للاتهاب والنزيف .. اكتشف طرق علاج الجيوب الأنفية في المنزل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يبحث كثيرون عن طرق علاج الجيوب الأنفية فى المنزل للتخلص من الألم والالتهاب بشكل سريع.
ووفقا لما جاء فى موقع “ allinahealth” إليك أفضل 10 علاجات منزلية لتخفيف آلام الجيوب الأنفية بشكل أسرع.
غسل الأنف
تستخدم أدوات غسل الأنف، مثل Neti Pot وNavage، محلول الملح والماء لتنظيف ممرات الأنف. تذكر استخدام الماء المقطر فقط.
الأدوية المتاحة دون وصفة طبية
تساعد بخاخات إزالة الاحتقان على ترطيب الممرات الأنفية وإزالة الاحتقان وعلاج الالتهابات وعلى نحو مماثل، يمكن لمزيلات الاحتقان الفموية ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم أن تقلل الألم والضغط.
حافظ على رطوبة جسمك
اشرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو العصير، للمساعدة في تخفيف المخاط. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، والتي يمكن أن تسبب الجفاف.
احصل على الراحة
يساعد الراحة جسمك على مكافحة العدوى وتسريع عملية التعافي كما أن دعم نفسك بوسائدتين يحافظ على رأسك مرتفعًا ويساعدك على التنفس بشكل أكثر راحة.
تنفس البخار
ضع إناءً أو وعاءً به ماء دافئ على سطح ثابت، ثم انحن فوقه بحيث يصبح وجهك على بعد بضع بوصات من سطح الماء وغطِّ رأسك بمنشفة وتنفس بعمق لبضع دقائق.أو خذ دشًا ساخنًا وبخاريًا.
أضف الرطوبة
استخدم جهاز ترطيب أو جهاز تبخير في غرفتك أثناء نومك لإضافة الرطوبة إلى الهواء والمساعدة في تقليل الاحتقان ويمكن أن يؤدي التعرض للهواء الجاف ودخان التبغ والمياه المعالجة بالكلور إلى تهيج الأغشية المخاطية في أنفك وخلق بيئة مناسبة لعدوى الجيوب الأنفية.
كمادات ساخنة وباردة
يمكنك وضع منشفة دافئة مبللة على جبهتك وعينيك، ثم منشفة باردة و يمكن أن يساعد التبديل بين كمادات دافئة لمدة 3 دقائق، ثم كمادات باردة لمدة 30 ثانية على إذابة المخاط وفتح الممرات الأنفية.
الطعام الحار
تناول الأطعمة الحارة للمساعدة في تنظيف الممرات الأنفية وأضف الفلفل الحار أو الصلصة الحارة أو الفجل الحار أو الوسابي إلى وجبتك.
فيتامين سي
قد يساعد فيتامين سي في محاربة عدوى الجيوب الأنفية بشكل أسرع، وتقليل التهاب الجيوب الأنفية وتخفيف مدة عدوى الجيوب الأنفية أو أعراض البرد.
العلاج بالابر
يمكن أن تساعد نقاط الضغط على الوجه في تخفيف آلام الجيوب الأنفية باستخدام أصابعك، اضغط بقوة على جانبي وجهك بجوار فتحتي الأنف، أو أسفل عظام الخد مباشرة، أو بين حاجبيك مباشرة.
إن معرفة المحفزات الشخصية الخاصة بك يمكن أن تساعدك على الاستعداد عندما يصيبك ضغط الجيوب الأنفية وقبل موسم الحساسية، ابدأ بتناول فيتامين سي ومضاد الهيستامين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج الجيوب الأنفية الجيوب الأنفية المزيد الجیوب الأنفیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين
لم يكن مجرد اسم في سجل الأدب، بل كان وجدانًا حيًّا يكتب بالدمع والنبض، ويحمل في قصائده ومسرحياته صوت الإنسان البسيط، وهموم الذين لا تُلتقط صورهم في الصحف، ولا تُروى حكاياتهم في الأخبار، إنه الشاعر والمسرحي نجيب سرور، الذي تحل اليوم، الأحد، ذكرى ميلاده.
من قرية "إخطاب" في محافظة الدقهلية، خرج نجيب طفلًا يلاحق الحقول ويستمع لأغاني الفلاحين، فزرع في داخله منذ الصغر وعيًا مبكرًا بالبساطة، والجمال، والعدل.
التحق بكلية الحقوق أولًا، لكنه ما لبث أن انجذب لعالم الفن، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهناك بدأ مشواره الحقيقي مع الكلمة، تلك التي آمن أنها قادرة على التغيير.
الشعر.. مرآة الوجدانلم يكن شعر نجيب سرور عاديًا أو مكرورًا، بل جاء كأنّه وثيقة وجدانية لشاعر يعاني ويتأمل ويحلل، دون أن يبتعد عن جوهر الشعر نفسه.
في ديوانه الشهير “التراجيديا الإنسانية”، يكتب عن الإنسان في لحظات ضعفه وقوته، عن الحيرة، والكرامة، والحلم، والحب، وكان دائمًا ما يُصرّ على أن الشعر ليس زينة لغوية، بل موقف من الحياة.
أما مجموعته “لزوم ما لا يلزم”، فقد مثّلت مرحلة متقدمة من تجربته، حيث استخدم اللغة العامية ليقترب أكثر من وجدان الناس، ويجعل الشعر متاحًا لمن لا يقرأ الشعر عادة.
نجيب سرور والمسرح.. الرؤية والرسالةإلى جانب الشعر، كان نجيب مسرحيًا بارعًا، كتب وأخرج عددًا من المسرحيات المهمة التي لا تزال تُدرّس وتُعرض حتى اليوم، مثل ياسين وبهية التي استلهم فيها التراث الشعبي المصري، ومسرحية آه يا ليل يا قمر التي تُعتبر من أنضج أعماله المسرحية.
في أعماله، كان يؤمن بأن المسرح ليس فقط تسلية، بل نافذة لفهم الذات والمجتمع، وفرصة لطرح الأسئلة العميقة عن العدالة والكرامة والهوية.
محطات من الألم والهدوءعانى نجيب سرور من فترات صعبة في حياته، شابها القلق والتعب النفسي، لكنه ظل مخلصًا لفنه حتى اللحظة الأخيرة، لم يتاجر بألمه، بل حوّله إلى طاقة إبداعية مذهلة، جعلت منه واحدًا من أكثر الشعراء قربًا من القارئ العادي.
توفي في عام 1978، في سنٍ مبكرة، لكن ما تركه من شعر ومسرح وفكر بقي خالدًا، يُلهم أجيالًا متعاقبة من الكُتاب والقراء.
إرثه الحيّفي ذكرى ميلاده، لا نُحيي نجيب سرور كواحد من شعراء الكلاسيكيات، بل كنبض إنساني حيّ، ما زال يحمل لنا مرآة نرى فيها أنفسنا بوضوح.
كان يؤمن بأن الفن رسالة، وأن الكلمة الطيبة لا تموت، بل تثمر على مهل، في عقول الناس وقلوبهم.
نجيب سرور لم يكن شاعر تمرد فقط، بل شاعر وجدان، لم يكتب ليعارض، بل كتب ليُضيء.