#سواليف

يتزامن شهر #رمضان المبارك هذا العام في فصل #الشتاء فلكياً، حيث يصادف في الأول من آذار /مارس 2025 وهي المرة الأولى التي يبدأ فيها شهر رمضان المبارك في فصل الشتاء مُنذ 24 عام.

بداية شهر رمضان تأتي تزامناً مع فترة المستقرضات
ويصادف شهر رمضان أيضاً هذا العام مع فترة #المستقرضات، هي سبعة أيام؛ أربعة أيام من شهر شباط/ فبراير، وثلاثة من شهر آذار/ مارس حيث يعول على هذه الفترة بالموروث الشعبي بكثرة #الأمطار و #الاجواء_الباردة كما ورد في القصة الشهيرة عن فترة المستقرضات.

هل سبق أن تساقطت #الثلوج في شهر رمضان المبارك
قال المختصون في “طقس العرب، أن المملكة شهدت بالفعل تساقطاً للثلوج في شهر رمضان وكان ذلك في شهر يناير من العام 1998، حيث تأثرت المملكة بالفترة 11 , 12 يناير 1998 بمنخفض جوي عالي الفعالية مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة من أصل قطبي.

مقالات ذات صلة د. الحسبان يكتب .. عن اليرموك وازمتها والساحر الذي يهز قبعته فتلد أرنبا 2025/01/28

حيث كان يوم 11 يناير 1998 بارداً وعاصفاً وماطراً، ومع ساعات آذان المغرب من نفس اليوم اندفعت نحو المملكة كتلة هوائية قطبية مرافقة للمنخفض الجوي أدت لتساقط الثلوج بكثافة على كافة مرتفعات المملكة واستمر تساقط الثلوج طيلة الليل وحتى ساعات الصباح من اليوم التالي 12 يناير 1998، واستيقظ سكان العاصمة عمان على تراكمات ثلجية بلغت أكثر من 30سم في ذلك الوقت.

وكما أسلفنا سابقاً، يأتي رمضان هذا العام في شهر آذار ويعتبر شهر آذار شهر كثير التقلب وتكثر فيه التقلبات الجوية بين ارتفاع وانخفاض على درجات الحرارة، كما تأثرت المملكة في الكثير من السنوات في شهر آذار بمنخفضات جوية جلبت الأمطار وأحياناً الثلوج، وننظر في طقس العرب بعين التفاؤل أن يكون شهر آذار /مارس هذا العام شهر أمطار وخير كيف لا وهو يتزامن مع شهر الخير شهر رمضان المبارك.

قصة المستقرضات
المستقرضات في الموروث الشعبي هي سبعة أيام؛ أربعة أيام من شهر شباط/ فبراير، وثلاثة من شهر آذار/ مارس، وهي فترة لها علاقة بفترة السعود المعروفة (سعد السعود)، حيث يأتي بعض الدفء في شهر شباط/فبراير وخاصة في نهايته وكأنها بالأصل من شهر آذار/مارس، و يأتي بعدها أيام باردة ومطيرة في شهر آذار/مارس و كأنها بالأصل هي من شهر شباط/فبراير.

وارتبطت بالموروث الشعبي هنا في الأردن وبلاد الشام بالكثير من الأمثال الشعبية والأساطير الشهيرة مثل الأسطورة الشعبية التي تقول، أن الإنسان حوّل شهري شباط وآذار إلى أشخاص يتبادلون الحوار، حيث يطلب شباط في آخر أيامه من “ابن عمه” آذار أن يسنده بثلاثة أيام لينهي اسبوعاً كاملاً من البرد القارس والشتاء الماطر الذي قد يرفع منسوب المياه في الأنهار والسيول، ويقول له: “آذار يا ابن عمي هات ثلاثتك على أربعي خلي العجوز في الواد تقرعي”، وتقرعي بمعنى تسيل في النهر.

والعجوز بحسب الأسطورة، قد أغضبت شباط عندما قالت لأغنامها أن شباط لم يعد فيه مطر وسيول، حيث قالت مخاطبة أغنامها: “فات شباط الخباط وما أخذ مني لا نعجة ولا رباط، وضربنا على ظهره بالمخباط”، فأحس شباط بالإهانة وأن العجوز التي تسكن بالقرب من أحد السيول، تقلل من شأنه، كما تدعي الرواية. فدفعه هذا إلى أن يزيد من شدة الأمطار والبرد القارس، وأن يطلب من آذار أن يسعفه بثلاثة أيام أُخريات، ليزيد من وطأة الشتاء والبرد على العجوز وأغنامها، فغرقت العجوز وأغنامها في النهر من سوء الأحوال الجوية في هذا الوقت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رمضان الشتاء الأمطار الاجواء الباردة الثلوج هذا العام شهر رمضان شهر شباط شهر آذار فی شهر من شهر

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”

البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • انتخابات الشيوخ 2025.. موعد أول أيام التصويت للمصريين في الخارج
  • البطيخ يروي صيف المملكة ويغمر أسواق النفع العام بإنتاج يتجاوز 610 آلاف طن
  • نادي بنش يفوز على تفتناز بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب إدلب البلدي
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
  • مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة تُلقي القبض على أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المجرم إبراهيم نضال عثمان، بالإضافة إلى المجرمين ماهر نضال عثمان وماهر حسين أحمد علي من المجموعة نفسها، وذلك لتورطهم في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مواقع عسكرية وأم
  • المسند: يتغير موضع شروق الشمس وغروبها في كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان الأرض
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 26 يوليو 2025.. لا تهرب من الواقع
  • الكوري هيوكيو كوون يوقع مع نانت الفرنسي