«اجتماعية الشارقة» تخرج 25 موظفاً من «الإرشاد»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
احتفت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، بتخريج 25 موظفاً من مختلف إداراتها وأفرعها، ضمن الدفعة الأولى من الحاصلين على برنامج دبلوم الإرشاد النفسي والأسري، خلال حفل أقيم على مسرح الجامعة القاسمية.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة المثمرة بين دائرة الخدمات الاجتماعية والجامعة القاسمية، بهدف إعداد وتأهيل كوادر متخصصة قادرة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد والأسر، والمساهمة في تعزيز استقرار المجتمع ورفاهيته.
وأكدت سمية الحوسني، مدير إدارة الموارد البشرية في الدائرة، أن البرنامج أُعد بعناية ليجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، حيث اشتمل على 100 ساعة دراسية معتمدة، موزعة على 20 ساعة لكل مقرر دراسي، وعُقد بواقع حصتين أسبوعياً في قاعة التدريب بالجامعة.
وأعرب الدكتور جاسم الحمادي مدير مكتب المعرفة بدائرة الخدمات الاجتماعية عن فخره بإنجازات الخريجين، مؤكداً أن الاجتهاد والمثابرة هما مفتاح النجاح.
كما قدم الحمادي الشكر والتقدير إلى الجامعة القاسمية، ممثلة في إدارتها وأعضاء هيئة التدريس، على دعمهم الكبير لإنجاح هذا البرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الألم النفسي على صحة الإنسان؟.. أمراض غامضة
أكد الدكتور عصام عبدالخالق، استشاري علاج الآلام، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين المشكلات النفسية والجسدية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المرضى يعانون من آلام حقيقية في الجسد دون وجود سبب عضوي واضح، وتكون تلك الآلام ناتجة عن اضطرابات نفسية أو عصبية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثير من الأحيان يأتي مريض يشتكي من ألم في منطقة معينة من جسمه، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعات يتضح أن كل شيء سليم من الناحية العضوية، ورغم ذلك يستمر الشعور بالألم في هذه الحالات لا يكون المريض يتوهم أو يفتعل، بل هو يعاني بالفعل من ألم حقيقي، لكن مصدره نفسي وعصبي ناتج عن ضغوط أو اضطرابات في المشاعر.
وشدد على أهمية التاريخ المرضي في التشخيص قائلاً: "في مثل هذه الحالات، لا نعتمد فقط على التحاليل والفحوصات، بل نستمع للمريض ونحلل طبيعة حياته اليومية، هل يعاني من ضغوط في العمل؟ هل هناك مشكلات أسرية؟ فغالبًا ما تقودنا هذه الخلفيات النفسية إلى فهم أسباب الآلام الجسدية التي لا تفسير عضوي لها".
وأوضح أن الجهاز العصبي، خاصة اللاإرادي منه، مسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم مثل نبضات القلب، الهضم، وتوسيع الأوعية الدموية.