إدارة ترامب تتعهد بمواصلة دعم معارضي الإجهاض
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمحتجين المناهضين للإجهاض الذين تجمعوا في واشنطن، الجمعة، إنه سيوقف سعي الحزب الديمقراطي لإقرار "الحق الفيدرالي في الإجهاض غير المحدود"، مكرراً مزاعمه بشأن "حدوث عمليات إجهاض لحظة الولادة وما بعدها".
وتباهى ترامب في كلمة عبر الفيديو للمشاركين في "مسيرة من أجل الحرية"، بدوره في إبطال قانون "رو ضد ويد"، ووصف هذا القانون بأنه "غير دستوري" أطلق شرارة "50 عاماً من الانقسام والغضب".
وقال ترامب في بداية كلمته: "أتحدث إليكم من المكتب البيضاوي الجميل.. أشكركم على حضوركم مرة أخرى لإظهار حبكم وتعاطفكم الاستثنائي مع الأطفال الذين لم يولدوا بعد"، مضيفاً: "أنا فخور بأن أكون أول رئيس على الإطلاق ينضم إليكم شخصياً، كما تعلمون".
وبدأت "مسيرة الحياة" السنوية قبل 52 عاماً، في الذكرى الأولى لحكم "رو ضد ويد"، التي تم إلغاؤه من المحكمة العليا في يونيو 2022.
وأضاف ترامب: "سنحمي النساء والأطفال الضعفاء، تحت قيادتي، ستقوم وزارة العدل بالتحقيق أخيراً في هجمات اليسار الراديكالي على الكنائس ومراكز دعم الحمل، وسنقدم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة".
وتأتي "مسيرة الحياة" السنوية بعد يوم واحد من إصدار ترامب عفواً عن 23 ناشطاً مناهضاً للإجهاض، أدينوا بحصار عيادة للصحة الإنجابية في واشنطن "بشكل غير قانوني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الإجهاض المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعزز وجودها قرب إسرائيل.. وطهران: لا تفاوض تحت الضغط
في خضم تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "إيران تواصلت مع إدارته وأبدت رغبتها في التفاوض"، دون أن يستبعد توجيه ضربة عسكرية.
وجاء تصريحات ترامب بالتزامن مع تقارير أميركية كشفت عن استعداد حاملة طائرات ثالثة للتحرك نحو المنطقة. في المقابل، شددت إيران على أنها "لن تتفاوض تحت الضغط".
حاملة طائرات ثالثة قرب إسرائيل
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، نقلا عن مصادر مطلعة، أنه من المتوقع أن يتم نشر حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس فورد" في أوروبا الأسبوع المقبل، وهي ثالث حاملة يتم نشرها قرب محيط الصراع الإيراني الإسرائيلي.
وذكر المصدر أنه كان من المقرر منذ أواخر العام الماضي أن تنشر "فورد" ضمن مسرح عمليات القيادة الأوروبية، مرجحة أن تحركها إلى شرق البحر المتوسط، بالقرب من إسرائيل، يأتي في ظل النزاع القائم مع إيران.
في الوقت نفسه، تتجه حاملة طائرات أخرى نحو الشرق الأوسط، حيث ستنضم إلى حاملة "يو إس إس كارل فينسون" أو ستحل محلها، بحسب ما أفادت "سي إن إن".
وتستخدم القوات المسلحة الأميركية حاملات الطائرات لعرض القوة في أي مكان في العالم، وهي من أولى الوسائل التي يتم نشرها في أوقات الأزمات.
وهذه الحاملات قادرة على حمل عشرات الطائرات المقاتلة التي يمكنها تنفيذ ضربات جوية واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة، كما ترافقها سفن حربية قادرة على التصدي للتهديدات الجوية والبحرية وتحت سطح البحر.
إيران: لا تفاوض "تحت الضغط"
من جهتها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن طهران لن تتفاوض أو تقبل السلام "تحت الضغط"، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام الماضية.
وتابعت البعثة عبر منشور على منصة "إكس": "الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيبه هو تهديده الجبان بـ"القضاء" على المرشد في إيران"، في إشارة إلى منشور ترامب على منصة "تروث سوشيال" أمس، والذي وصف فيه خامنئي بأنه "هدف سهل".
وأضاف المنشور: "إيران لا تفاوض تحت الضغط، ولا السلام تحت الضغط، وبالتأكيد ليس مع محارب قديم متشبث بالظهور الإعلامي. سترد إيران على أي تهديد بتهديد مقابل، وعلى أي عمل بإجراء مماثل".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق اليوم بأنه قدم لإيران "الإنذار النهائي". وقال ترامب للصحفيين إنه لا يستطيع الجزم بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران.
وتابع ترامب: "إيران تواصلت معنا. إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض. هناك فارق كبير بين الوضع الآن وقبل أسبوع".
وأضاف: "لقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض. إنهم عاجزون تماما وليس لديهم أي دفاع جوي".
الخارجية الإيرانية تنفي
وفي وقت سابق من الأربعاء، ذكرت تقارير صحفية أن وفدا تفاوضيا إيرانيا وصل سلطنة عمان، للتفاوض مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار. إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية نفت ذلك.