نائبة: توجيهات السيسي بدعم المشروعات الصغيرة تستهدف توفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم وزيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تهدف إلى دعم شباب الوطن في القطاع الخاص، علاوة على تنمية طاقاتهم الإبداعية والاستثمارية.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن القيادة السياسية تعمل على تعميق التصنيع في مصر وزيادة الصادرات الزراعية والصناعية، من خلال تفعيل كافة القوانين اللازمة وتقديم الخدمات المالية وغير المالية.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي حريص على دعم الشباب في كافة المجالات وتوفير فرص عمل جديدة لهم، إضافة إلى تعزيز دورهم في ريادة الأعمال من خلال الوقوف بجانب الشباب أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة بتذليل كافة العقبات وفتح طرق جديدة للتصدير للخارج.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى ضرورة فتح كافة المجالات الاستثمارية لجذب المستثمرين مما يتيح توفير فرص عمل واعدة للشباب في مختلف المجالات علاوة على توطين الصناعات المختلفة في مصر لتحويل مصر من مستورد إلى مصدر.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي وجه بإطلاق العديد من المبادرات لدعم وتوطين الصناعات والاعتماد على المنتج المحلي، من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة لأصحاب المشروعات.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بمواصلة الجهود التي يقوم بها جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بهدف دعم وزيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على النحو الذي يلبي احتياجات رواد الأعمال من شباب الوطن في القطاع الخاص، والمساهمة في إطلاق طاقاتهم الإبداعية والاستثمارية، مع التركيز على قطاعي الصناعة والزراعة، في إطار الخطة الشاملة لتعميق التصنيع في مصر وزيادة الصادرات الصناعية والزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المتوسطة والصغیرة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف مستوطنة نيرعام الإسرائيلية بصواريخ رجوم قصيرة المدى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مستوطنة محاذية لقطاع غزة بصواريخ قصيرة المدى، قائلة: "قصفنا كيبوتس نيرعام بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم".
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال، رصد صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه مناطق متاخمة للقطاع جنوبي البلاد، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنة "نيرعام".
تأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص وقصف إسرائيلي بمناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 41 منذ فجر السبت، في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بأن عدد الشهداء ارتفع من 36 إلى 41، عقب مقتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جديد.
وفي وقت سباق، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن حكومة الاحتلال صنّفت إيران رسميًا على أنها الجبهة الرئيسية في الحرب، في خطوة تعكس تغيّرًا في أولويات المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في ظل التصعيد الإقليمي المستمر.
وبدأت "إسرائيل" فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.