"الإمارات المركزي" يصدر مسكوكة تذكارية بمناسبة 50 عاماً على تأسيسه
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مسكوكة تذكارية من الفضة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه.
وتُجسد المسكوكة التذكارية، مسيرة إنجازات المصرف على مدى 50 عاماً في مجال تطوير القطاع المصرفي والمالي، ودوره المحوري في دفع عجلة التنمية الاقتصادية نحو تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن نكون ضمن أفضل المصارف المركزية في العالم.
ويطرح المصرف المركزي عدد 3000 من هذه المسكوكة التذكارية، حيث يبلغ وزن المسكوكة 60 غراماً، ويتضمن الوجه الأمامي صورة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، محاطاً بها عبارة "رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة" باللغة العربية.
أما الوجه الخلفي للمسكوكة، فيتضمن رسماً لمبنى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وعبارة "50 عاماً على تأسيس مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي" باللغتين العربية والإنجليزية على الأطراف العلوية والسفلية، والأعوام 1973-2023، بالإضافة إلى القيمة الاسمية للمسكوكة التذكارية "50 درهماً"، وستكون المسكوكة التذكارية مطروحة للبيع بمبلغ 650 درهما شاملا رسوم التوصيل داخل الدولة.
وبالتزامن مع إصدار المسكوكة التذكارية، أطلق المصرف المركزي منصة خدمية رقمية لاقتناء المسكوكات التذكارية التي يصدرها المصرف المركزي عبر موقعه الالكتروني، بخطوات سهلة وبسيطة، وخصائص مميزة وآمنة، من خلال الدخول الفوري عبر الهوية الرقمية.
وتأتي هذه الخدمة الرقمية في إطار التزام المصرف المركزي بتطبيق أفضل الممارسات الدولية للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية في القطاع المالي، وتعزيز الكفاءة وتقديم خدمات مؤسسية رائدة بمعايير عالمية، وتقليص رحلة المتعاملين من حيث الوقت والجهد والموارد، وتوفير تجربة سلسة وسريعة من خلال تسهيل عملية الوصول لخدمات المصرف المركزي وإصداراته ومنتجاته، وتخفيف الأعباء غير الضرورية على المتعاملين من داخل الدولة أو أي مكان في العالم.
كما ستتوفر على المنصة في الموقع الإلكتروني للمصرف المركزي جميع المسكوكات التذكارية المُصْدِرة من المصرف المركزي في السنوات السابقة، وتتوفر منها كميات معروضة للبيع، وذلك اعتباراً من اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات العربیة المتحدة المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا
واشنطن (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «ويستنغهاوس للكهرباء»، أمس الأول في واشنطن، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة الأميركية.
وتتماشى المذكرة مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث سيرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات «ويستنغهاوس» الريادية في قطاع الطاقة النووية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل «AP1000» المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، كما ستبحث «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس» سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة، وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات «AP1000»، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل، والصيانة.
وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن العالم يتجه نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة، وفي الوقت نفسه حماية شبكات الكهرباء، وبفضل سجل الشركة في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في دعم طموحات الولايات المتحدة لتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية، ما يعزز الشراكة الراسخة في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.
من جهته، قال دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة «ويستنغهاوس»، إن الولايات المتحدة لديها رؤية طموحة لإنشاء 10 مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، وتتعاون ويستنغهاوس بشكل وثيق مع شركائها في القطاع لتحقيق ذلك، وتُعد تقنية «AP1000» الخاصة بالشركة المفاعل الوحيد المرخص بالكامل والجاهز للبناء والمتوفر حالياً لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقاً في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وذلك لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية، وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها.
ومن خلال مشاركة الخبرات والرؤى المكتسبة من التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية، تدعم الشركة البلدان والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، وتسريع نمو الطاقة النووية على نحو مسؤول، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، إلى جانب تعزيز شبكات الكهرباء.