هل يكتب رحيل زيزو المحتمل فصلاً جديداً في مسلسل تفريغ الزمالك ؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعاد العرض المقدم من نادي الشباب السعودي للتعاقد مع أحمد مصطفى زيزو نجم الفريق الأول لكرة القدم بمادي الزمالك للأذهان سيناريو رحيل نجوم الفريق طوال المواسم الماضية.
وتعرض الزمالك لعملية تفريغ مستمرة من نجومه ما تسبب في تراجع أداء ونتائج الفريق خلال الموسم المنقضي ليفشل في تحقيق أي بطولة بعدما حصد لقب الدوري الممتاز في الموسمين السابقين.
وفرط الزمالك سواء بإتخذ قرار برحيل لاعبيه أو بعدم قدرة إدارته على التجديد للاعبين في قوامه الأساسي الذي نجح في تحقيق لقب الكونفرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه عام 2019.
وحقق الزمالك عن طريق هذ الجيل العديد من البطولات المحلية والقارية قبل أن يسمح برحيل قوامه الرئيسي لاعباً تلو الآخر.
جاءت بداية التفريط في القوام الرئيسي بعد الموافقة على إحتراف مصطفى محمد مهاجم الفريق خلال فترة الإنتقالات الشتوية لموسم 2020-2021، لينضم لصفوف جالاتاسراي التركي.
وخسر الزمالك في نفس الموسم جهود نجمه التونسي فرجاني ساسي الذي قرر عدم تمديد عقده مع النادي لينضم للدحيل القطري.
إستمرت سياسة التفريط في النجوم خلال موسم 2021-2022 بعد رحيل مصطفى فتحي نجم الفريق للإحتراف في الدوري السعودي عبر بوابة فريق التعاون.
كما رحل الثنائي محمد أبو جبل وطارق حامد عن الفريق بسبب خلافت قوية مع مجلس إدارة النادي بسبب ملف تجديد عقديهما.
وإكتملت الصورة برحيل المغربي أشرف بن شرقي وعدم تمديد عقده مع لالزمالك لينتقل في صفقة إنتقال حر للجزيرة الإماراتي.
وإكتملت خسائر الزمالك في الموسم الماضي بعد الموافقة على رحيل إمام عاشور في توقيت حرج للإحتراف في ميتلاند الدنماركي قبل أن يقطع رحلة احترافه بعد أشهر قليلة لينضم للاهلي في صفقة مدوية.
كما فشلت إدارة النادي في الإحتفاظ بلاعبي الفريق الصاعدين يوسف أسامة نبيه وسيف فاروق جعفر.
تطور مثيرورغم المخاوف التي تسيطر على جماهير قلعة ميت عقبة، فإن إتمام صفقة إنتقال زيزو للدوري السعودي بات صعباً للغاية بعد التطورت التي شهدها لنادي خلال الساعات الماضية.
وجاءت إستقالة مجلس إدارة النادي لتوقف أي مفاوضات في الوقت الحالي لحين وضوح الرؤية فيما يتعلق بمستقبل النادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيزو أخبار الرياضة بوابة الوفد الزمالك الشباب الدورى السعودى
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.