمواهب الحقيقية ومنحها الفرص المناسبة لتقديم أعمال فنية تُظهر قدراتها الإبداعية. وأضاف أن الفنانين الموهوبين مثل دنيا سمير غانم يجب أن يكونوا دائمًا في دائرة اهتمامات المنتجين، لأن وجودهم على الشاشة يثري المشهد الفني ويحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
وأكد التاجي أن رسالته تهدف إلى دعم الفن المصري والارتقاء بالمستوى الفني للأعمال الدرامية والسينمائية، وأن الاستثمار في الفنانين الموهوبين هو السبيل لضمان تقديم أعمال ترتقي بالذوق العام وتلبي تطلعات الجمهور.
كما يدعو المنتجين إلى إعادة النظر في كيفية اختيار أبطال أعمالهم الفنية، والتأكد من أن المواهب الحقيقية لا تُهمش أو تُهمش في الإعلانات فقط، بل تُمنح الفرصة لتقديم أعمال تليق بتاريخهم الفني ومكانتهم في قلوب الجمهور.