تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اليوم يوافق الذكرى السنوية الأولى لوضع حجر الأساس لمشروع الضبعة النووي والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في ٢٣ يناير ٢٠٢٤، جاء ذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال خاصة الفيديو كونفرانس وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء والدكتور مصطفى مدبولي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء سابقا، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية سابقا.

 

واستكمالا لعمل المحطة النووية فى إطار التوجه العام بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة واستمرارا للمتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات القومية قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة ميدانية إلى مشروع المحطة النووية بالضبعة، لمتابعة مستجدات تنفيذ الأعمال فى ضوء استراتيجية العمل والتواجد الميداني ومراجعة الموقف التنفيذى على أرض الواقع فى كافة المشروعات التى يجرى تنفيذها فى مختلف القطاعات التابعة، لدعم وتحفيز العاملين ومنع المعوقات التى قد تؤثر على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات.

بدأ الدكتور محمود عصمت الزيارة الميدانية بالاجتماع بفريق العمل فى موقع المحطة النووية بالضبعة وعدد من مسئولي القطاعات المختلفة القائمين على تنفيذ المشروع، واستعرض الدكتور عصمت ما تم من إنجاز خلال الأسابيع الماضية ومستجدات الأعمال على كافة المستويات هندسيا،، فنيا وإداريا، وعلى مستوى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية داخليا وخارجيا وغيرها فى مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية.

استعرض الدكتور محمود عصمت معدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال فى إطار الخطة الزمنية المحددة، مشيدا بالتنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع القومي العملاق لبناء محطة الضبعة النووية فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء، موضحا أن المشروع نموذج يحتذى فى الشراكة والتعاون مع شركاء الإنجاز والنجاح والأصدقاء من الجانب الروسي ممثلًا في شركة روزآتوم الحكومية وشركة أتوم ستروي إكسبورت، مضيفا أن الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع المشاركين المتواجدين فى موقع المشروع من الجانبين المصرى والروسي والشركات العالمية تساعد على سرعة الإنجاز فى إطار الخطة المحددة، مطالبا بالاستمرار حتى يتم استكمال الإنجاز والربط على الشبكة.

قال الدكتور محمود عصمت أن رؤية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون، موضحا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية عديدة وكذلك تحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن هناك متابعة شبه يومية من قبل القيادة السياسية لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ ومستجدات الأعمال.

أكد الدكتور محمود عصمت استمرار الزيارات الميدانية إلى كافة مواقع العمل والإنتاج، لاسيما المشروع القومى للمحطة النووية بموقع الضبعة فى إطار رؤية الدولة والاهتمام والعمل على تحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

جدير بالذكر، تتسارع وتيرة العمل بمشروع الضبعة النووي، حيث مع ارتفاع وتيرة الإنشاءات والوصول إلى مرتفعات أعلى، تمكن فريق العمل يوم السبت 18 يناير 2025 من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.

هذا ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل أنابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.

تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبد الفتاح السيسي الضبعة النووي مشروع الضبعة النووي المحطة النووية الدکتور محمود عصمت المحطة النوویة قلب المفاعل فى إطار

إقرأ أيضاً:

قتيل بهجوم إسرائيلي على جنوبي لبنان وعون يدعو اللبنانيين للوحدة

قُتل شخص جراء استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية جنوبي لبنان، اليوم الخميس، في أحدث خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، بينما دعا الرئيس جوزيف عون اللبنانيين إلى مواجهة الهجمات الإسرائيلية بالوحدة.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مسيرة إسرائيلية أغارت على سيارة نقل في بلدة عيتا الشعب، مما أدى إلى مقتل شخص.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل فوق بلدة عين عرب والوزاني على الحدود جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الوكالة إن قوة إسرائيلية توغلت حوالي الرابعة فجرا، داخل الأراضي اللبنانية في بلدة حولا جنوبي البلاد، حيث اخترقت الحدود بمسافة تقدر بنحو 800 متر.

وأضافت أن القوة الإسرائيلية نفذت تفجيرا أدى إلى تدمير غرفة تستعمل حظيرة للمواشي قبالة موقع العباد العسكري في إسرائيل.

في السياق، ذكرت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية نفذت غارة بصاروخ على منطقة حرجية في أطراف بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل جنوبي البلاد، مما أدى إلى اشتعال حريق كبير في المنطقة.

وأضافت أن المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخا ثانيا لمنع فرق الإطفاء من الاقتراب من المنطقة.

وقالت إن قوات إسرائيلية أطلقت الرصاص في تلة الحمامص في محيط رعاة للماشية. كما أفادت بتحليق مسيّرتين إسرائيليتين في أجواء مدينة النبطية، وبلدات زبدين، كفرجوز والجوار في جنوب لبنان.

تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.

تصريحات عون

وردا على تلك الانتهاكات، قال الرئيس جوزيف عون إن إسرائيل قائمة على مبدأ "فرق تسد"، مؤكدا أن بلاده ستواجهها بالوحدة.

وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن عون قال خلال لقائه في العاصمة بيروت مفتي البلاد عبد اللطيف دريان "نستطيع أن نواجه التحديات أيا كان مصدرها، لا سيما من إسرائيل التي تقوم على التفرقة ومبدأ فرق تسد، وسنواجهها بالوحدة".

إعلان

وشدد عون على أن "اللبناني تعب ولم يعد قادرا على تحمل أي حرب".

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن إسرائيل خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 259 قتيلا و562 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى في تاريخ شبكة الكهرباء.. الحمل الأقصى بلغ 38800 ميجاوات
  • اجتماع لمناقشة سير العمل في طريق يحضر – جبل مطحن بذمار
  • محافظ المنيا يضع حجر الأساس المرحلة الأولى من مبادرة “بيوت الخير” بعزبة الرملة بسمالوط
  • وفاة الدكتور محمود مزروعة عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر
  • محيي الدين: مصر تجاربها ناجحة مع القطاع الخاص ويمكن تكرارها في مشروعات إنتاج الكهرباء
  • الخط الزمني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية
  • قتيل بهجوم إسرائيلي على جنوبي لبنان وعون يدعو اللبنانيين للوحدة
  • وزارة النقل تتابع التحضيرات الأخيرة لافتتاح خطي السلط – عمان والكرك – عمان رسميًا
  • الكهرباء تعتذر عن انقطاع التيار وتكشف حقيقة العودة لتخفيف الأحمال
  • الأنبا باسيليوس يتفقد إحدى الخدمات التابعة لمكتب التنمية بالإيبارشية