مع ارتفاعها عالميا.. تراجع أسعار الفضة في مصر 4.5%
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شهدت أسعار الفضة في الأسواق المحلية تراجعات بنسبة وصلت لـ 4.5 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 0.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
التقرير كشف تراجع الأسعار خلال الأسبوع الماضيوكشف تقرير المركز، تراجع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بقيمة جنيهين، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 44 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنحو 0.
وأضاف أنَّ سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 53 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 49 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة عيار 925 مستوى 392 جنيهًا.
ولفت التقرير إلى تراجع أسعار الفضة بالأسواق المحلية، وسط انخفاض الطلب، وتوجه الأسواق للتصدير.
تشهد الفضة بالأسواق العالمية إقبال متزايدوأضاف: في حين تشهد الفضة بالأسواق العالمية، إقبالًا متزايدًا من الطلب الصناعي، حيث تُستخدم في تصنيع الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية ومنتجات أخرى.
ولفت التقرير إلى أنَّه حالة عدم اليقين السياسي بفعل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المكسيك وكندا يمكن أن تخضعا للرسوم الجمركية كان كافياً لإثارة الذعر في السوق، إذ أن المكسيك مسؤولة عن حوالي 25% من واردات الولايات المتحدة من الفضة وكندا 10%.
وارتفعت أسعار الفضة بالبورصة العالمية إلى أعلى مستوى لها في 12 عامًا خلال 2024، وذلك بفعل الطلب الاستثماري والصناعي، وسط نقص للمعروض بالأسواق، وهي العوامل التي قد تدفع الفضة للتفوق على الذهب في 2025.
وسجلت الفضة أعلى مستوى لها عند 50 دولارًا في 28 أبريل 2024.
وأشار التقرير إلى أنَّ الطلب الصناعي المتزايد على الفضة أسهم في خلق عجز في المعروض بالأسواق، وذلك بفعل ارتفاع الطلب من قطاعات مثل الإلكترونيات والطاقة المتجددة، لاسيما تقنيات الطاقة الكهروضوئية، ومن المرجح أن يؤدي الطلب الصناعي المستدام على الفضة في استمرار العجز في المعروض حتى عام نهاية 2025، وقد يتعمق ذلك بسبب انتعاش الطلب من خلال صناديق التداول في البورصة.
وتوقع التقرير، أنَّ يظل الاستثمار في الفضة قويًا وقد ينفصل هذا المعدن عن الذهب، الذي من المتوقع أن يبلغ ذروته هذا العام، بينما تستمر الفضة في التقدم، مستهدفة 33 دولارًا بحلول نهاية العام، بفعل الطلب المزدوج من الاستثمار والصناعة، مضيفا أن استمرار الفضة في التفوق على الذهب، من المتوقع أن تنخفض نسبة الذهب إلى الفضة إلى 75 نقطة من مستواها الحالي البالغ 88.
ويشير التقرير، إلى احتمالية اتساع فجوة العجز في المعروض بالأسواق، بشكل كبير على مدى السنوات القليلة المقبلة على خلفية الطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي والكهرباء، مما يدعم انخفاضًا متزايدًا في المخزون.
وتوقع التقرير، أنَّ يبلغ متوسط أسعار الفضة 33 دولارًا بحلول نهاية العام، لتحقيق مكسب سنوي بنسبة 14.1%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشغولات الفضية الفضة جرام الفضة البورصة العالمية البورصة المحلية أسعار الفضة الفضة فی فی حین
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على خلفية الطلب القوي
ارتفعت أسعار الذهب الجمعة وتتجه صوب تحقيق ثامن مكاسبها الأسبوعية على التوالي، مستفيدة من الطلب على الملاذ الآمن وسط استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي إلى جانب توقعات خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3977.87 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفع المعدن النفيس 2.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول/ ديسمبر 0.5 بالمئة إلى 3992.40 دولار.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون حاليا خفضا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تشرين الأول/ أكتوبر وخفضا آخر في كانون الأول/ ديسمبر ، وذلك بواقع 95 بالمئة و82 بالمئة على التوالي.
وتأثرت الأسواق هذا الأسبوع بالاضطرابات السياسية في اليابان وفرنسا إلى جانب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، وهي عوامل ألقت بظلالها على ثقة المستثمرين الذين أقبلوا على الذهب كملاذ آمن.
وتجاوز الذهب عتبة الأربعة آلاف دولار للأوقية للمرة الأولى يوم الأربعاء، ووصل لمستوى غير مسبوق عند 4059.05 دولار.
وعادة ما يُنظر للذهب، الذي لا يدر عوائد، على أنه وسيلة للتحوط في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.
وقفزت أسعاره بنحو 52 بالمئة منذ بداية العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 49.70 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 51.22 دولار الخميس.
وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1625.30 دولار. وزاد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1426 دولارا.