أوكرانيا: مقتل وإصابة 10 أشخاص في هجمات روسية على دونيتسك ونيكوبول
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك فاديم فيلاشكين، أن مدنيًا لقى حتفه، بينما أُصيب 4 آخرون؛ في هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم أخر 24 ساعة.
وقال فيلاشكين - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم الاثنين -: "إن الجيش الروسي قتل أحد سكان إقليم دونيتسك وبالتحديد في بلدة بوكروفسك، بينما أُصيب أربعة أشخاص آخرون".
وأوضح المسؤول الأوكراني أن العدد الإجمالي للضحايا في إقليم دونيتسك منذ بدء العمليات العسكرية الروسية بلغ حتى الآن 2937 قتيلًا و6621 جريحًا دون الأخذ في الاعتبار أعداد الضحايا في بلدتي ماريوبول وفولنوفاخا.
وفي السياق، أشار رئيس الإدارة العسكرية لإقليم نيكوبول الأوكراني سيرجي ليساك، إلى أن 5 مدنيين أُصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة؛ جراء قصف شنته القوات الروسية بالمدفعية الثقيلة على العديد من بلدات الإقليم.
وقال ليساك: "إن الجيش الروسي يرهب نيكوبول منذ الصباح؛ ونتيجة لذلك، أُصيب خمسة رجال في القصف تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عامًا وجميعهم في المستشفى.. مشيرا إلى أن حريقًا اندلع في أعقاب القصف، بينما تضررت منشأة صناعية ويقوم رجال الإنقاذ حاليًا بتقييم حجم الدمار.
في المقابل.. أكدت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة نيكولاييفو-داريينو في مقاطعة كورسك.
وأضحت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء (سبوتنك) الروسية - أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، استهدفت عددا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق (فيكتوروفكا، وغوغوليفكا، وغونشاروفكا، وجويفو، وزاموستي، وكوريلوفكا، وليبيديفكا، ومالايا لوكنيا، وماخنوفكا، ونيكولايفكا، ونيكولسكي، ونوفايا سوروتشينا، وسفيردليكوفو، وتشيركاسكوي بوريتشنوي).
وأضاف البيان أن نيران الضربات التكتيكية، والطيران، والمدفعية استهدفت تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية في مناطق غويفو وكازاتشيا لوكنيا، وكروجلينكويه، ومارتينوفكا، وميلوفوي، وميرني، ونيكولايفكا، وسودجا، ويوجني، وكذلك باسوفكا، وبلوفودي فيسيلوفكا، وفودولاغا، وزورافكا، وميروبولي، وريزيفكا، وستوكالوفكا في مقاطعة سومي، مشيرا إلى أنه - على مدار 24 ساعة الماضية - خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 190 عسكريًا، وتم تدمير دبابتين، وناقلة جند مدرعة، و10 مركبات قتالية مدرعة، وخمس سيارات
وفي المجمل، خلال العمليات العسكرية في اتجاه كورسك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 55190 جنديًا، و321 دبابة، و238 مركبة قتالية مشاة، و184 ناقلة جنود مدرعة، و1636 مركبة قتالية مدرعة، و1644 مركبة، و392 قطعة مدفعية، و44 قاذفة صواريخ متعددة، بما في ذلك 13 من طراز "هيمارس" و6 "إم إل أر إس" تم إنتاجها في الولايات المتحدة، و16 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، و8 مركبات نقل وتحميل، و103 محطة حرب إلكترونية، و14 رادارًا مضادًا للبطاريات، و4 رادارات للدفاع الجوي، و32 وحدة من الهندسة والمعدات الأخرى، بما في ذلك 13 مركبة هندسية لإزالة الألغام، ووحدة واحدة لإزالة الألغام من طراز "يو أر-77"، بالإضافة إلى 9 مركبات مدرعة للإصلاح.، بالإضافة إلى ست نقاط مراقبة للطائرات دون طيار ومستودع ذخيرة. واستسلم ثلاثة من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
انفجار كييف يسفر عن قتيل وإصابة في قلب العاصمة الأوكرانية
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف حادثا أمنيا مروعا تمثل في انفجار كييف أدى إلى وفاة شخص وإصابة آخر في مقاطعة دارنتسكي، وسط تحركات أمنية مكثفة للتحقيق في ملابسات الحادث.
ويأتي هذا الانفجار ضمن سلسلة حوادث أمنية متفرقة تشهدها العاصمة خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار استنفارا أمنيا كبيرا على مستوى شرطة كييف ووحدات الطوارئ.
كشف تفاصيل الانفجارأعلنت إدارة الاتصال في شرطة كييف أن انفجار كييف وقع نتيجة جسم مجهول المصدر، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة آخر وفق المعلومات الأولية المتوفرة حتى الآن.
وأكد البيان الرسمي أن فرق التحقيق والبحث الجنائي انتقلت فور وقوع الحادث إلى مكان الانفجار لفحص الأدلة ومعاينة موقع الحادث بدقة، مع إشراك وحدات تفكيك المتفجرات المتخصصة في التعامل مع الأجسام الخطرة، فضلا عن فرق الكلاب البوليسية المدربة على التعرف على المتفجرات.
تحرك فرق التحقيق والأدلة الجنائيةباشرت الفرق المختصة إجراءاتها للتحقق من انفجار كييف من جميع الجوانب، حيث تم جمع العينات والأدلة وتحليلها لتحديد طبيعة الجسم المستخدم في الانفجار، بالإضافة إلى البحث عن أي شبهة أو دوافع محتملة وراء الحادث، وشددت الشرطة على أهمية التوصل إلى نتائج دقيقة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المناطق السكنية الحيوية بالعاصمة.
تواصل فرق الشرطة والأجهزة المختصة التحقيق في انفجار كييف بهدف تحديد المسؤوليات والملابسات الكاملة للحادث. وتشير المصادر إلى أن التحقيقات تشمل مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة ومقابلة أي شهود محتملين، فضلا عن استخدام أحدث تقنيات تحليل البقايا الناتجة عن الانفجار للوصول إلى استنتاجات دقيقة حول طبيعة الجسم المستخدم وطريقة تفجيره.
تأمين المناطق المجاورة وتعزيز الرقابةفرضت السلطات المحلية قيودا مؤقتة على الحركة في محيط موقع انفجار كييف لضمان سلامة المواطنين وتسهيل وصول فرق الطوارئ والخبراء الجنائيين إلى المكان، وتركز الإجراءات الحالية على منع أي تهديد إضافي وتأمين المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى مراقبة أي نشاطات مشبوهة في محيط الحادث.
أسفر انفجار كييف عن حالة من الاستنفار الأمني الكامل في مقاطعة دارنتسكي، فيما أكدت الشرطة أن التحقيقات ستستمر دون توقف حتى التوصل إلى كافة الحقائق، مع متابعة دقيقة لكل الأدلة والاشتباهيات المتعلقة بالحادث.
ويعد هذا الانفجار ضمن أبرز الحوادث الأمنية التي تشهدها العاصمة الأوكرانية في الفترة الأخيرة، ما يعكس أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية والرقابية في المناطق الحيوية.