رئيس المتحف المصري الكبير: هدف حفل الافتتاح تسليط الضوء على مكانة مصر السياحية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن فعاليات حفل الافتتاح ستُقام في عدة أماكن في ربوع مصر في آن واحد، موضحًا أن الهدف ليس فقط الترويج للمتحف، فقد نجح في الترويج لنفسه بشكل عظيم منذ وقت مبكر، وإنما إعادة تسليط الضوء على مكانة مصر السياحية والأثرية على مستوى العالم.
فعاليات ومراسم الاحتفالوأشار «غنيم»، خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، إلى أن البطل الرئيسي في فعاليات ومراسم الاحتفال سيكون المتحف المصري الكبير، لكن السيناريوهات التي طرحها فريق المتحدة للخدمات الإعلامية تعتمد على الربط بين عناصر كثيرة تجعل المصريين يشعرون بالفخر، متابعًا: «على سبيل المثال، خلال موكب المومياوات الملكية، شعر المصريون بزهو وفخر كبير».
وأوضح أنه يعتقد أن نفس تلك المشاعر ستتكرر، ولكن بشكل مختلف وأكبر، خلال الاحتفالية الخاصة بالمتحف المصري الكبير المقررة في الثالث من يوليو المقبل.
وتابع :«نحن على تواصل شبه يومي مع طارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة، ومحمد السعدي عضو مجلس الإدارة، ونعمل على متابعة التفاصيل.. هشام نزيه، لمن لا يعلم، هو واحد من أعظم الموسيقيين في العالم حاليًا، ويقوم بتأليف مقطوعات خاصة لهذه الاحتفالية»، مشيرًا إلى أن تفاصيل الاحتفال ستظل مفاجأة.
سنعتمد على تكنيكات بسيطة تعكس الإبهار وتبرز قوة مصر الحقيقيةووجه رسالة للمصريين: «ستكون حفلة مبهرة باستخدام إمكانيات مصر التاريخية والسياحية، وتسليط الضوء على المتحف والهرم والعلاقة بينهما، سنعتمد على تكنيكات بسيطة تعكس الإبهار وتبرز قوة مصر الحقيقية.. نحن لا نتحدث عن استخدام مؤثرات خارجية قد تعتمد عليها دول أخرى، بل نستخدم ثرواتنا الحقيقية المتمثلة في آثارنا وأماكننا الطبيعية، التي تجسد عظمة مصر المليئة بالتفاصيل المبهرة، الاحتفالية ستبرز المتحف المصري الكبير بروعته غير المسبوقة، ليكون مصدر فخر لكل مصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس هيئة المتحف المصري الكبير هيئة المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
عبر النفق الكمومي.. شريحة ذهبية تستشعر جزءا من التريليون من الغرام
تستخدم المستشعرات الحيوية البصرية الضوء كمسبار للكشف عن الجزيئات، وهي ضرورية للتشخيص الطبي الدقيق، ومراقبة البيئة، ويتحسن أداؤها بشكل كبير إذا تمكنت من تركيز الضوء حتى مقياس النانومتر، وهو مقياس صغير بما يكفي للكشف عن البروتينات أو الأحماض الأمينية.
لكن توليد الضوء وكشفه في هذه المستشعرات الحيوية يتطلب معدات ضخمة ومكلفة، مما يحد بشكل كبير من استخدامها في التشخيص السريع أو في مراكز الرعاية الصحية.
والآن، تمكن فريق بحثي بقيادة علماء من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وهو معهد بحوث وجامعة في مدينة لوزان السويسرية، من تطوير شريحة كهربائية صغيرة (أصغر من ظفر الإصبع)، تستخدم مفهوم النفق الكمومي لاكتشاف جزيئات حيوية بدقة فائقة.
و"النفق الكمومي" هو ظاهرة غريبة في ميكانيكا الكم، تسمح لجسيم صغير (مثل إلكترون) أن يعبر من خلال حاجز لا يمكنه عبوره في الفيزياء العادية!
وعلى سبيل التبسيط، تخيّل كرة (مثل الإلكترون) أمام جدار، في الحياة العادية تحتاج الكرة أن تقفز فوق الجدار لتعبر، لكن في ميكانيكا الكم، فإن الكرة قد تظهر فجأة على الجانب الآخر من الجدار دون أن تقفز فوقه، هذا ما يُسمى "نفق كمومي"، كأن الجسيم يحفر نفقا غير مرئي ويظهر على الطرف الآخر.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر فوتونيكس"، تُمرّر شحنة كهربائية صغيرة (فولتية ثابتة) عبر الشريحة، ومن ثم فإن الإلكترونات "تقفز" بشكل مفاجئ عبر حاجز زجاجي رقيق من الألومينا، إلى طبقة ذهبية، عبر ظاهرة النفق الكمومي.
خلال هذه العملية، تُنتَج فوتونات ضوئية (ضوء) من الشريحة، مما يساعد على استشعار وُجود الجزيئات على سطحها.
إعلانوبحسب الدراسة، تستطيع الشريحة الكشف عن بروتينات أو أحماض أمينية بوزن يصل إلى تريليون جزء من الغرام، يجعلها تنافس أقوى أجهزة الاستشعار الضوئية المتوفرة حاليا.
تطبيقات واسعةيفتح ذلك الباب لتطبيقات واسعة في نطاق التشخيص الطبي الفوري (كاشف الأمراض بشكل سريع ودقيق)، والكشف عن تلوثات بيئية (مواد سامة أو مخلفات صناعية)، إلى جانب استخدامات صناعية وبحثية في الرصد الحي للجزيئات، مثل تطوير الأدوية الجديدة.
ويقول إيفان سينيف، الباحث في مختبر أنظمة الفوتون الحيوي في بيان صحفي صادر من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية: "يقدم عملنا مستشعرا متكاملا يجمع بين توليد الضوء والكشف، على شريحة واحدة".
ويضيف: "يأتي ذلك مع تطبيقات محتملة تتراوح من التشخيص إلى الكشف عن الملوثات البيئية، تمثل هذه التقنية آفاقا جديدة في مجال الأجهزة عالية الأداء".