يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025

المستقلة/- من الطبيعي أن يقوم معظمنا بتخزين الطعام المطبوخ في الثلاجة لحفظه لأطول فترة ممكنة، خاصة في ظل الحياة السريعة وضيق الوقت. لكن ما لا يعلمه البعض هو أن تخزين الطعام في الثلاجة لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلفه وتحوله إلى أطعمة فاسدة سامة. إليك ما يجب معرفته حول كيفية تخزين الطعام بطريقة آمنة.

1. مدة تخزين الطعام المطبوخ

القاعدة الأساسية هي أن الطعام المطبوخ لا ينبغي أن يبقى في الثلاجة لأكثر من 3 إلى 4 أيام. بعد هذه الفترة، تبدأ البكتيريا الضارة في النمو بشكل سريع، مما يزيد من خطر التسمم الغذائي. لذا من المهم أن تتأكد من استهلاك الطعام في الوقت المناسب أو إعادة تسخينه بسرعة.

2. طرق التخزين الصحيحة التبريد السريع: يجب أن يتم تخزين الطعام المطبوخ في الثلاجة بمجرد أن يبرد إلى درجة حرارة الغرفة (في غضون ساعتين كحد أقصى). التخزين في حاويات محكمة الإغلاق: استخدم حاويات محكمة الإغلاق لضمان منع أي تلوث أو فقدان للنكهة. تأكد من أن الحاوية لا تحتوي على ثقوب أو تشققات قد تسمح بتسرب الرطوبة. التخزين في أجزاء صغيرة: لتسريع عملية التبريد وضمان استهلاك الكميات المطلوبة، حاول تخزين الطعام في أجزاء صغيرة. 3. إعادة التسخين بشكل صحيح

عند إعادة تسخين الطعام المطبوخ، تأكد من أنه قد وصل إلى درجة حرارة لا تقل عن 75 درجة مئوية لتقليل خطر أي بكتيريا قد تكون قد تكاثرت أثناء فترة التخزين. تجنب إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة.

4. كيفية التعرف على الطعام الفاسد

تعد الحواس البصرية والشم والتذوق هي الأدوات التي يمكن أن تساعدك في التعرف على الطعام الفاسد. إذا لاحظت أي تغيير في اللون أو الرائحة أو الطعم، من الأفضل التخلص من الطعام وعدم المخاطرة بصحتك.

5. التجميد كبديل آمن

إذا كنت لا تنوي استهلاك الطعام خلال أيام قليلة، فيمكنك تجميده بدلًا من تخزينه في الثلاجة. يمكن للأطعمة مثل الحساء واللحوم المطبوخة أن تبقى صالحة لعدة أشهر عند تخزينها بشكل صحيح في الفريزر.

6. أطعمة لا ينبغي تخزينها في الثلاجة

تجنب تخزين بعض الأطعمة في الثلاجة لأنها قد تتلف أو تفقد جودتها. مثلًا، البطاطس والطماطم لا يجب تخزينها في الثلاجة لأنها قد تصبح غامقة أو تغير نكهتها.

الخلاصة:

يمكن أن يكون تخزين الطعام في الثلاجة وسيلة رائعة للحفاظ على الطعام لفترة قصيرة، ولكن من الضروري الالتزام بالإرشادات الصحيحة لضمان عدم تعرض الطعام للتلف. لا تترك الطعام في الثلاجة لفترات طويلة دون استخدامه، وتأكد من إعادة تسخينه بشكل جيد قبل تناوله.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الطعام فی الثلاجة تخزین الطعام فی الطعام المطبوخ

إقرأ أيضاً:

ناشطو أسطول الصمود يضربون عن الطعام بسجن إسرائيلي بسبب الانتهاكات

أفاد مركز عدالة الحقوقي، أن طواقم المحاميات العاملات معه تمكنت من زيارة عدد من المتطوعين المحتجزين في سجن "كتسيعوت" بالنقب، والذين اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وذكرت المحاميات أن الوصول إلى السجن تأخر لأكثر من تسع ساعات قبل أن تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بلقاء المحتجزين مدة نصف ساعة فقط. وأشار المركز ومقره حيفا، إلى أن جميع المتطوعين الـ11 الذين التقوا بهم يحملون الجنسية التونسية ويواصلون إضرابهم عن الطعام، مع تسجيل نفس حالة المضربين بين زملائهم المحتجزين الآخرين.

ترحيل متوقع ومخاوف صحية
وأبلغت سلطات السجون طاقم الدفاع عن عزمها ترحيل نحو 170 متطوعاً غداً، دون الكشف عن الأسماء أو الجنسيات أو الوجهات، بعد أن رحلت 140 ناشطاً خلال اليومين الماضيين إلى تركيا وإسبانيا وإيطاليا.

وعلى صعيد آخر، سمحت سلطات السجون بإدخال الأدوية إلى المحتجزين بعد تدخلات المركز وعدد من السفارات الأجنبية، عقب تقارير عن حرمانهم من العلاج والأدوية الحيوية لأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والضغط والسرطان.

كما وثق المحتجزون تعرضهم لـ"اعتداءات وعنف واسع" أثناء نقلهم من الميناء إلى السجن وفي الأيام الأولى من الاعتقال. ووصف المركز الأوضاع داخل السجن بأنها مستقرة نسبياً حالياً، مع استمرار القلق إزاء المضربين عن الطعام وحرمانهم من الرعاية الطبية الكافية.


وأشار المحامون إلى أن عشرات المحتجزين تعرضوا لاعتداءات جسدية ونفسية، شملت:

- تقييد الأيدي لساعات طويلة والإجبار على الجلوس أو الركوع تحت الشمس.

- الركل والضرب والإهانات اللفظية العنصرية.

- النوم على فرشات أرضية دون أسرة في غرف مكتظة تصل إلى 14 شخصاً مع حمام واحد.

- تعرض بعض المعتقلين لاستجوابات من جهات مجهولة، وسوء معاملة حراس السجن.

- عصب أعين بعض المعتقلين وقيد معاصمهم لفترات طويلة، وإجبار نساء على خلع الحجاب.

- قيود على أداء الصلاة ونقل المتطوعين بين الأقسام ليلاً كوسيلة إرهاق.

انتهاكات منذ اعتراض الأسطول
وأضاف مركز عدالة أن الانتهاكات بدأت منذ اعتراض البحرية الإسرائيلية للسفن في المياه الدولية في 1 و2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ وتشمل حرماناً من الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وفقدان حق اللقاء بمحاميهم، حيث لم يتمكن 87 متطوعاً بعد من مقابلة أي محام.

من جهته، أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بظروف احتجاز المتطوعين، وقال في بيان: "شعرت بالفخر لأننا نعامل نشطاء الأسطول باعتبارهم مؤيدين للإرهاب. من يدعم الإرهاب هو إرهابي ويستحق ظروف الإرهابيين. إذا كان أي منهم يعتقد أنه سيُستقبل بالسجاد الأحمر والاحتفالات، فهو مخطئ".

وأكد الوزير أن المعاملة وفق السياسة التي وضعها شخصياً، مشيراً إلى أن المحتجزين "يجب أن يعيشوا ظروف سجن كتسيعوت ويفكروا مرتين قبل الاقتراب من إسرائيل مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • انتظرها بعد تحضر الطعام.. الإعدام شنقاً لقاتل زوجته بالإسكندرية
  • انطلاق موسم الآثار 2025 – 2026 لتعزيز البحث العلمي والاكتشافات الأثرية في العُلا وخيبر
  • طرق ناجحة لتخزين الرمان لعام كامل.. بنفس النكهة واللون والفوائد
  • فعاليات في ريمة بالذكرى السنوية الثانية لـ “طوفان الاقصى”
  • مدبولي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: استطاع أن يقدم الصورة الصحيحة للإسلام
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة تخزين الحطب المحلي وتفحيمه في منطقة المدينة المنورة
  • عشرات الناشطين من أسطول الصمود يضربون عن الطعام في سجون الاحتلال
  • ناشطو أسطول الصمود يضربون عن الطعام بسجن إسرائيلي بسبب الانتهاكات
  • قبل ما تنزل تشتري.. اعرف أسعار اللحوم الحمراء في الأسواق الآن
  • أحمد عيد عبد الملك: الزمالك يحتاج وقفة جادة بسبب الأخطاء الدفاعية