تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل لجنة الصناعة بمجلس النواب، اجتماعاتها اليوم الاثنين، عقب انتهاء الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.

فتعقد اللجنة 3 اجتماعات لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، فتناقش في اجتماعها الأول موضوعي طلبي الإحاطة المقدمين من: • النائب مكرم رضوان، بشأن عدم وجود خطة استثمارية للدولة المصرية بالمشروعات التي تجلب لنا العملة الصعبة وعمل تسويق جيد لها في الداخل والخارج ليكون لها الأولوية في الاستثمار، حسبما ورد بطلب الإحاطة.

 
• النائبة آمال عبدالحميد، بشأن آليات اجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة العابرة للحدود والساعية للاستقرار في بيئات آمنة ومستقرة، حسبما ورد بطلب الإحاطة.

وتناقش اللجنة في الاجتماع الثاني موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب نادر مصطفي، بشأن سياسة  الحكومة لدمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وضمان حقوق العاملين في هذا القطاع، حسبما ورد بطلب الإحاطة.
فيما تناقش في اجتماعها الثالث والأخير موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائب جمال فؤاد، بشأن الحوافز الاستثمارية المقدمة لقطاع الصناعة حيث يعاني القطاع من كثرة الضرائب المفروضة علي المصانع والرسوم الجمركية التي تثقل كاهل الصناع وأيضًا تأخر المصدرين في الحصول علي مستحقاتهم من دعم الصادرات وزيادة تكلفة الطاقة والغاز والكهرباء على المصانع، حسبما ورد بطلب الإحاطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة أمال عبدالحميد لجنة الصناعة بمجلس النواب صناعة النواب العملة الصعبة الاستثمارات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

صناعة وطنية …مستقبل واعد

 

 

تمثل الصناعة الوطنية ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستقرة وهي العمود الفقري الذي ترتكز عليه طموحات الأمم نحو التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
في سياق مسيرة النمو التي تشهدها بلادنا تبرز الصناعة المحلية ليس فقط كقوة اقتصادية محركة بل كإرث واعد نصنعه اليوم لأجيال الغد.
تشكل حماية وتعزيز الصناعة الوطنية استثماراً في المستقبل حيث تضمن توفير فرص العمل المستدامة للمواطنين وتحافظ على تدفق الثروة داخل الوطن وتقلص الاعتماد على التقلبات والاضطرابات في الأسواق العالمية. إن كل منتج محلي يخرج من خطوط الإنتاج ليس مجرد سلعة معروضة في الأسوق بل هو لبنة في صرح الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.
كما أن الابتكار والتطوير في القطاع الصناعي يخلق بيئة تنافسية محفزة تشجع على نقل وتوطين التقنيات الحديثة وترسيخ ثقافة الجودة والإتقان. هذا التطور لا يرفع من قيمة منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية فحسب بل يضع أسسا متينة لاقتصاد معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر.
وعلاوة على الجوانب الاقتصادية تحمل الصناعة الوطنية رسالة هوية وطنية فهي تجسد إرادة الشعب وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص والموارد الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
إن دعمنا للمصنع المحلي يعني مشاركتنا الفاعلة في كتابة فصل جديد من فصول نهضة أمتنا.
لذلك يقع على عاتقنا جميعاً أفرادا ومؤسسات
مسؤولية دعم هذا القطاع الحيوي. من خلال تفضيل المنتج الوطني والثقة في جودته والعمل على تطويره بشكل مستمر نكون قد ساهمنا بشكل مباشر في بناء درع واق لاقتصادنا وضمان مستقبل مزهر لأبنائنا وأحفادنا.
فليست الصناعة الوطنية خياراً اقتصادياً فحسب بل هي التزام أخلاقي وواجب وطني نحو الأجيال القادمة.
إنها الجسر الذي نعبر به من الحاضر إلى المستقبل حاملين معنا قيماً من العمل الجاد والعزيمة الصادقة لتبقى بلادنا شامخة بعز منتجيها قوية باقتصادها المنتج.

مقالات مشابهة

  • قضايا قيمتها 4 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد «مافيا العملة الأجنبية»
  • وزير الاستثمار: مصر تمتلك مقومات جاذبة لكافة الاستثمارات الأجنبية
  • وزير الاستثمار: مصر تسعى لتوطين صناعة السيارات.. وزيادة الاستثمارات في مجال السياحة
  • المالية تقلص طلبات الاستثمارات غير المباشرة مقدار 21 مليار جنيه في أسبوع
  • تحرك برلماني للنائب محمد زين الدين بسبب السياسات السعرية المزدوجة لتوصيل الغاز الطبيعي بإدكو
  • تحرك في البرلمان بشأن قرار وزارة الكهرباء بإلغاء العدادات التبادلية
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • القطاع الخاص يقود دفة النمو
  • المغرب يسجل مستوى قياسيًا في احتياط العملة الصعبة