الإنتربول: اعتقال 37 شخصًا يشتبه بهم في قضايا إرهاب بمنطقة شرق إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) اعتقال 37 شخصًا يشتبه بهم في قضايا إرهاب حيث ألقي القبض عليهم في أنحاء شرق إفريقيا خلال الشهرين الماضيين.
وقالت الشرطة الدولية التي يقع مقرها في مدينة "ليون" الفرنسية- حسبما ذكر موقع "زوون بورس" الاقتصادية اليوم الإثنين- إن الاعتقالات جرت في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين وذلك خلال عمليات نفذت بالاشتراك مع وكالة الشرطة الإفريقية (أفريبول).
واكد الإنتربول أن العمليات في إفريقيا أسفرت عن اعتقال 17 شخصا بينهم اثنان يشتبه في انتمائهما إلى أحد التنظيمات الإرهابية، في كينيا واعتقال شخص يشتبه في انتمائه إلى التنظيم في تنزانيا. وألقي القبض على آخرين في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال.
من جانبه، أعلن "سيريل جاوت" مدير إدارة الدعم العملياتي والتحليل في الإنتربول أن "المشهد المعقد من عدم الاستقرار السياسي والحدود المسامية والتحديات الاجتماعية والاقتصادية في شرق إفريقيا لا يزال يوفر بيئة مواتية للنشاط الإرهابي".. مضيفا أن "هذه النتائج الإيجابية تظهر قوة التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب".
يذكر أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والمعروفة باسم الإنتربول، هي منظمة دولية تأسست بهدف تسهيل التعاون الشرطي في جميع أنحاء العالم ومكافحة الجريمة. وهي أكبر منظمة شرطة دولية في العالم. ويقع مقرها الرئيسي في ليون بفرنسا، ولها سبعة مكاتب إقليمية في جميع أنحاء العالم، ومكتب مركزي وطني في جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتربول اعتقال قضايا إرهاب شرق افريقيا
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.