وزيرة التضامن الاجتماعي: مصر تحقق تقدمًا نوعيًا في التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الاستعراض الدوري الشامل "UPR" لملف حقوق الإنسان بـ “جنيف”، أن مصر تعمل على تعزيز التنمية المستدامة من خلال سياسات شاملة تستهدف الأسرة كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزيرة للحدث الجانبي بعنوان "التقدم الاجتماعي والاقتصادي لمصر.
نقلة نوعية في الحماية الاجتماعية
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن دستور مصر يكرس العدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن قانون الضمان الاجتماعي الجديد، الذي أقره البرلمان مؤخرًا، يمثل تحولًا جذريًا في نظام الحماية الاجتماعية، حيث يوفر شبكة أمان اجتماعي شاملة ومستدامة.
يركز القانون على توسيع قاعدة المستفيدين، تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز العدالة الاجتماعية لكبار السن، ربات الأسر، والأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مكافحة الممارسات الضارة مثل الزواج المبكر وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
إنجازات تنموية بارزة
أوضحت الوزيرة أن مصر استطاعت رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية تحقيق تقدم ملموس في مجالات البنية التحتية، والإصلاح الاقتصادي، وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي.
وأشارت إلى أن برنامج "تكافل وكرامة"، أكبر برنامج نقدي مشروط في المنطقة، يدعم 4.7 مليون أسرة، بتكلفة بلغت 41 مليار جنيه في 2024.
كما تم تمكين 1.3 مليون أسرة اقتصاديًا عبر برامج التمويل المتجدد، حيث تمثل النساء 70% من المستفيدين.
رعاية خاصة لكبار السن والأسر البديلة
وأشادت الوزيرة بإقرار قانون حقوق كبار السن لعام 2024، الذي يهدف إلى حماية ورعاية المسنين، مشيرة إلى وجود 176 دار مسنين و190 ناديًا لخدمتهم.
كما أوضحت تطور منظومة الرعاية الأسرية البديلة، التي تستفيد منها 20 ألف طفل، في إطار التحول من الرعاية المؤسسية إلى الأسرية.
مكافحة المخدرات ودعم المتعافين
استعرضت الوزيرة جهود الدولة في مكافحة المخدرات من خلال الاستراتيجية الوطنية (2024-2028)، وإنشاء شبكة شبابية تضم 34 ألف متطوع، وتنفيذ برامج توعوية في المدارس والجامعات.
وأشارت إلى تقديم خدمات علاجية وتأهيلية لأكثر من 170 ألف مدمن عبر 34 مركزًا طبيًا.
شراكات دولية من أجل التنمية
في ختام كلمتها، أكدت الوزيرة أن مصر تلتزم بمواصلة جهودها لتحسين الأداء الاقتصادي وزيادة الاستثمارات في الشركات الناشئة، مع التركيز على تمكين المرأة وتعزيز الوعي بقضايا حقوق الإنسان.
وشددت على أهمية التعاون الدولي مع المنظمات الأممية وشركاء التنمية لتسريع تحقيق أهداف النمو المستدام والشامل.
1000285366 1000285375 1000285377 1000285369 1000285381 1000285384 1000285353 1000285372 1000285354 1000285351 1000285357 1000285362المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحديات الاقتصادية التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي الحماية الاجتماعية الضمان الاجتماعي الجديد الضمان الاجتماعي برنامج تكافل وكرامة قانون الضمان الاجتماعي مكافحة المخدرات وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
بيئة تعزز إدارة النفايات المستدامة في سلطنة عُمان بحلول مبتكرة
تواصل شركة "بيئة" تقديم حلول متطورة ومستدامة لإدارة النفايات في مختلف محافظات سلطنة عُمان، مع تركيز خاص على النفايات البلدية الصلبة، والنفايات الصناعية، ونفايات الرعاية الصحية، بهدف تحقيق التميز التشغيلي والامتثال للمعايير البيئية المحلية والدولية.
وتعتمد الشركة منهجية متكاملة في إدارة النفايات تضمن الكفاءة التشغيلية والتزامًا صارمًا باللوائح البيئية في المرادم الهندسية، من خلال تطبيق إجراءات موحدة تشمل استقبال الشاحنات، وتفريغ النفايات، ومعالجة العصارة، إضافة إلى عمليات الإغلاق واستخراج الغاز الحيوي لاستخدامه في مصادر طاقة نظيفة.
في مجال نفايات الرعاية الصحية، تعتمد "بيئة" نظامًا دقيقًا لجمع ونقل ومعالجة النفايات الطبية بطريقة آمنة، بدءًا من الفرز باستخدام أكياس ملونة معتمدة حسب نوع النفايات، مرورًا بالتخزين الآمن داخل المؤسسات الصحية، وصولًا إلى نقلها إلى مراكز المعالجة المعتمدة حيث تتم المعالجة الحرارية أو بالتعقيم، ثم التخلص النهائي في مرادم هندسية تضمن حماية البيئة والصحة العامة.
أما في قطاع النفايات الصناعية، فتعمل الشركة على إدارة المخلفات الناتجة عن قطاعات التصنيع والمصافي عبر تقنيات متقدمة مثل التصلب والمعالجة الحرارية والفيزيائية والكيميائية، لضمان التخلص الآمن والفعّال، مع الالتزام التام بالمعايير الصحية والبيئية.
وتشمل جهود إعادة تأهيل مواقع الطمر مراحل متعددة، منها معالجة النفايات الصناعية الخطرة باستخدام الأكسدة الحرارية عند درجات حرارة تفوق 900 درجة مئوية، وتثبيتها بمواد ربط خاصة لضمان الاستقرار والسلامة، قبل إعادة تسليمها إلى الجهات المنتجة للنفايات الصناعية للامتثال الكامل للمسؤوليات البيئية.
تسعى شركة "بيئة" من خلال هذه العمليات إلى تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، من خلال تبني أفضل الممارسات التقنية والإدارية في مجال إدارة النفايات، مساهمة بذلك في دعم رؤية عمان 2040 لتحقيق بيئة نظيفة ومستدامة.