من الفوضى إلى الأمن.. مصطفى بكري: مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن يوم 25 يناير يمثل ذكرى مليئة بالدروس والعبر، حيث كان التاريخ شاهدًا على تحولات كبيرة مرت بها مصر.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن هذا اليوم يحمل العديد من الحكايات والقصص التي مررنا بها معًا، حيث كانت آمالنا وطموحاتنا كبيرة، لكن جماعة الإخوان حولت الفرحة إلى دمار وخراب.
وأضاف مصطفى بكري، أن الجماعة كشفت عن وجهها الحقيقي بعد أن روجت أكاذيبها وشعاراتها على مدى أكثر من 80 عامًا، ليتضح للجميع زيف ما كانوا يروجونه.
كما أكد مصطفى بكري، أن تجربة السنوات الماضية قدمت دروسًا قاسية، إذ تعلمنا أهمية تجنب الفوضى وخطورتها، كما شاهدنا الخراب الاقتصادي والدمار الذي لحق بالبلاد نتيجة السياسات التي فرضت الأمر الواقع.
وأوضح بكري، أن العديد من الناس قد خدعتهم الشعارات، إلا أن التجارب أثبتت أن الفوضى لا تنقذ أي دولة، مشيرًا إلى مثال ليبيا التي مازالت تعاني من الانقسامات الداخلية لولا جهود بعض الأحرار في الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتابع بكري مشيرًا إلى أن مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي، فقد تحولت من فوضى إلى استقرار، ومن خوف إلى أمن وأمان، مردفًا: « مصر تحولت من انتهاك للحدود وأزمات إلى قوة في مواجهة التحديات، ومن شبه دولة إلى دولة مستقرة، ومن مؤسسات منهكة إلى مؤسسات قوية».
وفي ختام حديثه، أشاد بكري، بدور القيادة العسكرية بعد 25 يناير ، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية تحملت تحملت المسؤولية لحماية مصر ووحدتها شعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا صدى البلد الإعلامي مصطفى بكري المزيد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.