لبنان ٢٤:
2025-08-02@13:15:17 GMT

من فرنسا وقبرص.. الجيش يتسلم معدّات جديدة

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

أقيم اليوم، في مرفأ بيروت، حفل تسلم الجيش اللبناني المعدات الفرنسية والقبرصية، بحضور سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو، سفيرة قبرص ماريا هادجيثيودوسيو، رئيس الفرع اللوجستي في الجيش اللبناني العميد طوني عبود، ممثل فرنسا في آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان العميد غيوم بونشان، ملحقين دفاعيين فرنسيين وقبارصة وضباط لبنانيين.

 
وفي إطار استمرار خطة التعاون المعززة بين الجيشين الفرنسي واللبناني، تم منح الجيش اللبناني مجانا من فرنسا 10 جرارات محملة و10 مداميك لصالح الوحدات الهندسية، من أجل تطهير وإعادة تأهيل الطرق، وخاصة في جنوب لبنان، وكذلك قطع صيانة المركبات الأمامية المدرعة (VAB).     وأكد ماغرو أن "هذه الهبة دليل على استمرار التعاون بين فرنسا ولبنان لصالح تعزيز القوات المسلحة اللبنانية"، وقال: "للجيش اللبناني دور رئيسي ومركزي ليلعبه من أجل المستقبل وإعادة إعمار هذا البلد. وسنواصل دعمه مع شركائنا الدوليين، حتى يتمكن من الاستمرار في تحمل كافة المسؤوليات المنوطة به، لا سيما تنفيذ وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701".   وأشار الى أن فرنسا "ساهمت خلال السنوات الخمس الماضية بما يقارب 12 مليون يورو لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، عماد الدولة والضامن لاستقلال لبنان وسيادته، كما أتاح المؤتمر الدولي لدعم سكان وسيادة لبنان الذي عقد في باريس يوم 24 تشرين الأول 2024، حشد 200 مليون دولار لدعم وتعزيز القوات الأمنية اللبنانية".   السفيرة القبرصية   
من جهتها، أشارت السفيرة القبرصية إلى التعاون بين بلادها ولبنان الذي يعود تاريخه إلى قرون، مشددة على أن "المساعدات المقدمة اليوم هي دليل على التزام قبرص المستمر تجاه لبنان"، وقالت: "المساعدة المقدمة اليوم، والتي تتكون من33  طنا من الإمدادات ومعدات الدعم للقوات المسلحة اللبنانية، هي دليل على تضامن قبرص تجاه لبنان، ودعم واضح للقوات المسلحة اللبنانية لتلبية بعض الاحتياجات العاجلة".   وشكرت "الحكومة الفرنسية على تسهيل نقل المساعدات للقوات المسلحة اللبنانية بروح الشراكة والتعاون، وفي إطار الرؤية المشتركة لفرنسا وقبرص لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في لبنان".              

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المسلحة اللبنانیة الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها

دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحزاب السياسية في بلاده إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدا أن الجيش "بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح ودمر ما لا يمكن استخدامه منه".

وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، قال عون "نؤكد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وحرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي عن سيادة لبنان وحدوده وعلى تحرير أراضينا المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".

وأضاف "على الأحزاب السياسية اللبنانية اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً" وذكر أن بلاده ستسعى "للحصول على مليار دولار سنوياً لمدة 10 سنوات لدعم الجيش وقوات الأمن في لبنان".

كما أشار إلى أن الجيش اللبناني "تمكّن من بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه".

واعتبر عون أن أبرز مطالب لبنان الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبحر والبر بما في ذلك الاغتيالات "وعلينا أن نوقف الموت والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية ومجانية".

حزب الله يحذر

من جهته اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما "يخدم المشروع الإسرائيلي" متهما الموفد الأميركي توم براك بـ "التهويل" على لبنان.

وفي كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليا أو خارجيا أو عربيا أو دوليا، هو يخدم المشروع الإسرائيلي".

كما اتهم براك الذي زار لبنان الأسبوع الماضي بـ"التهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل" معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".

واعتبر قاسم أن "الخطر الداهم هو العدوان الإسرائيلي.. هذا العدوان يجب أن يتوقف. كل الخطاب السياسي في البلد يجب أن يكون لإيقاف العدوان، وليس لتسليم السلاح لإسرائيل" مضيفا أن بقاء اسرائيل في النقاط الخمس "مقدمة للتوسع، وليست نقاطا من أجل المساومة ولا التفاوض عليها".

إعلان

وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.

وأفاد مسؤول لبناني بأن "السلطات اللبنانية اليوم تحت ضغوط دولية وإقليمية، مع مطالبتها بأن تلتزم رسميا في جلسة حكومية بنزع سلاح حزب الله".

وقد اصطدم اشتراط لبنان بانسحاب اسرائيل -قبل تبني نزع سلاح حزب الله- برفض أميركي، وفق مصدر لبناني.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: نتابع بدقة تحرك المجموعات الإرهابية
  • قائد الجيش اللبناني: نتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية ونعمل على توقيف أعضائها
  • قائد الجيش اللبناني: استمرار الاحتلال العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات
  • جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية
  • الطاشناق يختار قيادة جديدة ويشدد على الحوار مع مختلف القوى اللبنانية
  • الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
  • الرئيس اللبناني: علينا أن نقف خلف الجيش ويكون ولاؤنا للدولة
  • عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
  • الرئيس اللبناني: علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها
  • مواقف بارزة لعون لمناسبة عيد الجيش.. مجلس النواب يقر اليوم الإصلاح المصرفي