لتجنب التسمم الغذائي.. إرشادات ضرورية لتخزين الأطعمة المطبوخة بالثلاجة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور يفغيني بيلاوسوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، عن أفضل النصائح لتخرين الأطعمة بشكل صحى وآمن لمنع تلفها وإبقائها صالحة للاستهلاك لعدة أيام، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
ويقول الطبيب: يضع الجميع الطعام المطبوخ في الثلاجة لفترة طويلة مع أنه لا يمكن تخزين الأطعمة لفترة غير محدودة تجنبا لتلفها وتحولها إلى أطعمة فاسدة سامة.
وأضاف: من الأفضل وضع الأطعمة المحضرة في الثلاجة بعد مرور ساعتين على تحضيرها، أو عندما تكون في درجة حرارة الغرفة، كما من المهم ألا تزيد درجة الحرارة داخل الثلاجة عن أربع درجات لأن الميكروبات تنمو بشكل أكثر نشاطا في هذا النطاق من درجات الحرارة.
كما يمكن تخزين السلطات مع الصلصات وخاصة تلك التي تحتوي على المايونيز لمدة لا تزيد على 12 ساعة، لأن مثل هذه السلطات غالبا ما تصبح مصدرا للبكتيريا إذا تركت في درجات حرارة أعلى من أربع درجات لفترة طويلة.
أما السلطات المصنوعة من الخضار المخللة أو المخمرة يمكن تخزينها في الثلاجة لمدة تصل إلى 36 ساعة، كما يجب ألا تبقى الأسماك المقلية أو المسلوقة في الثلاجة أكثر من 12 ساعة لأنها تفقد جودتها بسرعة وقد تصبح ضارة بالصحة.
أما بالنسبة لمختلف أنواع اللحوم فيجب ألا تخزن فترة طويلة في الثلاجة خاصة إذا كانت مقلية، أي يجب في غضون 1-2 يوم تناولها وهذا يشمل اللحوم المسلوقة أيضا.
ويمكن تخزين سلطات الخضار الطازجة أو المطبوخة غير المتبلة مع اللحوم الأسماك لمدة تصل إلى 18 ساعة ولكن في حاويات محكمة الإغلاق لتقليل تعرضها للأكسجين وإبطاء نمو البكتيريا، وللحفاظ على الطعام طازجا لأطول فترة ممكنة يجب تجنب إعادة تسخين أو تبريد نفس الطعام بشكل متكرر لأن هذا يعزز نمو الميكروبات.
ويقول: يعتمد التخزين الجيد للأطعمة على درجة الحرارة والوقت المناسبين وعند أخذ هذه العوامل في الاعتبار فمن الممكن منع تلف الأغذية وإبقائها صالحة للاستهلاك لعدة أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امراض الجهاز الهضمي أفضل النصائح الأطعمة تخزين الاطعمة فی الثلاجة
إقرأ أيضاً:
5 نصائح طبيعية تحارب سموم الجسم
أميرة خالد
يتعرض الجسم يومياً للتلوث وتراكم السموم الداخلية التي ينتجها أثناء التمثيل الغذائي، والسموم الخارجية التي تدخل عبر الطعام والشراب والتنفس وأنسجة الجلد، كما تؤدي العادات الحياتية السيئة والتوتر إلى التأثير في الصحة العامة.
وينصح الخبراء بالاهتمام بالعلامات والإشارات التحذيرية التي يرسلها الجسم للدلالة على ضرورة التخلص من هذه السموم، والتي تتمثل في الشعور بالتعب المستمر الذي ينجم عن خلل في الغدة الكظرية، ويشير إلى حمل زائد من السموم في الجسم،
وكما تظهر اختلالات هرمونية بسبب تناول الأطعمة المصنعة، وبالتالي، يحتاج إلى إعادة تنظيم لحمايته من تراكم السموم، وتعد مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات والإمساك ورائحة الفم الكريهة من أبرز هذه العلامات.
وتعتمد عملية تحييد وإزالة الجزيئات السامة من الجسم بشكل طبيعي، على بعض العادات والممارسات الصحية، وتشمل الآتي:
1-شرب كمية كافية من الماء بمعدل من 8 إلى 10 أكواب يومياً، للحافظ على رطوبة الجسم، والتخلص من السموم عن طريق البول والعرق، وامتصاص العناصر الغذائية، وتحسين عملية الهضم.
2-تضمين الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل: الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور في النظام الغذائي اليومي، لتعزيز حماية خلايا الجسم من التلف، والتقليل من الأطعمة المصنعة والسكريات.
3-الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم، كونه يفيد في تحفيز إزالة النفايات السامة المتراكمة طوال اليوم.
4-ممارسة النشاط البدني بانتظام، لزيادة الدورة الدموية وتعزيز العرق، للتخلص من السموم وتقليل الالتهابات، كما تسهم تمارين التأمل واليوجا في الحد من التوتر.
5- الامتناع عن استهلاك الكحول، حتى يستطيع الكبد أداء وظائفه بشكل صحيح وإزالة السموم من الجسم.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها