الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشف مصدر حكومي في قطاع غزة ، اليوم الخميس 23 يناير 2025 ، أن عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد الماضي حتى الأربعاء، بلغ 861، من أصل 1200 كان مقررا وصولها، بسبب عراقيل تل أبيب.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر الذي رفض كشف اسمه، أن اليوم الأول للاتفاق شهد دخول 84 شاحنة عبر معبر زيكيم (شمال غرب) فقط جراء عراقيل إسرائيل، فيما لم يتم إدخال أي وقود أو غاز أو مواد إيواء.
وأكد أن معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة ، ظل مغلقا بذريعة وعورة الطرق المؤدية إليه جراء الإبادة الإسرائيلية، ما تطلب تدخلا ل فتح الطرق.
وفي اليوم الثاني، وفق المصدر، دخلت 257 شاحنة، منها 63 عبر معبر زيكيم، و194 عبر معبر بيت حانون، وشملت الإمدادات 216 خيمة و13 شاحنة محملة بشوادر، في حين استمر غياب الوقود والغاز عن الشاحنات الواصلة.
أما في اليوم الثالث، دخلت 279 شاحنة، منها 117 عبر معبر زيكيم، و162 عبر معبر بيت حانون، دون تسجيل أي إدخال للوقود أو الغاز أو المواد الضرورية مثل مواد الإيواء.
المصدر أشار إلى أن 241 شاحنة دخلت إلى شمال قطاع غزة الأربعاء، منها 77 شاحنة من معبر زيكيم، و164 شاحنة أخرى من معبر بيت حانون، فيما لم يسجل إدخال أي مواد أخرى.
وأكد المصدر أن الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة ما زالت بحاجة إلى دعم فوري وشامل، لتوفير الوقود والمواد الأساسية لإغاثة المتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية، مشددا على أهمية تسريع وصول الشاحنات المتبقية لتلبية احتياجات السكان العاجلة.
ونص الاتفاق على إدخال 300 شاحنة مساعدات إلى الشمال يوميا، ما يدلل على أن عراقيل إسرائيل حالت دون تنفيذ هذا البند، ما أدى إلى نقص في عدد الشاحنات.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة بالصور: بلدية رفح تبدأ تسوية وتجهيز أراضٍ لإنشاء مخيمات إيواء للمتضررين تدمير أكثر من 80% من آليات بلدية غزة الأكثر قراءة صفقة غزة - بن غفير يهدد بالاستقالة ولابيد يرد سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 17 يناير انخفاض درجات الحرارة - أحوال طقس فلسطين اليوم قبل يومين من دخول الهدنة - عشرات الشهداء والإصابات في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر بیت حانون قطاع غزة عبر معبر
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة
قال المؤرخ والخبير الفرنسي في شؤون الشرق الأوسط، جان بيير فيليو، إنه شاهد “أدلة مقنعة تمامًا” على دعم القوات الإسرائيلية لمجموعات نهب هاجمت قوافل المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة خلال الحرب.
وأمضى فيليو، وهو أستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس (ساينس بو)، أكثر من شهر داخل غزة في الفترة بين ديسمبر ويناير، بعد أن تمكن من الدخول عبر استضافة منظمة إنسانية دولية في منطقة المواسي جنوب القطاع، رغم القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول الإعلام والباحثين المستقلين.
ووفق شهادته في كتابه الجديد «مؤرخ في غزة»، الصادر بالفرنسية في مايو وبالإنجليزية مؤخرًا، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت هجمات على عناصر محلية مكلفة بحماية قوافل المساعدات، ما أتاح لمهاجمين الاستيلاء على كميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية كان السكان في أمس الحاجة إليها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة آنذاك.
هجمات بطائرات مسيرة على فرق الحمايةويروي فيليو حادثة جرت في منطقة المواسي، حين كانت الأمم المتحدة تختبر مسارًا جديدًا لقافلة مؤلفة من 66 شاحنة انطلقت من معبر كرم أبو سالم. وبحسب شهادته، فإن طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” أطلقت النار على مجموعات الحماية المحلية التي شكلتها حركة حماس بالتعاون مع عائلات نافذة، ما أدى إلى مقتل اثنين من الوجهاء قبل أن يتعرض نحو 20 شاحنة للنهب.
ويقول فيليو إن “المنطق الإسرائيلي كان يتمثل في إضعاف حماس والتشكيك في قدرة الأمم المتحدة على تأمين المساعدات، مع السماح لشبكات محلية مرتبطة بإسرائيل بإعادة توزيع المواد أو بيعها”.
تحذيرات أممية سابقةمن جانبه، نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي بشدة ما ورد في كتاب فيليو، وقال إن الغارة التي يشير إليها استهدفت “مسلحين كانوا يخططون للاستيلاء بعنف على شاحنة مساعدات وتحويلها إلى مخازن تابعة لحماس”، مؤكداً أنه يعمل على ضمان تدفق الإغاثة وتقليل الأضرار بين المدنيين.
غير أن اتهامات فيليو تتقاطع مع مذكرات داخلية للأمم المتحدة تحدثت سابقًا عن “تساهل، إن لم يكن دعمًا نشطًا”، من جانب إسرائيل تجاه بعض العصابات المتورطة في نهب قوافل المساعدات.
كما اتهم فيليو القوات الإسرائيلية بقصف طريق بديل حاول برنامج الأغذية العالمي فتحه لتجنب نقاط النهب على الساحل، واصفًا القصف بأنه “محاولة متعمدة لإخراج الطريق من الخدمة”.
وأعرب المؤرخ الفرنسي عن صدمته من حجم الدمار في القطاع، قائلاً إن “كل شيء كان قائمًا قبل الحرب تم محوه بالكامل”. واعتبر أن الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 تحولت إلى “مأساة كونية”.
وقال فيليو إن ما يحدث في غزة يشكل “مختبرًا لعالم ما بعد الأمم المتحدة وما بعد اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، محذرًا من أن المشهد “يتسم بوحشية غير مسبوقة” ويترك تداعيات عالمية بعيدة المدى.