اتحاد العمال يعلن دعمه للقيادة السياسية في رفض تهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ثمّن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبدالمنعم الجمل، جهود القيادة السياسية وخطواتها الداعمة للشعب الفلسطيني وموقفها الثابت من رفض تهجير أهل غزة، وما تبذله من جهود لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأكد عبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في بيان اليوم، على الدعم الكامل من عمال مصر تجاه ما تبذله الدولة المصرية من جهود داعمة للقضية الفلسطينية، معلنا عن تأييد عمال مصر لخطوات القيادة السياسية في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أجل التهجير، مؤكدا دور الدولة المصرية الثابت تجاه الأشقاء العرب وموقفها غير القابل للتغيير تحت أي مسمى أو ضغوط من أي نوع.
أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى ما اتخذته الدولة المصرية من قرارات تصدت من خلالها على مدار أكثر من عام لكل المحاولات الإسرائيلية لوقف المساعدات، وهو ما أعلنته القيادة السياسية في كل اللقاءات والمحافل الدولية الرسمية والدبلوماسية، والتي كشفت بوضوح عن الرؤية المصرية الرافضة لأي ضغوط أو ممارسات تستهدف تهجير أهالي غزة.
أضاف أن عمال مصر يقفون بكل قوة خلف القيادة السياسية في رفضها تهجير أهل غزة، وأنهم يفوضون الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ ما يلزم من قرارات، لاستكمال ما تقوم به مصر تجاه شعب غزة، مؤكدا أن هذا موقف قومي وواجب وطني والتزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، ليس وليد اللحظة ولكنه استكمال لدور قومي بدأته مصر منذ سنوات وسيستمر حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التهجير القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني القیادة السیاسیة الشعب الفلسطینی السیاسیة فی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
عبّر حزب صوت الشعب، عن إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واستنكر ما وصفه بـ”ازدواجية المعايير” لدى الغرب، وعلى رأسه الإدارة الأمريكية، التي “تقف شاهد زور وشريكًا في الجريمة”.
وقال الحزب في بيان تلقت شبكة”عين ليبيا” نسخة منه، إن “الإدارة الأمريكية تخترق القوانين الدولية بعملياتها في إيران بذريعة النووي، بينما تتجاهل الترسانة النووية الإسرائيلية التي تمتلكها دولة وصفها الحزب بـ’المارقة الإرهابية المحتلة”.
وأكد الحزب رفضه لما أسماه “الصمت المُريب والتأييد السافر” لجرائم الاحتلال، قائلاً إن الغرب “يعلن الحداد على قتيل يهودي، بينما يبرر ذبح آلاف الفلسطينيين تحت شعار الدفاع عن النفس”.
كما أضاف البيان: “لقد سقطت أقنعتكم: من يتحدث عن حقوق الإنسان ويموّل آلة القتل الصهيونية فهو منافق، ومن يمنح الجوائز لطغاة يدمرون الشعوب فهو كذّاب”.
وأكد الحزب في بيانه أنه لا يرفض العدالة لأي ضحية، لكنه “يطالب بالمساواة في الإنسانية”، مشددًا على أن دم الطفل الفلسطيني “حقٌّ مقدس”.
وطالب الحزب بـ:
1. وقف فوري للهولوكوست الجاري في غزة ورفع الحصار.
2. محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية.
3. كسر التطبيل الإعلامي الذي يغسل جرائم الاحتلال.
4. وقف الدعم الأمريكي والأوروبي لإسرائيل.
وختم البيان بدعوة شعوب العالم الحر إلى “الوقوف في وجه الظلم” مؤكدًا أن فلسطين “لن تموت، لأن الحقّ أبقى من الباطل”.