الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
بارك الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، انتصار الشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته في غزة والضفة الغربية، وأراضي 48 على العدو الصهيوني وإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، معبرا عن شكره للقيادة اليمنية وللشعب اليمني الذين قدموا التضحيات في معركة “طوفان الاقصى” .
وفي كلمة له في المؤتمر الدولي الثالث عشر “غزة رمز المقاومة”، مساء اليوم الاثنين قال الشيخ نعيم ” لا بد من التبريك لشركاء النصر للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله على كل الدعم الذي قدم لهذا الشعب وهذه المقاومة”، وتابع “الشكر لليمن العزيز الذي قدم وضحى ولا يزال حتى الآن وللعراق العزيز بشعبه ومرجعيته وحشده وللبنان الذي قدم عطاءات باسلة ومهمة، ودماءً وتضحيات، قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه في مشروع مساندة غزة” .
واضاف أن المقاومة في لبنان حققت انتصارًا كبيرًا في مواجهة العدوان الصهيوني ، مؤكدًا أن النصر تحقق من خلال زحف الشعب اللبناني إلى القرى المحاذية للحافة الأمامية، وهو ما جعل العدو الصهيوني يفشل في تحقيق هدفه الأساسي بإنهاء المقاومة.
وتابع “المقاومة انتصرت بعدم تحقيق هدف العدو بإنهائها، رغم محاولات كثيرة لإحباط معنويات جمهور المقاومة”، مشيرًا إلى أن هناك حملة خلال الحرب لتصوير المقاومة على أنها قد هُزمت، إلا أن هذه المحاولات فشلت”.
وأوضح قاسم أن ما جرى خلال الـ60 يومًا من الحرب أكد بشكل قاطع ضرورة وجود المقاومة في لبنان لمواجهة التهديدات الصهيونية، مشيرًا إلى أن الخروقات الصهيونية المستمرة للاتفاق كانت بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة، التي سهلت للعدو تنفيذ هذه الخروقات دون أي تحذير.
كما أضاف أن الدولة اللبنانية كانت هي الجهة التي ضغطت على مختلف المستويات لوقف هذه الخروقات، مؤكدًا أنه خلال تلك الفترة، كانت الدولة هي المعني الأساسي لمواجهة “إسرائيل”.
وفي معرض حديثه عن الوضع الداخلي في لبنان، وجه قاسم رسالة إلى القوى السيادية قائلاً: “غصبًا عنكم انتصرنا”، معربًا عن استغرابه لعدم سماع أي موقف من هؤلاء حول الخروقات الصهيونية. وعلق على مشهد جيش العدو ، قائلاً: “كان مؤلمًا، لكننا قررنا الصبر وتحمل الدولة مسؤوليتها”.
قاسم أشار أيضًا إلى أن مشهد العودة إلى جنوب لبنان كان مشرفًا للغاية، معبرًا عن فخره بالعودة إلى الأرض التي تم استعادتها.
وأكد أن هذا الانتصار هو نتيجة للصمود والتضحيات التي قدمها الشعب اللبناني والمقاومة، مشددًا على أن “المحتل سيخرج من الجنوب وينسحب غصبًا عنه”.
هذا وأكد أن المقاومة استطاعت الحفاظ على وحدتها وشعبها، محققة نصرًا في مواجهة التحديات الكبيرة التي فرضها العدوان الصهيوني، لافتًا أن الشعب اللبناني، بكل طوائفه ومناطقه، كان وفياً وصامدًا، وهو ما أسهم في تحقيق هذا الانتصار العظيم.
كما أثنى على الجيش والهيئات الصحية والإعلامية التي قدمت الدعم والتضحيات في هذه الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني فشل في إحداث فتنة داخلية بين الطوائف في لبنان، ولم يتمكن من إنهاء المقاومة أو تدميرها، موضحًا أن “المقاومة في لبنان كبّدت “إسرائيل” خسائر كبيرة”.
وفي حديثه عن التحديات التي واجهتها المقاومة، أشار قاسم إلى أن المقاومة قد استعادت قوتها وعافيتها، رغم الفترة الصعبة التي مرّت بها بين 27 أكتوبر و7 ديسمبر 2024، وهي فترة وصفها بأنها من أصعب الأيام.
وأضاف أن المقاومة استطاعت ملء الشواغر التي نشأت نتيجة فقدان بعض القيادات، وأنها استرجعت حضورها في الميدان بفضل الثبات والإعداد العسكري الجيد.
كذلك، أكد قاسم أن الشهيد السيد حسن نصرالله دخل قلوب الناس في لبنان من دون أي حواجز، وقال: “جمهور المقاومة صلب ومصمم، وأنا واثق به لأنه جمهور التربية الحسينية التي تعطي وتضحي”.
وتطرق قاسم إلى الرئاسة والحكومة، وقال إن الأمور بين حزب الله والرئيس المكلف نواف سلام ورئيس الجمهورية ميشال عون سالكة ولا توجد أي عقبات في عملية تشكيل الحكومة، معتبرًا أن حزب الله تصرّف بحكمة لأن هدفه الأساسي هو مصلحة لبنان واستقراره، وأن الحزب يسعى لتعاون مثمر مع الرئيس المكلف.
وأشار إلى أن تعقيدات عملية تأليف الحكومة ليست مرتبطة بحزب الله، مؤكدًا أن الثنائي الوطني كان له دور محوري في إنجاز الخيار الرئاسي التوافقي من خلال انتخاب الرئيس عون.
وأضاف قاسم أن لولا مشاركة الثنائي الوطني في هذا الخيار، لما تم انتخاب الرئيس بهذه الصورة التي تعكس الوحدة الوطنية، مشددًا على أن ذلك يعكس قوة الثنائي الوطني في الساحة السياسية اللبنانية.
وفيما يتعلق باستشهاد الشيخ محمد حمادي، مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله، قال قاسم إن الحزب يعكف على التحقيق في ظروف اغتياله، وأوضح أن “أيادٍ “إسرائيلية” قد تكون هي التي اغتالت حمادي”، مؤكدًا أن التحقيق ما يزال مستمرًا للوقوف على تفاصيل الحادث.
وأشار إلى أن حمادي كان من الشخصيات البارزة في الحزب وكان يعمل على رعاية المواطنين في منطقته، وله شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف الطوائف في لبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أن المقاومة مؤکد ا أن فی لبنان ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
صحيحٌ أن لبنان أمام عدوٍّ إسرائيلي لا يؤمَنُ جانبه لكن الصحيح أيضاً أن تهويله التصعيدي يصطدم بمعطيات متضاربة حول ما يمكن أن ينتهي إليه تعكسُها مخاوف جدية لدى بعض الدول وفي المقابل تطمينات كتلك التي عبّر عنها السفير المصري في بيروت.
أحدث جولة تهويلية إسرائيلية حددت نهايةَ الشهر الحالي مهلةً نهائية لتفكيك سلاح حزب الله لن يكون بعدها مفرّ من عملية عسكرية لمنع الحزب من استعادة قدراته العسكرية وللحؤول دون انضمامه إلى مواجهة محتملة بين إسرائيل وإيران على ما تم تسويقه عبر وسائل الإعلام العبرية.
وفي محاولة لتكبير حجم الخطر عبر الحدود اللبنانية ولكسب عطف دولي استرسل العدو الإسرائيلي في الحديث عن اقتراب عناصر من حزب الله من تلك الحدود بشكل متزايد ومُقلق قد يُتوَّج بتنفيذ هجوم موضِعي على مواقع إسرائيلية متقدمة أو محاولة تسلل إلى داخل إسرائيل وفق المزاعم العبرية.
التهويل الإسرائيلي لاقته مواقف تنطبق عليها سياسة العصا والجزرة للرئيس الأميركي قبل أيام من استقباله بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. فبحسب دونالد ترامب ثمة دولٌ ترغب في التدخل والتصدي لحزب الله في لبنان لكنه خاطب قادة هذه الدول بما يلي: أقول لكم لستم مضطرين الآن إلى فِعل ذلك... قد تضطرون لاحقاً... لكن لدينا دولٌ تتطوع للتدخل والتعامل مع هذا الملف بالكامل.
على ضفةٍ مناقِضة برزت الأجواء التطمينية التي بثتها مصر بلسان سفيرها في بيروت الذي أكد أن المؤشرات تدل على أن الأمور تسير في الإتجاه الصحيح. أما حزب الله فكان يكرس اتجاهات موقفه قائلاً إن كل نقاش يُعيدنا إلى ما قبل اتفاق وقف إطلاق النار لا قيمة له وأضاف: فلتعلم أميركا أننا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض لن يُنزع السلاح تحقيقاً لهدف إسرائيل ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان.
وأمام ادعاءات وأكاذيب جيش الاحتلال التي يختبئ وراءها في كل مرة ليقوم بقصف منازل سكنية قامت قوة من الجيش اللبناني بالدخول الى المنزل المهدد لتفتيشه بالتواصل مع لجنة الميكانيزم وتبين أن المنزل لا يحتوي أي أسلحة عسكرية وينتيجة إصرار الجيش على البقاء في محيط المنزل أعلن جيش الاحتلال أنه تم تجميد الغارة مؤقتا.
على المستوى الداخلي وتحديداً في الشأن الإنتخابي رد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري على من وصفه بالفقيه الدستوري سمير جعجع قائلاً إننا نربأ به أن يُسمم عقول دفعة جديدة من المنتسبين لحزبه بأفكار لا تمُت إلى القانون بصلة بدلاً من تنشئتهم على احترام القوانين ودعاه إلى قراءة المادة الخامسة من النظام الداخلي لمجلس النواب التي تؤكد في نصها عكس ما رمى إليه جعجع تماماً واضاف: ليس صحيحاً قوله أن الحكومة اعتبرت القانون الإنتخابي غير قابل للتطبيق وليخبره وزراؤه بمضمون تقرير لجنة الإجراءات التطبيقية للقانون.
وشدد خليل على أن حديث جعجع عن التسلط والتشبث بالرأي والتفرد بالقرار هو كمن يحُدّث نفسه عن نفسه أمام المرآة قائلاً إن السيرة فاضحة ولا تحتاج إلى شهود.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
الحرب مع الخارج او حرب في الداخل.
انها النتيجة الحتمية لاستمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه:
فريق يتمسك بالسلاح بشكل مطلق، ويربط بينه وبين الوجود والمصير والدين. وفريق آخر يتخذ موقفا معاكسا بالمطلق، ولو تماهى في خُطابه واهدافه، حتى مع اسرائيل.
اما الحل، فالاحتكام الى العقل والمناطق، واقرار ورقة لبنانية متوافق عليها مع حزب الله، تقوم على المطالبة بإلزام اسرائيل بوقف اعتداءاتها والانسحاب من الاراضي اللبنانية والتفاوض حول النقاط الحدودية العالقة واعادة الاسرى، في مقابل حصر السلاح بالدولة اللبنانية والجيش وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته.
غير ان السلطة اللبنانية تبدو في موكب آخر، حيث يتبادل افرقاؤها التكاذب، ويحرّض بعضهم على البعض الآخر في العواصم، ويقسّمون البلد بالمواقف النافرة، لكنهم يتقاسمون التعيينات والتنفيعات على طاولة الحكومة الواحدة التي تجمع النقيضين.
والتكاذب السلطوي لا يقتصر على ملف الجنوب والسلاح، بل يمتد الى قانون الانتخاب، حيث كرر رئيس القوات اليوم مهاجمة شريكه في الحكومة رئيس مجلس النواب نبيه بري، معتبرا ان ما يقوم به لا يقتصر على عرقلة مشروع القان المقدم من الحكومة فحسب، وإنما يمتد بجوهره إلى ضرب المهل الدستوريّة والمهل المتعلقة بإجراء العمليّة الإنتخابيّة، بعدما أصبح الوقت داهماً والحكومة أبدت رأياً صريحاً في أنها غير قادرة على إجراء الإنتخابات من دون تعديل القانون النافذ.
اما الرد، فأتى على لسان المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل الذي قال: كنا نربأ بالفقيه الدستوري سمير جعجع أن يسمم عقول المنتسبين لحزبه بأفكار لا تمت الى القانون بصلة بدلاً من تنشئتهم على إحترام القوانين.
وفي انتظار ارنب التسوية التقليدي بعد كل تصعيد سياسي كبير، اعتبر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم أن حصرية السلاح بالمنطق الاميركي - الاسرائيلي هي اعدام لقوة لبنان ودعا الدولة التي شارك في تركيب سلطتها ويشارك في حكومتها مع خصومه السياسيين، الى التوقف عن التنازلات، قائلا: ألم تسمعوا السفير الاميركي يقول ان المفاوضات شيء واستمرار العدوان شيء آخر؟
وتوجه قاسم بالحديث الى الولايات المتحدة بالقول: فلتعلم أننا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض ولن يُنزع السلاح تحقيقا لهدف اسرائيل ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان.
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
حزب الله انتقل من ثلاثيته القديمة المستهلكة : جيش، شعب، مقاومة، الى ثلاثية جديدة: ارض، سلاح، روح. فنعيم قاسم ، وانطلاقا من جعله السلاح في منزلة الروح، اكد ان الحزب لن ينزِِع السلاح ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان. ولم يكتف قاسم بذلك بل انتقد نظرية حصرية السلاح التي اطلقها رئيس الجمهورية معتبرا انها مطلب اسرائيلي – اميركي. مواقف الامين العام لحزب الله ،تعني ان الحزب، وبخلاف ما يروج له البعض، لن يتنازل عن سلاحه طوعا، وانه لن يسيرَ برضاه بنظرية حصر السلاح. فكيف ستتصرف السلطة حيال الامر، وخصوصا انها مطالبة من المجتمعين العربي والدولي بانهاء ملف السلاح باسرع وقت ممكن؟ وألا يُشرع موقف قاسم الابواب أمام اعتداء اسرائيلي جديد، في ظل غياب التوازن على كل المستويات العسكرية بين الحزب واسرائيل؟ والمضحك- المبكي في الموضوع ان قاسم نقض بنفسه اليوم نظرية توازن الرَدْع التي "فلقنا" مسؤولو حزبِ الله بتردادها منذ عام 2006 . فهو اعلن ان عدم التوازن العسكري بين المقاومة والعدو امر طبيعي وعادي. فاذا كان التوازن غيرَ موجودٍ من الاساس، لماذا كانت مغامرتا حربي الاسناد واوُلي البأس اللتان دفّعتا لبنان الكثير الكثير؟
وبينما كان قاسم يصعدّ كلاميا كان افيخاي ادرعي يوجه انذارا لسكان بلدة يانوح يطلب فيه منهم الابتعاد عن منزل محدد، كان الجيش فتشه صباحا ولم يجدوا شيئا فيه . وقد فعل التهديد الاسرائيلي فعله، اذ عاد الجيش وفتش المنزلَ ثانيةً ، ما جعل اسرائيل تجمد الغارة موقتا وَفق ادرَعي. لكن الامر لم يمر من دون اشكالات مع بعض الاهالي ما شَحَن الاجواء في البلدة.
مقدمة تلفزيون "المنار"
الاستسلام يؤدي الى زوالِ لبنان، ولتعلمَ اميركا، سندافعُ حتى لو أطبَقَت السماءُ على الارض..
هو موقفُ قائد المقاومين الامينُ العامْ لحزبِ الله سماحة الشيخ نعيم قاسم من منبرِ سيدةِ نساءِ العالمين فاطمةَ الزهراء عليها السلام في ذكرى مولدِها الشريف. وامامَ الفاطميات من وحدةِ العملِ النسائي في حزبِ الله اللواتي توزَّعن على اربعِ جهاتِ الوطنْ احياءً للمناسبةْ، جدَّد الشيخ قاسم المعادلةْ: لن يُنزَعَ السلاحُ تحقيقاً لهدفِ “اسرائيل” ولو اجتمَعَت الدنيا بحربِها على لبنان..
بوحدتِنا وثباتِنا قد نُبعدُ الحربْ، كما قال الشيخ قاسم، ولن يُقدِمَ العدو على حربٍ إلاَّ باذنِ الاميركي.. أمَّا قولُهُ لخُدَّامِ اسرائيل في لبنان من أصحابِ الفتنِ و روَّادِ الفسادْ، الذين يشجّعون العدوَ على بلدِهِم وأهلِهِ، فهذه الحربُ إنْ حَصَلَت لن تحققَ أهدافَها.
أمَّا الأرضُ والسلاحُ والروح، فخلطةٌ واحدةٌ متماسكةْ، وأيُ واحدٍ يريدون نَزْعَهُ أو المسَّ بِهِ يَعني المساسَ بالثلاثةْ، وهذا إعدامٌ لوجودِنا لن نَسمَحَ به.. وما هو غيرُ مسموحٍ ايضاً العودةُ بالنقاشِ والبناءُ على معطياتِ ما قبلَ اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار، فنحن امامَ مرحلةٍ جديدةٍ أكَّد الامينُ العامُ لحزب الله، ومسؤوليةُ الدولةِ تأمين الحمايةْ، ووظيفةُ المقاومةْ مساندتُها ، وهي مستعدةٌ لأقصى تعاونٍ مع الجيشْ اللبنانيْ كما ساعدَتهُ على بَسطِ السلطةْ، وهي موافقةٌ على استراتيجيةٍ دفاعيةْ للاستفادةِ من قوةِ لبنانَ ومقاومتِه.
ومِنَ الامينْ العامْ لحزبِ الله دعوةٌ للدولةِ اللبنانية الى وقفِ التنازلاتِ كما جرى مع خيارِ ادخالِ مدنيٍ الى المفاوضاتْ، بل الى التراجعِ واعادةِ الحساباتْ.. حساباتٌ تطيحُ بها العدوانيةُ الصهيونيةْ كلَ يوم، وجديدُها اليومْ تهديدُ منزلٍ في بلدةِ يانوح الجنوبية كان قد فتَشَهُ الجيشُ اللبناني وقواتُ اليونيفل بطلبٍ من الميكانيزم واثبتوا خلوَّهُ من ايِ سلاح..
ومع خلوِ المشهدِ من ايِ موقفٍ رسميْ ولو نصرةٌ معنويةْ للسيادةِ الوطنيةْ ولهيبةِ الجيشْ اللبناني، فإنَّ العدو يهلِّلُ للمشهدِ السياسي والاعلامي اللبناني، الذي يسابقُ بعضُهُ حتى الاسرائيلي، بالتحريضِ على المقاومةْ وباستجداءِ التطبيعِ مع الكيانِ العبري..
كيانٌ طُبِعَ على الغَدرِ والنَكثِ بالوعودِ والاتفاقاتْ، والدمُ الفلسطيني الذي يُسفَكُ كلَ يومٍ في غزة على عينْ الراعي الاميركي لوقفِ اطلاقِ النار دليلٌ اضافي.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
بالكشف "ثنائي القطب" من الجيش اللبناني والميكانيزم قطع بيت يانوح الشك "بالتفتيش" المبين وثبت بعد حفر أرضيته ومجاريه الصحية خلوه من "أسلحة الدمار الشامل" عقب كشفٍ أول لم يُقنع إسرائيل، ففعّلت إنذارها الأحمر وطوقته بدائرة التدمير. هي ليست المرة الأولى كما حصل بأبنيةٍ في الضاحية الجنوبية، ولن تكون الأخيرة في بناء يانوح البلدة الواقعة في قضاء صور، لكنها وإن تمت برضى "رب البيت" فقد شكلت علامةً فارقة بموضعها جنوبي الليطاني باتجاه كسر المحظور، بعد ضغوطٍ إسرائيلية سابقة مورست على الجيش اللبناني لتفتيش منازل الجنوب، الأمر الذي رفضته قيادة المؤسسة العسكرية.
في الميدان لا رادع لإسرائيل، ولا ضامن للبنان، وفي السياسة نافذةٌ فتحها السفير الأميركي ميشال عيسى في جدار الأزمة المسلح بطرحه في مجلسٍ "مصغر" وعلى ذمة الرواة معادلةَ "احتواء السلاح" شمال النهر بعد تمديد مهلة الانتهاء من حصره جنوب الضفة، وهو ما لن يلقى قبول الإسرائيلي، وعلى هذين الخطين المتوازيين تتنقل الأحداث من محطة إلى أخرى، ويسير التصعيد جنباً إلى جنب مع التبريد، وعليه يتحول اجتماعُ باريس الرباعي الأسبوع المقبل الى مركز إطفاء إذا ما تأكد مشاركةُ السعودي والأميركي على مستوى بن فرحان أورتاغوس إلى جانب الفرنسي واللبناني ممثلاً بقائد الجيش. وفي الحراك المعاكس بعودة "الدينامو" المصري إلى الواجهة مع مجيء رئيس حكومتِه إلى بيروت، حشدٌ دبلوماسيٌ على مستوى كبار السفراء العرب والأجانب والملحقين العسكريين يتهيأ للتوجه جنوباً مطلع الأسبوع في مهمةِ استطلاعٍ ينظمها الجيشُ اللبناني بكامل مواصفاتِها اللوجستية والأمنية. الجيش صاحبُ الأمر والأرض، وينفذ القرارَ السياسي الداخلي في حصر السلاح وحزب الله لا يزال يتمسك برفض مصطلح "النزع" ويتحدث مع الدولة لتسمع الولايات المتحدة ويقول على لسان أمينه العام حتى لو أطبقت السماء على الأرض لن يُنزع السلاح تحقيقاً لهدف إسرائيل وبأن حصرية السلاح بالصيغة المطروحة هو مطلبٌ أميركيٌ إسرائيلي، وبهذا المنطق هي إعدامٌ لقوة لبنان وبعيداً من هذه السردية، فإن حصريةَ السلاح بيد الدولة أقرها الطائف ويكرسها الدستور، وهي في صلب خطاب القسم والبيان الوزاري والذي على أساسه منح الحزب ثقتَه مرتين للحكومة.
الميدان اللبناني بالميدان الفلسطيني يذكر حيث أقدمت إسرائيل على خرق وقف إطلاق النار في غزة بعملية اغتيال استهدفت أحد قادة حماس في القطاع، والذي اتهمته بأحد العقول المدبرة للسابع من أكتوبر، وعلى أبواب المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق شرم الشيخ والانسحاب التدريجي من القطاع، فإن إسرائيل ستخرج من بوابة غزة لتعود وتدخل من "طاقة" إزالة الركام مع الإبقاء على جثة أسير يروج لها نتنياهو بعكس إعلامها لتكون "مسمار جحا" الإسرائيلي في الجسد الغزي. مواضيع ذات صلة مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد
13/12/2025 23:56:23 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 6/11/2025 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 6/11/2025
13/12/2025 23:56:23 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد
13/12/2025 23:56:23 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة
13/12/2025 23:56:23 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس النواب نبيه بري الولايات المتحدة وسائل الإعلام الإسرائيلي إيران على اللبنانية حزب الله الجمهوري قد يعجبك أيضاً
تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس
Lebanon 24 تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس
16:17 | 2025-12-13 13/12/2025 04:17:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث سير على طريق أرزي–الخرايب
Lebanon 24 حادث سير على طريق أرزي–الخرايب
15:39 | 2025-12-13 13/12/2025 03:39:07 Lebanon 24 Lebanon 24 في البترون.. شجرة الميلاد تجذب آلاف الزوار
Lebanon 24 في البترون.. شجرة الميلاد تجذب آلاف الزوار
15:14 | 2025-12-13 13/12/2025 03:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت
Lebanon 24 أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت
15:00 | 2025-12-13 13/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون.. ماذا يجري هناك؟
Lebanon 24 زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون.. ماذا يجري هناك؟
14:40 | 2025-12-13 13/12/2025 02:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
الموت يغيّب النائب غسان سكاف
Lebanon 24 الموت يغيّب النائب غسان سكاف
00:53 | 2025-12-13 13/12/2025 12:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد
Lebanon 24 الأمطار عائدة.. منخفض جديد مصحوب بكتل هوائية باردة سيضرب لبنان في هذا الموعد
03:59 | 2025-12-13 13/12/2025 03:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن
Lebanon 24 بعد التهديد الإسرائيليّ... هذا ما تشهده بلدة يانوح الآن
10:55 | 2025-12-13 13/12/2025 10:55:45 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود
Lebanon 24 إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود
09:01 | 2025-12-13 13/12/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت!
Lebanon 24 قمار تحت الأرض يُكشف.. ومداهمة خاطفة تُنهي اللعبة في قلب بيروت!
01:45 | 2025-12-13 13/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
16:17 | 2025-12-13 تدابير سير بمناسبة إقامة سباق سيّارات في انطلياس
15:39 | 2025-12-13 حادث سير على طريق أرزي–الخرايب
15:14 | 2025-12-13 في البترون.. شجرة الميلاد تجذب آلاف الزوار
15:00 | 2025-12-13 أزمة التعليم الرسمي في لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يرفعون الصوت
14:40 | 2025-12-13 زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون.. ماذا يجري هناك؟
14:36 | 2025-12-13 كرامي ترعى لقاء تربوي في الضنية لمناقشة أزمات التعليم وحلولها فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو)
00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 23:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24