جرائم حول العالم.. سيّدة تطعن رجلا في مصر وهندي يقتل زوجته ويطبخها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهدت إحدى مناطق محافظة الجيزة في مصر، جريمة مروعة وسط الشارع عندما أقدمت سيدة على قتل رجل بطعنة أنهت حياته على الفور.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “أبلغ الأهالي قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة، بوجود جثة لشخص غارق في دمائه بالشارع، بعدما طعنته فتاة بسكين أمام المارة، وانتقلت الشرطة إلى موقع الجريمة وأجرت تحرياتها حول الحادث، وكان القتيل يعمل سائق “توكتوك”، وأظهر تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الجريمة، خروج سيدة من العقار الذي وقعت الجريمة أمامه قبل لحظات من تنفيذها، وتم تحديد هويتها وتبين أنها تعمل ممرضة وتم القبض عليها”.
وبحسب المعلومات، “بمواجهة الشرطة للفتاة اعترفت بارتكاب الواقعة بسبب مدايقته وتهديدها بإخبار زوجها، وتبين من تحريات الشرطة، أن المجني عليه كان قد استدرج المتهمة التي تعمل ممرضة إلى منزله، ثم هددها بفضحها، فقررت إنهاء حياته”.
جندي هندي سابق يقتل زوجته ويطبخها في قدر ضغط
أقدم جندي هندي سابق على قتل زوجته ويطبخها في قدر ضغط.
وبحسب وسائل إعلام هندية، “هزت الجريمة البشعة حيدر آباد، حيث أقدم الجندي السابق غرامورثي (45 عاما) على قتل زوجته بوتافينكاتا مادهافي (35 عاما) بعد زواج دام 13 عاما إثر تصاعد الخلافات بينهما على مدار سنوات”
وذكرت وسائل إعلام محلية أن “الزوج بعد إزهاق روح زوجته قام بتقـطيع جسدها وطبخه في قدر ضغط على دفعات مدة 3 أيام ورمى بقاياها في بحيرة محلية لإخفاء الجريمة”.
وأفادت بأنه تم الإبلاغ “عن اختفاء الضحية بوتافينكاتا مادهافي في 18 يناير عندما تقدمت والدتها سوبما بشكوى إلى الشرطة، ونقلت وكالة أنباء ANI عن مفتش شرطة ميربيت ناغاراغو قوله إن ، غادرت منزلها بعد مشادة مع “غورومورثي”.
وأكد وسائل الإعلام أن الشرطة “ألقت القبض على المتهم الذي اعترف بقتل زوجته، وصرح الزوج خلال التحقيق أن أطفالهما كانوا مع خالتهم حين وقوع الجريمة”.
هذا، ولم تتمكن الشرطة بعد من العثور على رفات الضحية في البحيرة، التي ادعى “غورومورثي” أنه ألقى فيها أجزاء الجثة، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع الأدلة التقنية والعلمية لتوثيق القضية.
مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية
قالت وزارة دفاع جنوب إفريقيا “إن 9 من جنودها في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد لقوا حتفهم في اشتباكات لوقف تقدم متمردي حركة”إم23″شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وذكرت الوزارة أن “القتال الذي استمر يومين أسفر عن مقتل اثنين من جنودها العاملين مع بعثة الأمم المتحدة، إضافة إلى سبعة آخرين ضمن قوة الكتلة الإقليمية لجنوب إفريقيا”.
وأفاد مسؤولون بالأمم المتحدة في وقت سابق، “بمقتل ستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في اشتباكات مع متمردي جماعة “إم 23″ شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وبحسب مسؤول في الأمم المتحدة، “قتل اثنان من قوات حفظ السلام الجنوب إفريقية أمس الجمعة، بينما قتل جندي من قوات “الخوذ الزرقاء” من أوروغواي، بالإضافة إلى ذلك، “قتل ثلاثة من قوات حفظ السلام المالاوية في شرقي الكونغو”، وفقا لبيان أصدرته الأمم المتحدة في مالاوي.
هذا “وحقق متمردو حركة “إم 23” مكاسب إقليمية في الأسابيع الأخيرة، حيث أحاطوا بمدينة جوما شرقي البلاد، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وتعد مركزا إقليميا للجهود الأمنية والإنسانية، وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستقوم بنقل موظفيها غير الأساسيين من جوما مؤقتا، مثل الموظفين الإداريين.
وبحسب وكالة رويترز، جاء في بيان الأمم المتحدة: “يظل الموظفون الأساسيون في الميدان، ويواصلون العمليات الحيوية مثل توزيع الغذاء، وتقديم المساعدة الطبية، وتوفير المأوى، وحماية المجتمعات الضعيفة”.
20 قتيلا بهجوم إرهابي استهدف قاعدة عسكرية في نيجيريا
قتل ما لا يقل عن 20 جنديا نيجيريا، بينهم قائد، بعدما هاجم مسلحون قاعدة للجيش في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد.
وحسبما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية وسكان محليينن، “وقع الاعتداء الأخير يوم الجمعة عندما وصل عناصر “داعش” في شاحنات مزودة ببنادق وهاجموا الكتيبة 149 التابعة للجيش في بلدة ملام-فاتوري، وهي بوابة الحدود مع النيجر”.
وقال أحد الجنود الناجين إن “القوات فوجئت بالهجوم حيث “أمطر المسلحون المنطقة بوابل من الرصاص”، وأضاف “حاولنا جاهدين صد الهجوم، ولكن بعد أكثر من ثلاث ساعات من تبادل إطلاق النار، تمكنوا من التغلب علينا، مما أدى إلى مقتل قائدنا برتبة مقدم”، وقال الجندي “إن 20 جنديا لقوا حتفهم بينما أصيب آخرون بجروح”.
وكان الجيش النيجيري أعلن يوم الجمعة “مقتل 79 مسلحا وخاطفا مشتبها فيهم في عمليات شنتها قواته خلال الأسبوع الماضي بمناطق متفرقة من شمال شرق البلاد”.
هذا “ويشن مسلحو جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “داعش” في غرب إفريقيا هجمات في ولاية بورنو النيجيرية، مستهدفين القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء، وقد أدت هذه الهجمات إلى مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر الكونغو الهند حوادث من العالم من قوات حفظ السلام الأمم المتحدة قتل زوجته
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة برفح.. الاحتلال يقتل أكثر من 20 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
استشهد 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب 150 آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 إصابة "خطيرة جدا" وصلت إلى المستشفيات ضمن 179 ضحية لمجزرة الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح.
وفي موقع تسليم "نتساريم" شمال منطقة النصرات وسط القطاع، تكرر مشهد القتل، بعد أن فتحت قوات الاحتلال النار على حشود من المجوعين، كانوا قد قدموا إلى مركز التوزيع، لاستلام المساعدات المزعومة. ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال حول مواقع تسليم المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية، إلى مصائد للموت والقتل الجماعي.
وقال المكتب في بيانه، إن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
وشدد الكتب على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.
وحمل بيان المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع "المساعدات" التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب، كما حمّله ومعه الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب على غزة.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.