وزير المالية: المملكة كانت من أفضل الاقتصادات أداءً خلال جائحة كورونا.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الرياض
أكد وزير المالية محمد الجدعان أن المملكة كانت من بين أفضل الاقتصادات أداءً خلال جائحة كورونا، حيث أنفقت أقل من نصف المتوسط العالمي، في حين انكمش اقتصادها بنسبة أقل من نصف متوسط الانكماش العالمي.
وأضاف الجدعان أن الاقتصاد بالمملكة تعافى بسرعة في العام التالي، مما يعكس قوة السياسات المالية والاقتصادية التي اتبعتها المملكة.
وأوضح أن المملكة نجحت في حشد جميع أطياف المجتمع خلف رؤيتها الطموحة، مع التركيز على تعزيز رأس المال البشري، مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية، مشيرًا إلى وجود جيل شاب طموح يسعى لتحقيق التغيير، مما يعزز من قدرة المملكة على تحقيق أهدافها المستقبلية.
وكشف أن النتائج الاقتصادية بين عامي 2017 و2024 أظهرت نمو الاستثمارات الخاصة بنسبة تصل إلى 54% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس تغييراً هيكلياً في الاقتصاد السعودي وزيادة الثقة فيه.
وجاءت هذه التصريحات خلال مشاركة الجدعان في جلسة حوارية بعنوان “تحديات الاقتصادات الناشئة” ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأكد أن “رؤية المملكة 2030” مهدت للإصلاحات المالية الرئيسية في المملكة، مما جعلها تتمتع بمرونة كبيرة وقدرة على مضاعفة النجاحات. وشدد على أن هذه الإصلاحات هي ما تحتاجه أي دولة لتعزيز مرونة اقتصادها وتحقيق النمو المستدام.
واختتم الجدعان حديثه بالتأكيد على أهمية التنسيق الحكومي والعمل المشترك مع القطاع الخاص، مع الالتزام الحقيقي بتحقيق النجاحات المستدامة، وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية ضرورية لتعزيز مرونة الاقتصادات الناشئة، مما يتطلب جهوداً متواصلة وتعاوناً فعّالاً بين جميع الأطراف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_EuMhnR3ArwrcmvBO_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اقتصاد المملكة جائحة كورونا رؤية المملكة 2030 محمد الجدعان وزير المالية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ووزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة يستعرضان خلال اتصال هاتفي علاقات التعاون الاستراتيجي
العُمانية: استعرض معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، ومعالي ديفيد لامي وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، اليوم خلال اتصال هاتفي، علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين الصديقين ومتابعة بعض البرامج المتصلة بالاستثمار والتنمية الاقتصادية.
وعلى صعيد التشاور حول قضايا المنطقة، تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن الملف النووي الإيراني وسبل استعادة المسار الدبلوماسي والمفاوضات السياسية تأمينًا لاستدامة الأمن والاستقرار وكل ما من شأنه أن يبعد المنطقة وشعوبها من مخاطر التصعيد والحروب، بما في ذلك تكثيف جهود تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإحياء مساعي إعادة الإعمار ومسار السلام في الشرق الأوسط.