تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الليبيري جوزيف بوكاي، إحراز تقدم كبير في مجال مكافحة الفساد، مشيرا إلى أن المواطنين أصبحوا أكثر وعيًا بالفساد وعلى استعداد لإدانته.
وقال بوكاي- في خطابه أمام مبنى (الكابيتول)، الذي أورد راديو "فرنسا" الدولي مقتطفات منه- "في العام الماضي، تحدثت بصراحة عن الفساد، الذي لا يزال قائما، ويبطئ التقدم ويشوه سمعتنا.
وفي حين لم يتم القضاء تماما على الفساد، إلا أنه يتعين علينا أن نعترف بالتقدم الذي أحرزناه: فقد أصبح المواطنون أكثر وعياً بالفساد وأصبحوا على استعداد لإدانته".
وأضاف أن "أمن الدولة وقدسية جمهوريتنا، على الرغم من تعرضهما للهجوم أو حتى للتهديد، لا يمكن انتهاكهما أبدًا، سيتم الحفاظ عليهما، ولا يمكن لأي طموح شخصي أن يتجاوز أهمية سلامنا وأمننا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
رئيس ليبيريا
مكافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
انقسام داخل المجلس الرئاسي حول توحيد الإيرادات واتهامات للزبيدي بالفساد
الجديد برس| رفض
أعضاء بالمجلس الرئاسي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، توجه عيدروس الزبيدي لتوحيد الإيرادات إلى
المركزي بعدن. وأفادت مصادر في البنك المركزي بعدن بأن أعضاء في الرئاسي على راسهم سلطان العرادة وطارق صالح وعبدالله العليمي رفضوا توجيهات الزبيدي للمؤسسات الايرادية بفتح حسابات بمركزي عدن.. وأشارت المصادر إلى أن اتفاق كانت رعته السعودية بين
الأعضاء بشان توحيد الإيرادات وكلف عيدروس الزبيدي الذي يرأس اللجنة المالية للمجلس بتنفيذه، الا ان الأعضاء رفضوا التنفيذ بعد اكتشاف نقل الزبيدي قرابة 20 مليون دولار إلى حساب خاص به في بريطانيا. وطالب الأعضاء بالتحقيق مع الزبيدي أولا وتحويل كافة ارصدته لصالح البنك المركزي قبل الشروع بتوريد الإيرادات إلى مركزي عدن. وشنت وسائل اعلام تابعة للإصلاح وطارق هجوما على الزبيدي متهمة إياه بالفساد. وكان الزبيدي عاد مؤخرا من ابوظبي والتقى بمحافظ المركزي احمد المعبقي لمناقشة خطوة توحيد الإيرادات. وكشف المعبقي في تصريح صحفي بأن قرابة 20 مؤسسة إيراديه فقط من اصل 150 تورد للبنك بينما لا يعرف مصير إيرادات بقية المؤسسات. وتأتي هذه الخطوات في وقت تشهد فيه مناطق التحالف وتحديدا عدن اسواء الازمات ابرزها الكهرباء والعملة وسط فشل مساعي احتوائها. ويحاول الزبيدي منذ عودته تسويق وهم جديد باجراء إصلاحات قبل قراره العودة إلى مقر اقامته بالعاصمة الإماراتية ابوظبي.