بحضور محيى إسماعيل.. الغرباوي يوقع كتابيه «المدمر وجسم وأسنان وشعر مستعار» بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُقام حفل توقيع كلا من النصين المسرحيين «المدمر»، و«جسم وأسنان وشعر مستعار»، للمخرج المسرحي مازن الغرباوي، في السادسة من مساء الأحد المقبل، الموافق 26 يناير الجاري، بجناح دار حابى للنشر والتوزيع، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، الذي انطلق أمس الخميس ويستمر حتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية والمؤتمرات في التجمع الخامس.
يحضر حفل التوقيع كلا من الفنان محيى إسماعيل، كاتب مقدمة النص المسرحي «جسم وأسنان وشعر مستعار».
يشار إلى أن المخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وحاصل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية في مجال الإبداع الفني والمواطنة وجائزة أفضل عرض مسرحي في المهرجان الدولي للمسرح بمدينة بيزانسون الفرنسية، ومؤخراً حصل مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي على الجائزة العالمية الكبري المقدمة من اداة مهرجان K - theater award والجائزة بعنوان "الجائزة العالمية لأفضل مهرجان دولي علي مستوي العالم لهذا العام 2024“ من كوريا الجنوبية.
كما تم تكريمه في العديد من المحافل الدولية والمحلية والمهرجانات المسرحية والسينمائية، بدأ حياته الفنية في الخامسة عشرة من عمره، وهو المؤسس الأول لفريق تمثيل كلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 2000، وبعدها التحق بأكاديمية الفنون – المعهد العالي للفنون المسرحية وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وأيضاً هو حاصل على ليسانس الآداب قسم مكتبات ومعلومات شعبة تقنيات معلومات جامعة عين شمس، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الابداع الفنى والمواطنة عن الإخراج المسرحى للعرض المسرحى "هنكتب دستور جديد"، وذلك عام 2013.
أخرج الغرباوي العديد من الأعمال المسرحية ومنها: «هنكتب دستور جديد، وأوديب ملكا، والزير سالم، وحلم ليلة صيف، ومات الملك، الزير سالم، وطقوس الموت والحياة، وحلم ليلة صيف، وإبليس، وانتحار معلن، وجسم وأسنان وشعر مستعار» وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدمر مازن الغرباوي معرض القاهرة الدولي للكتاب مركز مصر للمعارض الدولية والمؤتمرات محيي إسماعيل
إقرأ أيضاً:
راند فكري تناقش تنامي الشراء العاطفي وتأثيره المدمر في برنامج الحياة أنت وهي
في حلقة جديدة اتسمت بالجرأة والصراحة من برنامج "الحياة أنت وهي" المذاع عبر شاشة قناة الحياة، ألقت الإعلامية راند فكري الضوء على ملف شائك يهدد استقرار الأسر والمجتمع، ألا وهو التزايد المطرد في السلوك الاستهلاكي، وتحديدًا ما يُعرف بـ "الشراء العاطفي" أو "الشراء التعويضي".
وخلال الحلقة التي عُرضت حذرت فكري من أن هذا النوع من الشراء تحول إلى وسيلة للهروب من الضغوط النفسية وتلبية احتياجات عاطفية دفينة وغير مُشبعة، الأمر الذي يخلق فجوة عميقة في علاقة الأفراد بذواتهم ويستنزف ميزانياتهم.
وقد تساءلت الإعلامية بأسلوبها الواضح: "هو إحنا ليه بقينا بنشتري عشان نحس إننا عايشين؟!"، مؤكدة أن الدافع وراء الكثير من عمليات الشراء لم يعد الحاجة الفعلية للمنتج، بل أصبح آلية للتعويض النفسي والشعور المؤقت بالبهجة، خاصة في أوقات الحزن والإحباط.
ولم تتوقف فكري عند هذا الحد، بل أشارت إلى التأثير المضاعف لوسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "كل ما نزعل ندخل نشتري حاجة، وكمان لما نشوف حد بيشتري على السوشيال ميديا بنشتري برضه، كأننا بنقلّد أو بنسابق بعض في استهلاك بلا وعي".
التسوق الإلكتروني.. من راحة إلى إدمان:
كما سلطت راند فكري الضوء على التحول الخطير في استخدام التسوق عبر الإنترنت، والذي كان يُنظر إليه في البداية كأداة لتوفير الوقت والجهد، ليصبح سلوكًا شبه يومي ينذر بالتحول إلى إدمان.
وعلقت على هذا الأمر بأسلوب ساخر ولكنه معبر: "بقينا نطلب أونلاين أكتر ما بنطلب بعض"، في إشارة إلى تفضيل البعض للتفاعل مع المنصات التجارية على التواصل الإنساني.
وقد وصفت الترقب غير المبرر لوصول مشتريات الإنترنت بأنه سلوك يُشبه انتظار هدايا أعياد الميلاد، مما يعكس كيف أصبح فعل الشراء مرتبطًا بمشاعر التعويض العاطفي عن جوانب أخرى مفقودة في الحياة.
وفي تحليل نفسي معمق، تطرقت فكري إلى الارتباط المرضي الذي قد ينشأ بين الأفراد ومشترياتهم، خاصة لدى بعض السيدات، قائلة بوضوح: "بعض الستات علاقتها بالمشتريات أكبر من علاقتها بنفسها". واعتبرت أن هذا النمط من التفكير يعكس في الغالب فراغًا داخليًا أو احتياجات نفسية لم يتم التعرف عليها أو التعبير عنها بطرق صحية وسليمة.
تُعد هذه الحلقة من برنامج "الحياة أنت وهي" بمثابة دعوة جادة للمشاهدين للتفكير مليًا في أنماطهم الاستهلاكية والدوافع الكامنة وراءها، وتسليط الضوء على المخاطر النفسية والاقتصادية الناجمة عن الانقياد لسلوك "الشراء العاطفي" الذي بات يستنزف الموارد ويؤثر سلبًا على جودة الحياة والعلاقة بالذات.