أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة التجارة التركية إغلاق معبر إيبسالا الحدودي مع اليونان، بشكل مؤقت.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة أنه “تم تعليق نشاط معبر إيبسالا الجمركي -في الجانب التركي- ومعبر كيبي الحدودي الواقع في الجانب اليوناني، بناءً على قرار المسؤولين في البلدين بسبب الحرائق التي اندلعت في ديدياغاتش اليونانية والتي لا تزال مستمرة.

نوصي المشغلين التجاريين الذين يرغبون في استخدام هذه المعابر والمسافرين السياحيين بالأخذ بعين الاعتبار هذا الوضع. ولذلك، اتخذت وزارتنا إجراءات إضافية لتلبية الطلبات المتزايدة للدخول والخروج المتوقعة في معابر بازاركولي وكابيكول وهمزابيلي وديريكوي”.

وبعد إغلاق المعبر الحدودي بسبب الحرائق في اليونان، جاءت تصريحات أيضا من ولاية أدرنة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب والي أدرنة أنه “تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الجانب اليوناني المتصل بمعبر إيبسالا بسبب الحرائق المستمرة في اليونان”.

وأشار البيان إلى أن الخروج من معبر إيبسالا تم تعليقه حتى إشعار آخر، وقال البيان “من المهم أن يفضل المسافرون الراغبون في الخروج استخدام معبر كابيكول الحدودي والمعابر الحدودية الأخرى لتجنب تعرضهم لأي إزعاج”.

Tags: تركيا واليونانحرائق الغاباتمعابر حدوديةمعبر إيبسالا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا واليونان حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي

يُعد "درب زبيدة" من أبرز الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، وارتبط منذ القدم بمسارات القوافل التجارية، ثم اكتسب أهمية متعاظمة بعد ظهوره كأحد أهم طرق الحج في العصر الإسلامي، ممتدًا من مدينة الكوفة في العراق مرورًا بشمال المملكة، ويعبر بمحاذاة محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهي أولى المحافظات السعودية التي تقع على هذا الطريق وصولًا إلى مكة المكرمة.
ويمتد الطريق على مسافة تقارب 1400 كم، وأسهم في تسهيل رحلات الحج والسفر عبر الصحاري القاحلة، مجسّدًا بذلك جانبًا من عبقرية التخطيط الهندسي الذي تميزت به الحضارة الإسلامية في تنظيم البنى التحتية لخدمة الإنسان.أهم طرق الحج والتجارةوبلغ "درب زبيدة" ذروة ازدهاره في عصر الخلافة العباسية الأولى حيث كان من أهم طرق الحج والتجارة إبان تلك الحقبة، حيث أُقيمت محطات متتابعة على امتداده، وبنيت البرك لجمع الماء بطريقة ذكية جدًا وفي أماكن مختارة بعناية فائقة لتخزين المياه وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج للتزود بالماء.
أخبار متعلقة ورشة عمل تعرض مسار الظواهر الجوية المحتملة في موسم الحجدراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عامأبشر.. أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة تصريح دخول مكة خلال موسم الحجإلى جانب آبار عميقة محفورة بعناية، وشكّلت هذه المحطات نقاط راحة وأمان للحجاج والمسافرين، ما خفّف عنهم مشقة الطريق وأمّن لهم موارد أساسية في قلب الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درب زبيدة معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء - واس
وكان الطريق مزودًا بالأعلام وهي إشارات تدل على الطرق بينها مسافات معلومة وتبنى الأعلام من حجارة متفاوتة الأحجام وترص على بعضها على هيئة شكل مخروطي وتبنى عادة قرب مصادر المياه وعند مفترق الطرق لترشد الحاج والمسافر.
كما زُود الطريق بالأميال وهي علامات توضح عليها المسافات محفورة على الحجر.
وبلغت المسافة بين كل بريد وآخر نحو 12 ميلًا إسلاميًا (24 كيلومترًا)، فيما كان العلم يُقام في منتصف المسافة، مرفوعًا ليسهل تمييزه -من بعد-، وحُملت على تلك الأعلام، الدلالة على دقة التنظيم وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج والمسافرعناية عمرانية خاصةوشهد الطريق عناية عمرانية خاصة، حيث رُصفت أرضيته في المناطق الرملية بالحجارة لتثبيت المسار، ومنع انزلاق القوافل.
كما أُقيمت محطات رئيسة على امتداده، منها "القاع" "زُبالا" "الشيحيات"، و"فيد"، و"الأجفر"، و"القاعية"، التي توافرت فيها المياه والطعام وأدوات الراحة، فكانت ملتقى للقوافل ومراكز تموين واستراحة في عمق الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درب زبيدة معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء - واس
ويمتلك "درب زبيدة" مقومات تاريخية وهندسية تستدعي الحفظ والتوثيق، فهو لا يعبّر عن وسيلة تنقّل قديمة فحسب، بل يُظهر وعيًا عاليًا في خدمة الحجاج وتنظيم المسارات الصحراوية، واحتفظت بعض البرك بمياهها النقية حتى اليوم، ما يعكس جودة البناء واستمراريته.إحياء الطريق وتأهيل معالمهوفي إطار رؤية المملكة 2030، تواصل الجهات المختصة جهودها لإحياء هذا الطريق وتأهيل معالمه، ضمن مشاريع تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للمملكة، وتعزيز السياحة التراثية.
ويُنتظر أن يسهم "درب زبيدة" في تقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار، تُعيد ربط الأجيال المعاصرة بماضيها، وتُظهر قيمة هذا الطريق الذي عبرت عليه الحضارة، وسارت فيه القوافل، وخُدمت من خلاله أعداد لا تُحصى من ضيوف الرحمن.

مقالات مشابهة

  • إليكم هذا البيان من الدفاع المدني!
  • قناة طوارئ بين تركيا وإسرائيل بسبب سوريا!
  • برلمانيون من العالم يصرخون: أنقذوا غزة من المجاعة.. لا للتجويع كسلاح حرب
  • إحباط محاولة هدر بالمال العام في منفذ زرباطية الحدودي
  • معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي
  • تركيا: جهود اليونان لاستبعادنا من مشاريع الدفاع الأوروبي ستفشل
  • كاتالونيا تغلق ممثليتها للشؤون الخارجية في الكيان الإسرائيلي
  • البيان العام لمؤتمر جمعية هيئات المحامين يخلو من إدانة التطبيع
  • بسبب الوضع الإنساني في غزة.. كتالونيا تغلق ممثليتها للشؤون الخارجية في تل أبيب
  • رد تاريخي من وزارة الدفاع التركية على اليونان: سنجعل من يجهل قوتنا يُدركها جيدًا