ترامب: سأطلب من دول حلف الأطلسي رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن بلاده لديها أكبر كمية من النفط والغاز مقارنة بأي دولة أخرى وأنه سيتم استخدام تلك الكميات.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها يوم الخميس 23 يناير/ كانون الثاني في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، عبر مشاركة افتراضية.
وقال الرئيس الأميركي: "سنطلب من السعودية وأوبك تخفيض تكلفة النفط".
وقال ترامب إنه سيطلب من السعودية زيادة الحزمة المخصصة للاستثمارات في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربعة المقبلة إلى تريليون دولار.
يأتي ذلك بعد يوم من اتصال هاتفي لولي العهد السعودي مع ترامب قال فيه إن المملكة العربية السعودية ترغب في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأربعة المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للزيادة في حالة توافر فرص إضافية.
كما أوضح ترامب أنه سيطلب من دول حلف الأطلسي رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول أعضاء الحلف.
وذكر ترامب أن الكونغرس سيمرر أكبر تخفيضات ضريبية في تاريخ الولايات المتحدة. وقال: "رسالتي لمجتمع الأعمال هي اصنعوا منتجاتكم في أميركا".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيطلب خفض أسعار الفائدة على الفور. ويأتي ذلك في ظل تقديرات في الوقت الحالي بتخفيضات أقل للفائدة في الاحتياطي الفدرالي الأميركي خلال العام 2025 مقارنة بتوقعات سابقة في ظل عدم وصول معدلات التضخم إلى مستهدف 2% خلال الشهور الأخيرة.
في سياق آخر، قال ترامب إن العمل بدأ بالفعل على حدود الولايات المتحدة مع نشر الجيش قوات من أجل المساعدة فيما وصفه بـ "صد الغزو"، في إشارة إلى عمليات الهجرة غير المشروعة.
وأشار إلى أن إدارته اتخذت إجراءات سريعة لعكس سياسات ما وصفه بـ "اليسار المتطرف".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تدريبات بحرية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة في المحيط الأطلسي
أجرت السفينة الحربية الأمريكية "بول إغناتيوس" سلسلة تدريبات مشتركة مع البحرية الملكية المغربية في أكادير، ضمن جهود تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين الرباط وواشنطن، وجرت هذه المناورات بين 2 و4 من الشهر الجاري الجاري، وفق بلاغ صادر عن القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الأسطول السادس.
وبحسب البلاغ نفسه، نفذت السفينة الأمريكية تمرين "أطلس هاند شيك" (Atlas Handshake)، وهو تدريب ثنائي في مجال الدعم الناري السطحي البحري، خلال عملها في المحيط الأطلسي، وذلك تزامنا مع زيارتها لميناء أكادير، وشملت المناورات تعاونًا مباشرا مع السفينة المغربية "طارق بن زياد" للتنسيق التشغيلي.
وضمت التدريبات تمارين الزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS)، وتمرينًا مشتركًا لمكافحة الغواصات، إضافة إلى تدريب بالذخيرة الحية في أحد ميادين الرماية بالمغرب.
ونقل البيان عن جوزيف فيليبس، قائد "بول إغناتيوس"، قوله إن العمل إلى جانب البحرية الملكية المغربية "يمثل عنصرًا أساسيًا لتعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة الأنشطة البحرية غير المشروعة"، مشددًا على أن مثل هذه التدريبات "تحافظ على جاهزية قواتنا وقدرتها على حماية مصالح الولايات المتحدة أمام أي تهديد في إفريقيا وعلى مستوى العالم".
من جهته، أكد ديوك بوكان، السفير الأمريكي لدى المغرب، أن "الشراكة العسكرية التي تجمع البلدين قوية وتواصل تعزيز نفسها"، معتبرًا أنها تعكس "التزامًا مشتركًا بالأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تظل ملتزمة بدعم المغرب والشركاء الأفارقة في حماية الموارد البحرية وضمان التدفق الآمن للتجارة العالمية".
وأشار البلاغ إلى أن العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين واشنطن والرباط تقوم على مصالح مشتركة في مجالات السلام والأمن والازدهار الإقليمي، وأن كلا من البحرية الأمريكية والبحرية الملكية المغربية تلتزمان بتطوير هذا التعاون لمواجهة التحديات البحرية، بما في ذلك الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلّغ عنه، والاتجار غير المشروع، والقرصنة، وغيرها من الجرائم المرتبطة بالبحر.
كما ذكر المصدر أن "بول إغناتيوس" تشارك في انتشار مُجدول ضمن منطقة عمليات الأسطول السادس، بهدف دعم الفعالية القتالية والجاهزية العملياتية للقوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها.
وأكد البلاغ على أن الأسطول السادس، ومقره نابولي بإيطاليا، يشرف على "تنفيذ مجموعة واسعة من العمليات المشتركة والبحرية، في كثير من الأحيان بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء بين الوكالات، تحقيقًا للمصالح الوطنية الأمريكية وضمانًا للأمن والاستقرار في أوروبا وإفريقيا".