جلال برجس: الخوف على الإنسانية دفعني لكتابة رواية معزوفة اليوم السابع
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شهد مبنى قنصلية بوسط البلد، ندوة الكاتب الروائي جلال برجس، عن روايته «معزوفة اليوم السابع»، التي تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بحضور عدد كبير من الروائيين في مختلف الدول العربية، التي أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود.
ندوة للكاتب الروائي جلال برجسخلال الندوة، قال الكاتب إن الإنسان بات تائهًا وهو يعبر رغمًا عنه نحو زمن جديد، وهو زمن اختفت فيه روح الجماعة لصالح الفردية، إذ أصبحت الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان مجرد شعارات لا تُجدي نفعًا.
وأشار إلى إن في هذا الزمن، أصبح الإنسان يعلم مسبقًا ما سيحدث له، دون أن يتمكن من تفادي المكائد، لافتا إلى أنه لاحظ أن الجاني والضحية يسيران معًا نحو الهاوية بالسرعة نفسها، ومن هنا كان لزاما عليه أن يدعو في روايته إلى العودة نحو الأصل.
التكنولوجيا وكيفية تدخلها في مختلف المجالاتتحدث الكاتب عن التكنولوجيا وكيفية تدخلها في مختلف المجالات من خلال ما يسمى بـ الذكاء الاصطناعي، لذلك قرر أن يكتب هذا الرواية خوفا عن إنسانيتنا، إذ يرى أن التحولات في عالمنا على مختلف المستويات والجوانب، مشيرا إلى أن في الرواية البطولة ليست اللغة، لكن الحدث الذي يصدر للقارئ ويؤثر به، وبالتالي ذهب إلى خديعة القارئ.
يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني، نال عن روايته «دفاتر الوراق» الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) 2021.
ووصلت سيرته الروائية «نشيج الدودوك» للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023، كما وصلت روايته «سيدات الحواس الخمس» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2019.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب جلال برجس
إقرأ أيضاً:
حاص على أوسكار.. وفاة الكاتب العالمي توم ستوبارد عن عمر 88 عامًا
رحل الكاتب البريطاني الشهير توم ستوبارد عن عمر يناهز 88 عامًا، ليغادر عالم الأدب والسينما بعد مسيرة استثنائية جعلته واحدًا من أبرز كتاب القرن، خاصة بعد فوزه بجائزة الأوسكار عن فيلم Shakespeare in Love.
وأكدت وفاته وكالة "يونايتد إيجنتس"، التي أعلنت رحيله في منزله بمقاطعة دورست وسط أسرته.
وأوضحت الوكالة في بيانها: "نشعر بحزن عميق لإعلان وفاة عميلنا وصديقنا العزيز توم ستوبارد، الذي غادر عالمنا محاطًا بعائلته. لقد كان يتمتع بذكاء حاد وجرأة وكرم روح، إلى جانب حب عميق للغة الإنجليزية".
وُلد ستوبارد عام 1937 في ما يُعرف حاليًا بجمهورية التشيك، وعاش طفولة صعبة تأثرت بالحرب العالمية الثانية، قبل أن تفر عائلته إلى سنغافورة.
وبعد انتقاله لاحقًا إلى إنجلترا، ترك الدراسة في سن المراهقة وتفرغ للكتابة، مازحًا في أحد تصريحاته: "لو صدمتني حافلة آنذاك، لكنت واحدة من أكثر الجثث جهلاً في العالم".
وبدأ ستوبارد مسيرته مبكرًا عبر مسرحيته الشهيرة Rosencrantz and Guildenstern Are Dead، قبل أن يحصد عشرات الجوائز عن أعماله المسرحية والسينمائية.
وحقق نجاحًا سينمائيًا ضخمًا بفيلم Shakespeare in Love عام 1998، والذي نال عنه جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي.
وخلال مسيرته الطويلة، شارك في كتابة عدد من أشهر الأفلام، من بينها Brazil و Empire of the Sun و Anna Karenina، فيما واصلت مسرحياته جذب اهتمام النقاد حتى سنواته الأخيرة.
ووصف ستوبارد أسلوبه في الكتابة بأنه قائم على الحدس، قائلاً في مقابلة عام 2019: "جميع الأجزاء الجيدة لا شعورية".
كما أعرب عن رغبته الدائمة بأن تبقى أعماله خالدة، مضيفًا: "أطمح للكتابة للأجيال القادمة، أحب أن تكون أعمالي جزءًا من الأثاث".