القصة الكاملة لحادث طالبة سراي القبة.. مصابة بـ 40 غرزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كواليس وتفاصيل مثيرة في واقعة طالبة سراي القبة التي أصيبت على يد طالبة أخرى أمام المدرسة في الزيتون بالقاهرة، حيث تبين أن المتهمة حاولت سرقة هاتف المجني عليها.
وأشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إلى أن المجني عليها تم نقلها للمدرسة التي وقعت أمامها الجريمة قبل فترة قصيرة، وأن المتهمة كانت برفقة صديقها وحاولا سرقة الطالبة وحينما دافعت عن نفسها قامت الفتاة بالتعدي عليها بالضرب.
الواقعة حدثت في منطقة الزيتون بالقاهرة، على يد طالبة إعدادي نشبت بينها وبين زميلتها مشادة كلامية أمام المدرسة بسبب سخرية المتهمة لها، فقامت بتسديد طعنة لها مستخدمة قطعة زجاج مما تسبب في إصابة طالبة الزيتون بجرح طعني استلزم 40 غرزة جراحية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة الزيتون، تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال فتاة مصابة بجرح طعني في الوجه بإدعاء مشاجرة مع زميلتها أمام المدرسة وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إصابة طالبة بالغة من العمر 15 عاما على يد زميلتها في الدراسة أمام المدرسة بدائرة قسم الزيتون، بسبب اعتراض المجني عليها على سخرية زميلتها منها ما جعل الأخيرة تقوم بطعنها بقطعة زجاج.
وأشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إلى أن الطالبة المتهمة والمجني عليها، زميلتان في الدراسة، وقامت المتهمة بالسخرية منها فاعترضت المجني عليها مما نتج عنه مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة أمام المدرسة أثناء تواجدهما معا.
كما أكدت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن الطالبة أحضرت قطعة زجاج من الشارع وقامت بطعن صديقتها المجني عليها في وجهها وتم نقلها إلى المستشفى وتم إجراء 40 غرزة جراحية لها في الوجه.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على الطالبة المتهمة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة القاهرة الزيتون سراي القبة طالبة سراي القبة المزيد أجهزة أمن القاهرة أمام المدرسة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
أسورة أثرية ذهبية | القصة الكاملة لـ محاكمة المتهمين بسرقتها من المتحف المصري
بدءت المحكمة المختصة، منذ قليل، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
وكانت الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من شهر سبتمبر.
وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، حيث استغلت وجودها في عملها يوم 9 من الشهر ذاته، وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.
وكشفت التحريات أنها تواصلت مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات في السيدة زينب بالقاهرة، والذي باعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يقوم الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، ليتم صهرها ضمن مصوغات أخرى وإعادة تشكيلها.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط جميع المتورطين.
كما جرى ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عملية بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.