تصدرت الإعلامية اسما ابراهيم تريند جوجل بعد تصريحاتها ومطالبتها بغلق تطبيق التيك توك .

ولقت اسما ابراهيم تأييد العديد من رواد التواصل الاجتماعي بعد هذه التصريحات .

أسما إبراهيم تطالب بحجب " التيك توك " من مصر " سي السمعه "

طالبت الإعلامية أسما إبراهيم بحجب تطبيق التيك توك من مصر وقالت أسما خلال مشاركتها في ندوه " تاثير الإعلام الحديث علي سوق العمل " التي أقيمت بمحافظه الإسكندرية انها تطالب بحجب التطبيق من مصر والعالم كله لانه تطبيق يتسبب في اذي كبير لكل بيت وقالت اننا لم نستغلها بشكل صحيح ويهدف الي هدم القيم التي تربينا عليها ، وأن حياتنا اصبحت " كبس وشير" وأننا لم نستغل التطبيق بالشكل الصحيح .

وتابعت أسما إبراهيم، أن الترند أصبح شيء سيء السمعة بسبب سرعة الإنتشار مهما كان محتواه وبسبب محاولات البعض في استحداث محتوى دون معايير، فقط لهدف أن يحظى بإنتشار التريند معلقة "بلاش نتفرج على التفاهات ونصدقها"

وأكدت إن الإعلام الرقمي أمر واقع وله إيجابيات في تقديم محتوى هادف لطريق النجاح ولكن من سلبياته هو حجب التشويق بسبب تتابع الأحداث المتسارعه.

وتحدثت عن الذكاء الإصطناعي وأكدت أنه من المستحيل أن يبقى الذكاء الإصطناعي مذيع شاطر لكونه بلا روح حتى إذا أثبت نجاحه سيكون لفترة محدودة دون أي استمرار، لكن هناك استفادة كبيرة منه في الإعداد والتحضير لتقديم محتوى مفيد ذو قيمة مؤثرة.

وعن البودكاست عبرت الإعلامية أسما إبراهيم أنه فرصة رائعة لفتح فرصة للشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية لتقديم محتوى متنوع باستخدام وسائل الإعلام الحديث ومن الملاحظ أنه جذب إنتباه كثير من شباب الإعلاميين لاستخدامه لتقديم المحتوى الذي يطمح له


وأشارت، أن الإسكندرية تستحق أن يتم تسليط الضوء عليها بشكل أوسع لأنها مليئة بالشباب أصحاب المواهب الحقيقية وذلك لكسر المركزية واستثمار المواهب المهنية لحقهم علينا في منحهم الفرصة التي يستحقوها


ووجهت أسما إبراهيم نصيحتها للشباب أن السعي هو السر في النجاح، وأن عليهم أثناء بحثهم عن الفرصه المناسبة أن يضعوا لأنفسهم معايير وقواعد لتأهيل أنفسهم مهنيا بشكل صحيح وهذا هو الجيل الذي ننتظره.

https://www.facebook.com/share/v/19CbyXaS8a/?mibextid=WC7FNe

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حبر سري اسما ابراهيم الاعلامية اسما ابراهيم المزيد أسما إبراهیم التیک توک

إقرأ أيضاً:

د.عبد الله علي ابراهيم ورقصة التانغو!

رشا عوض

يا دكتور عبد الله علي ابراهيم ، هذه الحرب ليست مثل ” رقصة التانغو” كما زعمت في مقابلتك التي بثتها قناة الجزيرة، هذه الحرب “عرضة وفي نصها بطان”!!
اعتقد التشبيه معيب جدا حتى لو كان وجه الشبه المقصود هو ان الحرب بين طرفين فقط ولن تتوقف الا اذا قرر احدهما التوقف !
هذه الحرب لها طرف لا يراه احد ! طرف مرغم عليها! هو من يدفع الثمن الاكبر بسببها مرغما ! هذا الطرف هو ضحاياها من الجوعى والمرضى والمشردين ! من الذين يقاسون ويلات الاعتقال والتعذيب سواء في معتقلات الد.عم السريع او في معتقلات الاستخبارات العسكرية لمجرد الاشتباه، هذا الطرف هو عشرات القتلى الابرياء بالرصاص الطائش والدانات وقصف الطيران ،هذا الطرف هو من خرجوا من هذه الحرب باعاقات جسدية دائمة وبامراض نفسية مدمرة، هذا الطرف هو من سلبت امواله وانتهكت اعراضه وقبل ان تجف دموعه على خساراته الفادحة تم تتويج احد المسؤولين عن خسارته ابطالا وتم منحهم الرتب الرفيعة بواسطة الجيش مثل سيادة اللواء ابوعاقلة كيكل! هذا الطرف ليس مجرد متفرج على رقصة تانغو يستمتع بتناغم الرقص الرومانسي مع موسيقى عذبة ، بل هو من المعذبين في الارض بحرب قذرة مفروضة عليه بكل غلظة وعدم انسانية تصب على رأسه الويلات المتلاحقة.
فكيف يجرد الدكتور عبد الله علي ابراهيم هذا الطرف المنكوب من مجرد ان يكون له رأي في قضية ايقاف هذه المقتلة والمحرقة! ويجعل هذا الحق حصريا للجيش فهو من يقرر التفاوض من عدمه! وكأنما هذا الجيش يدفع فاتورة الحرب من جيوب جنرالاته لا من دماء هذا الشعب وماله وحاضره وجزء من مستقبله! وكأنما هذا الجيش يقرر بمعزل عن عصابة علي كرتي!
اليس هذا نفس الجيش الذي كانت قياداته حتى الامس القريب تتغزل في الد.عم السريع وتخرس منتقديه بانهم بفضله – اي الد.عم السريع- ينامون في بيوتهم امنين وحدود بلادهم محروسة؟! فما الذي تغير سوى متطلبات صراع السلطة والغنائم؟! وما هو الخطأ في ان نطالب بادارة صراع السلطة والغنائم هذا بوسائل سلمية وايقاف طاحونة الحرب التي دمرت وطننا ولو استمرت ربما فقدنا الوطن بحدوده الحالية؟
المحير بحق في كل مداخلات الدكتور عبد الله علي ابراهيم في قناة الجزيرة حول الحرب هو النظرة العدمية لاي رؤية مستقلة عن طرفي الحرب ، ومصادرة الحق في بناء سردية للسلام من موقع ديمقراطي! فهو يزعم ان كل الشعب يجب ان يكون طرفا في الحرب خلف الجيش! وهذه مغالطة كبيرة للواقع، فالجيش اختار ان يكون حزبا سياسيا له موالون ومعارضون وبالتالي فهو من الناحية الموضوعية عاجز عن توحيد الشعب السوداني خلفه! جزء من هذا الشعب يقف خلف الد.عم السريع ، جزء من هذا الشعب يقف خلف القوات المشتركة وهي ليست خلف الجيش بل هي مع الجيش في زواج مصلحة مهدد بالانهيار متى انهارت المصلحة، وهي تخوض الحرب لدوافع ليس من بينها انها تؤمن بالجيش ايمان العجائز! لانها كانت في الامس القريب تحارب هذا الجيش الذي كان يصفها بنفس ما يصف به الد.عم السريع الان: الخونة والعملاء والمرتزقة! والخطر الذي يريد تدمير الدولة السودانية لاقامة دولة الزغاوة الكبرى! لا جديد في خطاب الجيش الان سوى استبدال دولة الزغاوة بدولة العطاوة!
من كل ذلك يتضح جليا ان دولتنا السودانية مأزومة وازمتها مركبة لا يجدي في مقاربتها اي منطق تبسيطي يختزل هذه الحرب في ثنائية الحق والباطل او الخير والشر، او الوطنية والخيانة، على اساس ان الجيش هو الحق والخير والوطنية ، ومن يحاربه او يعارضه هو الباطل والشر والخيانة!
من اراد ان ينحاز لاي طرف في هذه الحرب فهو حر في انحيازه، ولكن يجب ان يبتعد عن منطق الثنائيات الحدية والمفاصلات الاخلاقية الارثوذكسية التي ستدخل صاحبها في تناقضات مع معطيات الواقع الراهن والتاريخ القريب جدا !
هذه الحرب من وجهة نظري جريمة مكتملة الاركان في حق السودان شعبا ووطنا ودولة، مرتكبوها هم الكيزان والجيش والد.عم السريع ، اتمنى ان نفكر جديا في ايقاف هذه الجريمة ونتواطأ بشكل جماعي على وضع التدابير السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الجريمة في المستقبل.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • أبرز الهواتف التي لا تدعم تقنية 5g في مصر.. هل ظهرت العلامة الجديدة على موبايلك؟
  • المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يبحث شكوى الإعلامية مها الصغير
  • اللجنة الإعلامية لبعثة الحج اليمنية تزور ملتقى إعلام الحج في نسخته الثانية
  • وزير الإعلام اجتمع في تلفزيون لبنان مع صناع محتوى ومؤثرين
  • الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة عصير الكتب
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • لضيوف الرحمن.. أبرز المزايا التي توفرها خدمة "حج بلا حقيبة"
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • أبرز القرارات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع اتحاد الكرة مع الرابطة وممثلي الأندية
  • د.عبد الله علي ابراهيم ورقصة التانغو!