أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على تعيين الوزير حاييم كاتس في منصب القائم بأعمال وزير الأمن القومي ووزير النقب والجليل ووزير التراث، بالإضافة إلى دوره كوزيرا للسياحة.

كما تم تحديد مدة تعيينه لثلاثة أشهر، كما تم التأكيد على أنه طالما يشغل منصب القائم بأعمال وزير الأمن القومي، سيتم ضمه إلى المجلس الوزاري الأمني والسياسي.

عضوية دائمة للوزيرة جِيلا جملئيل في المجلس الوزاري

وتابعت الصحيفة، أنه تم أيضا ضم الوزيرة جِيلا جملئيل كعضو دائم في المجلس الوزاري، وستحصل على حق التصويت.

كانت وزارات الأمن القومي، التراث والنقب، الجليل تحت إشراف أعضاء من حزب «قوة يهودية» برئاسة إيتمار بن غفير، الذي استقال من الحكومة عقب الموافقة على صفقة تحرير الأسرى ووقف إطلاق النار.

مصدر: نتنياهو ينوى إعادة بن غفير لمنصبه

وقال مصدر مقرب من نتنياهو إنه يرغب في إعادة بن غفير إلى الحكومة، ولذا طلب الاحتفاظ بكل المناصب مع وزير واحد مقرب منه، وفي البداية فكر في تعيين وزير القضاء يريف ليفين، لكنه رفض تولي حقيبة الأمن القومي، ووافق على تسلم وزارات التراث والنقب والجليل فقط.

وبموجب القرارات، سيكون كاتس مسؤولًا عن العديد من الأمور، بما في ذلك الشرطة، مصلحة السجون، خدمات الإطفاء، وكذلك وزارة السياحة، بالإضافة إلى الصلاحيات التي تم منحها لوزارة التراث بشأن إحياء ذكرى 7 أكتوبر

وأثار تعيين كاتس استياء كبيرًا بين الوزراء في الحكومة، بينما كان موشية أرابل وزير الداخلية هو الوزير الوحيد الذي اعترض علنًا، ولكن وزراء آخرين عبروا عن استيائهم في محادثات مغلقة، وقالوا إن القرار يمثل مشكلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حاييم كاتس إسرائيل نتنياهو بن غفير الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تدعم لصوص غزة وشرطتها أداة سياسية لدى بن غفير

تناولت صحف ومواقع عالمية ما وصفته بتفاقم الانفلات الأمني في قطاع غزة، مشيرة إلى اتهامات مباشرة لإسرائيل بدعم مجموعات تنهب قوافل المساعدات، إلى جانب تحول الشرطة الإسرائيلية إلى أداة سياسية خاضعة لنفوذ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ونقلت الغارديان عن المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو مشاهدته أدلة مقنعة على دعم إسرائيل عمليات نهب استهدفت قوافل الإغاثة في جنوب القطاع، مؤكدا أن حجم الانتهاكات يعكس سياسة منهجية تتجاوز مجرد فوضى الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالأرقام.. دراسة مثيرة تقارن بين القدرات العسكرية لروسيا وأوروباlist 2 of 2واشنطن بوست: البشر قتلوا ملايين النسور والآن يدفعون الثمنend of list

ووفق شهادته، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على عناصر أمن فلسطينية رافقت القوافل باعتبارها تابعة لشرطة غزة، وروى حادثة قرب المواصي حين تعرضت قافلة تضم 66 شاحنة لإطلاق نار سريع أدى إلى تفكك الحماية.

وأشار فيليو إلى أنه رأى من موقع قريب طائرات مسيّرة إسرائيلية توفر غطاء لمهاجمين وصفهم باللصوص الذين استهدفوا فرق الحماية المحلية، في حين نفت إسرائيل ذلك، لكنها أقرت بدعم مليشيا "القوات الشعبية" التي ضمت عناصر متهمة بالنهب.

تآكل الثقة في إسرائيل

وفي سياق مواز، اعتبرت هآرتس أن الشرطة الإسرائيلية باتت أداة سياسية في يد بن غفير، لافتة إلى ارتفاع الجريمة وزيادة الاعتقالات التعسفية بحق متظاهرين غير عنيفين خلال فترة توليه منصبه، في مؤشر على تآكل ثقة الجمهور بالمؤسسة الأمنية.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة تستخدم وسائل قمعية تشمل مراقبة الاحتجاجات واستجواب قادة المتظاهرين وعمليات تفتيش مهينة، مشيرة إلى أن ضباطا خالفوا القانون لم يتعرضوا لمحاسبة جدية بل تلقى بعضهم عقوبات شكلية وترقيات محتملة.

وأكدت هآرتس أن هذا التحول جعل الشرطة تسعى لكسب رضا بن غفير، مما أدى -حسب تعبيرها- إلى فقدان قيم أساسية تتعلق بحماية الديمقراطية وخدمة الجمهور، في ظل تصاعد مخاوف من تسييس الأجهزة الأمنية.

في حين تناولت يديعوت أحرونوت ما وصفته الحاجة الملحة للمحافظة على "المنطقة العازلة" في قطاع غزة، معتبرة أن عمقها يشكل عاملا مركزيا في الأمن الإسرائيلي، ولا ينبغي التراجع عنه حتى تحت ضغط الولايات المتحدة.

إعلان

ورأت الصحيفة أن غزة لم تتغير ولن تتغير في منظور قريب، ولذلك فإن العودة إلى خط الحدود الأصلي يجب ألا تكون مطروحة، لأن ذلك قد يفضي -وفق تعبيرها- إلى نتائج خطِرة على الأمن القومي.

العدالة الانتقالية بسوريا

وفي ملف آخر، توقفت نيويورك تايمز عند خطوات "العدالة الانتقالية" في سوريا، موضحة أن محاكمة 14 شخصا بتهم متعلقة بالعنف الطائفي جرت وسط ترحيب من نشطاء حقوقيين، رغم أن انتهاكات نظام الأسد ما زالت تنتظر المحاسبة.

وذكرت الصحيفة أن هذه الجلسات أثارت تساؤلات بين سوريين يرون أن العدالة لا يمكن أن تكتمل دون معالجة إرث سنوات طويلة من الانتهاكات المرتكبة خلال حكم النظام السابق، مما يجعل المشهد القانوني الحالي غير مكتمل.

وفي الشأن الأوكراني، نشرت تليغراف مقالا للسفير الأوكراني لدى بريطانيا فاليري زالوجني، أكد فيه أن أولوية كييف هي سلب موسكو القدرة على شن عدوان جديد، مع الحفاظ على جاهزيتها العسكرية والسياسية في مواجهة ضغوط الحرب.

ورأى زالوجني أن موسكو لا تتوقف عند دونيتسك، بل تسعى لإضعاف أوكرانيا على المستويات كافة، مشيرا إلى ضرورة إبقاء خيار السلام طويل الأمد مفتوحا، لأن أي هدنة قد تمنح بلاده فرصة لإعادة الإعمار واستعادة النمو بدل الاستنزاف المستمر.

مقالات مشابهة

  • وزراء التنمية والتضامن والأوقاف يشيدون بأعمال تطوير محيط مسجد السيد البدوي
  • يديعوت أحرونوت: وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإنهاء محاكمة نتنياهو
  • صحف عالمية: إسرائيل تدعم لصوص غزة وشرطتها أداة سياسية لدى بن غفير
  • يديعوت أحرونوت: لا تقدم على الإطلاق في مسألة نزع سلاح "حماس"
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددًا من المصانع
  • يديعوت أحرونوت تستدعي تصريحات للسنوار بعد حديث نتنياهو عن حظر القائمة العربية الموحدة
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيليون يصطفون بطوابير ضخمة لتجديد الجواز البرتغالي
  • بن غفير يتوعّد بإلغاء التحقيق مع جنود الاحتلال بعد إطلاق النار
  • بن غفير يطالب بوقف استدعاء الجنود للتحقيق
  • تعيين رئيس وزراء جديد في غينيا بيساو بعد الانقلاب العسكري