«شباب المنيا» ينظم ندوة للتعريف بأدوار السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نظّم مركز شباب بردنوها بمركز مطاي، ندوة تثقيفية سياسية بعنوان «العلاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية»، وذلك في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتعزيز وعي الشباب بأدوار السلطات الثلاث ودورها في تحقيق التنمية والاستقرار.
أقيمت الندوة بالتنسيق بين مديرية الشباب والرياضة بالمنيا وإدارة شباب مطاي، بحضور أحمد طه، مدير إدارة البرلمان بالمديرية، والدكتور سيد شلقامي، مدير إدارة الشباب، خالد عبدالمطلب مدير مركز الشباب، أشرف عبدالأعلى، جمال يوسف منجي علي، وحاضر فيها مؤمن شعبان.
وشهدت الندوة حضور 50 عضوًا من أعضاء مراكز الشباب، حيث تناولت الفعالية مناقشة دور السلطات الثلاث في إدارة الدولة، وأهمية التعاون بينها لتحقيق التوازن السياسي والقانوني، مع تسليط الضوء على ضرورة الفصل بين السلطات كأحد أسس بناء دولة القانون.
تشجيع الشباب على ارتياد المراكزتأتي هذه الندوة ضمن خطة إدارة البرلمان والتعليم المدني، لتشجيع الشباب على ارتياد مراكز الشباب والمشاركة في الأنشطة التثقيفية، التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على تحمل المسؤولية الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مديرية الشباب و الرياضة تنفذ ندوة تثقيفية ادارة الدولة
إقرأ أيضاً:
غداً.. ندوة تثقيفية دولية بأصول الدين والدعوة بطنطا
تنظم كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر، برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ندوة تثقيفية بالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات بعنوان: "التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنوياً وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي".
يأتي ذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف وأمين عام هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، واللواء أشرف محمد الجندي محافظ الغربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف فرع الوجه البحري، وبرعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمود عبد الله عبد الرحمن عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وفضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى معتمد السيسي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وفضيلة الأستاذ الدكتور يسري خضر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ولفيف من الدعاة والوعاظ وأئمة المساجد.
تهدف الندوة إلى تحقيق استراتيجية مصر القومية للسكان والتنمية المستدامة 2030 في إطار الشراكة المثمرة بين علماء الدين وصناع القرار، للارتقاء بالإنسان المصري، وإنصاف المرأة والطفل، وتوعية شباب الحاضر وصنّاع الغد، وتحقيق معايير التربية الأسرية الإيجابية من المنظور الإسلامي.
كما يحضر الفعالية فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد الدراسات العليا الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور شكري عبد العظيم عميد المعهد الدولي للدراسات السكانية.
وتشهد الندوة حضورًا نوعيًا متميزًا من القيادات السياسية والدينية والشعبية والأكاديمية، فضلاً عن ممثلي منظمات المجتمع المدني، في مشهد يجسد تكامل الجهود الوطنية المؤسساتية في دعم القضايا المجتمعية الكبرى، وفي مقدمتها التربية الإيجابية للأسرة المصرية، وتنظيم الأسرة من منظور شرعي رصين.
وتشمل الندوة عدة محاور منها: تعزيز مفهوم التواصل الفعّال بين الوالدين لبناء بيئة تربوية سليمة للأطفال، دعم الصحة النفسية والمعنوية للطفل والأسرة من خلال التربية الإيجابية، تناول قضية تنظيم الأسرة من منظور إسلامي معتدل يراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر، التأكيد على دور الأزهر الشريف في الوعي المجتمعي والبناء الحضاري، والتعاون المؤسسي المثمر. وتعكس هذه الندوة نموذجًا حيًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والرئاسة المصرية من خلال تبني القضايا الوطنية الكبرى المتعلقة ببناء الإنسان، وكذلك التأكيد على دور الأزهر الشريف عبر مؤسساته التعليمية والدعوية بصفته المرجعية الدينية الوسطية المعتدلة، ودور الجامعات المصرية، وفي طليعتها جامعة الأزهر، من خلال تنظيم الفعاليات الأكاديمية والمجتمعية.
كما تتطرق الندوة إلى تعزيز دور المجتمع المدني بمؤسساته التنموية والتوعوية، والذي يسهم بدور فاعل في تنفيذ أهداف الندوة، في ظل ما تشهده مجتمعاتنا من تحديات فكرية وسلوكية وثقافية، تبرز الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الوطنية من أجل بناء وعي صحيح، وفكر مستنير، يحمي أبناءنا، ويصون وطننا الغالي مصر، وصيانة الفكر، وحماية النشء، وتمكين القيم النبيلة، فالوعي هو السياج الحقيقي لحماية الأوطان، وأن بناء الإنسان هو مفتاح النهضة والبقاء، ومصرنا الحبيبة جديرة بأن تتكاتف لأجلها العقول والجهود والقلوب.